حديث إن ابن عمر قد كان يغزو ولده ويحمل على الظهر وكان يقول

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمر

«كَتَبتُ إلى نافِعٍ أسأَلُه: ما أقعَدَ ابنَ عُمَرَ عن الغَزْوِ؟ وعن القَومِ إذا غَزَوْا، بما يَدْعون العَدُوَّ قَبلَ أنْ يُقاتِلوهم؟ وهل يَحمِلُ الرَّجُلُ إذا كان في الكَتيبَةِ بغَيرِ إِذْنِ إمامِه؟ فكَتَبَ إليَّ: إنَّ ابنَ عُمَرَ قد كان يَغْزو وَلَدُه، ويَحمِلُ على الظَّهرِ، وكان يقولُ: إنَّ أفضَلَ العَمَلِ بعدَ الصَّلاةِ الِجهادُ في سَبيلِ اللهِ تَعالى، وما أقعَدَ ابنَ عُمَرَ عن الغَزْوِ إلَّا وصايا لعُمَرَ، وصِبيانٌ صِغارٌ، وضَيْعَةٌ كَثيرَةٌ، وقد أغارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بَني المُصطَلِقِ وهم غارُّون، يَسْقون على نَعَمِهم، فقَتَلَ مُقاتِلَتَهم، وسَبى سباياهم، وأصابَ جُوَيريَةَ بِنتَ الحارِثِ، قال: فحدَّثَني بهذا الحَديثِ ابنُ عُمَرَ، وكان في ذلك الجَيشِ، وإنَّما كانوا يَدْعون في أوَّلِ الإسلامِ، وأمَّا الرَّجُلُ فلا يَحمِلُ على الكَتيبَةِ إلَّا بإِذْنِ إمامِه.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 4873 - أخرجه البخاري (2541)، ومسلم (1730)، وأبو داود (2633)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8585)، وأحمد (4873) واللفظ له

شرح حديث كتبت إلى نافع أسأله ما أقعد ابن عمر عن الغزو وعن القوم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أغَارَ علَى بَنِي المُصْطَلِقِ وهُمْ غَارُّونَ، وأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى علَى المَاءِ، فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ، وسَبَى ذَرَارِيَّهُمْ، وأَصَابَ يَومَئذٍ جُوَيْرِيَةَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2541 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 1730 ) باختلاف يسير



شَرَع اللهُ تَعالى الجِهادَ لِنُصرةِ دِينِه، وهو باقٍ إلى قِيامِ السَّاعةِ، لا يُبطِلُه شَيءٌ، ولا تَزالُ طائفةٌ مِن المؤمِنين على الحَقِّ يُظهِرُهم اللهُ تَعالى على الجَميعِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ «أغار»، أي: هَجَمَ على قَومٍ يُدْعَوْن بَني المُصطَلِقِ، وهمْ فرْعٌ مِن قَبيلةِ خُزاعةَ، وكان هذا سَنةَ خمْسٍ مِن الهِجرةِ، وتُعرَفُ هذه الغزوةُ بغَزوةِ بَني المصطَلِقِ، وتُسمَّى أيضًا غَزوةَ المُرَيْسِيعِ، باسمِ الماءِ الذي لَقِيَهم عندَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
فلمَّا سَمِعَ أنَّهم يُعِدُّون للهجومِ عليه، هاجَمَهم وهمْ غارُّونَ، أي: غافِلون لم يَشعُروا به، ومع أنَّ الأصلَ تَنبيهُهم، لكنْ لأنَّ الدَّعوةَ انتشَرَتْ وبلغَتْ، فقدْ كَفَتْ عن التَّنبيهِ والإنذارِ الخاصِّ، وقد كانتْ أنْعامُهم -لشِدَّةِ غَفْلتِهم- تَرْعَى وتُسْقى على الماءِ، فلَمْ يَأخُذوا حِذرَهم، فَقاتَلَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَتَل منهم الرِّجالَ البالِغين، وأخَذَ ذَراريَّهم، وهم الذُّريَّةُ مِن الأولادِ والنِّساءِ، فأصبَحوا عَبيدًا ومَماليكَ، وكانت منْهم جُوَيريةُ بنتُ الحارثِ رَضيَ اللهُ عنها، والتي تَزوَّجَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لاحقًا، وكان أَبُوها سيِّدَ قَومِه، وقيل: وقَعَتَ في سَهْمِ ثابتِ بنِ قَيسٍ، وكاتَبَتْه عن نفْسِها، فقَضى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كِتابَتَها وتَزوَّجَها، فأطْلَقَ النَّاسُ سَراحَ ما في أيْدِيهم مِن سَبايا قَومِها ببَرَكةِ مُصاهَرةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلا تُعلَمُ امرأةٌ أكثَرَ برَكةً على قَومِها منها.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ مُباغَتةِ الأعداءِ المحارِبين بالقتالِ دونَ إنذارٍ.
وفيه: مَشروعيَّةُ استِرقاقِ المحارِبين مِن العرَبِ وتَملُّكِهم كِسائرِ فِرَقِ العَجَمِ.
وفيه: أنَّ القتْلَ يكونُ للبالِغِين المقاتِلين، وأمَّا النِّساءُ والذُّرِّيَّةُ فيُسْبَونَ ولا يُقتَلُونَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدلقد عمرنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الأسودان
مسند الإمام أحمديا ابن أختي كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة
صحيح ابن حبانما كان طعامنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الأسودان
تخريج صحيح ابن حبانأنها قالت إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة
الاستذكارعن أنس قال حرمت علينا الخمر يوم حرمت وما نجد خمر
مسند الإمام أحمدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت اهج المشركين فإن
شرح معاني الآثارسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان اهجهم أو هاجهم
مسند الإمام أحمدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان اهجهم أو هاجهم وجبريل
مسند الإمام أحمدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت اهج المشركين فإن
نخب الافكارسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان اهجهم أو هاجهم
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحسان بن ثابت هاجهم أو
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان هاجهم أو اهجهم فإن جبريل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب