حديث فأما الركوع فعظموا فيه الرب

أحاديث نبوية | صحيح ابن خزيمة | حديث عبدالله بن عباس

«فأمَّا الرُّكوعُ فعظِّموا فيهِ الرَّبَّ»

صحيح ابن خزيمة
عبدالله بن عباس
ابن خزيمة
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن خزيمة - رقم الحديث أو الصفحة: 1/ 632 -

شرح حديث فأما الركوع فعظموا فيه الرب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كَشَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ السِّتَارَةَ والنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أبِي بَكْرٍ، فَقالَ: أيُّها النَّاسُ، إنَّه لَمْ يَبْقَ مِن مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا المُسْلِمُ، أوْ تُرَى له، ألَا وإنِّي نُهِيتُ أنْ أقْرَأَ القُرْآنَ رَاكِعًا، أوْ سَاجِدًا، فأمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فيه الرَّبَّ عزَّ وجلَّ، وأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ.
قالَ أبو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عن سُلَيْمَانَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 479 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 479 )



أمَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بتَخصيصِ الرُّكوعِ والسُّجودِ بالدُّعاء لا بقِراءةِ القرآنِ، وفي هذا الحديثِ يَحكي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم "كشَف السِّتارةَ"، أي: الحِجابَ الَّذِي يُوَارِي بابَ الحُجرَةِ النَّبوِيَّةِ، فرفَعه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم "والنَّاسُ صُفُوفٌ خلفَ أبي بَكْرٍ"، أي: صافُّون خلفَه للصَّلاةِ؛ وذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم كان في مَرضِ موتِه فناب أبو بكرٍ رضي الله عنه إمامةَ النَّاسِ في الصَّلاةِ،
ثُمَّ قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مبشِّرًا الناسً: "إنَّه لم يَبْقَ مِن مبشِّرات النُّبوَّةِ أي: لم يَبقَ مِن بَعْد انقطاعِ الوحي بموتِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، إلَّا الرُّؤيَا، أي: ما يرى الإنسانُ في منامِه، يرَاها المسلِمُ أو تُرَى له"، أي: يُريها اللهُ لعبدِه رِفقًا به؛ وتكون واضحةً للعبدِ، وربَّما كان فيها بِشارةٌ أو تنبيهٌ عن غَفلةٍ، وما شابَه ذلك، وفي هذا إقرارٌ مِن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وإعلامٌ بانقِطاعِ النُّبوَّةِ بعدَه، وأنَّه آخِرُ الأنبياءِ، ولكنْ بَقِيَتْ مِن مُبشِّراتِ النُّبوَّةِ الرُّؤيا الصَّالحةِ.
وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: "نُهِيتُ أن أقرَأَ القُرآنَ راكعًا أو ساجدًا"، أي: نَهاني ربِّي عن قراءةِ القُرآنِ في الرُّكوع والسُّجودِ؛ وذلك لأنَّ الرُّكوعَ له ذِكر مخصوصٌ، وهو كما قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "فأمَّا الرُّكوعُ فعظِّموا فيه الرَّبَّ"، أي: يُخصَّص الرُّكوعَ للتَّعظيمِ والثَّناءِ على اللهِ تعالى، وثبت أنه يقال فيه: سُبحانَ ربِّيَ العظيمِ، "وأمَّا السُّجودُ فاجتهِدوا في الدُّعاءِ، أي: يُخصَّص السُّجودُ لدُعاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وطلبِ الحاجةِ، فقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم"، أي: جَدِيرٌ وحَقِيقٌ وحريٌّ أن يُستجابَ لِمَن دَعَا في سجودِه..

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدالإمام ضامن والمؤذن مؤتمن
الأحكام الكبيرالأئمة ضمناء والمؤذنون أمناء فأرشد الله الأئمة وغفر للمؤذنين
مسند الإمام أحمدالإمام ضامن والمؤذن مؤتمن فأرشد الله الإمام وعفا عن المؤذن
صحيح ابن خزيمةالمؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب
صحيح ابن حبانالمؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب
مسند الإمام أحمدإن المؤذن يغفر له مدى صوته ويصدقه كل رطب ويابس سمعه وللشاهد عليه
تخريج صحيح ابن حبانالمؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب
مسند أحمد تحقيق شاكرسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيرقد الرجل إذا أجنب قال
تخريج صحيح ابن حبانلا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس
مسند الإمام أحمدلا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس
تخريج سنن أبي داودلا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس
مسند الإمام أحمدلا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب