حديث يكره أن لا يميل بكفيه إلى القبلة إذا سجد

أحاديث نبوية | أصل صفة الصلاة | حديث نافع مولى ابن عمر

«عن ابنِ عمرَ رضِي اللهُ عنه قال : يكرهُ أنْ لا يميلَ بكفيهِ إلى القِبلةِ إذا سجد»

أصل صفة الصلاة
نافع مولى ابن عمر
الألباني
إسناده حسن

أصل صفة الصلاة - رقم الحديث أو الصفحة: 2/729 -

شرح حديث عن ابن عمر رضي الله عنه قال يكره أن لا يميل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

رَآنِي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وأَنَا أعْبَثُ بالحَصَى في الصَّلَاةِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ نَهَانِي فَقالَ: اصْنَعْ كما كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصْنَعُ، فَقُلتُ: وكيفَ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصْنَعُ؟ قالَ: كانَ إذَا جَلَسَ في الصَّلَاةِ وضَعَ كَفَّهُ اليُمْنَى علَى فَخِذِهِ اليُمْنَى، وقَبَضَ أصَابِعَهُ كُلَّهَا وأَشَارَ بإصْبَعِهِ الَّتي تَلِي الإبْهَامَ، ووَضَعَ كَفَّهُ اليُسْرَى علَى فَخِذِهِ اليُسْرَى.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 580 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد مسلم على البخاري



في هذا الحديثِ يَقولُ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ المُعاوِيُّ: رآني عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ وأنا أَعبَثُ بالحَصى، أي: أُحرِّكُ الحَصَى وأنا في الصَّلاةِ، فلمَّا انصرَف مِن الصَّلاةِ نَهاني، يَحتَمِلُ أن يَكونَ عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ في الصَّلاةِ أيضًا، وينظُرُ إليه على غَيرِ قَصْدٍ فأخَّرَ تَعليمَه بسبَبِ الصَّلاةِ، وأخبَرَ أنَّه لا يجوزُ العَبَثُ في الصَّلاةِ بشَيءٍ مِن الأشياءِ، ثُمَّ علَّمَه كَيفَ كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنَعُ في الصَّلاةِ، فقال له: اصنَعْ كما كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنَعُ أي كصَنعِه في جُلوسِه للصَّلاةِ.
فقال له لمَّا أَمَرَه ابنُ عُمَرَ: وكيف كان يَصنَعُ، أي كيف كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنَعُ؟ حتَّى أَقتدِيَ به في صُنعِه، فوَصفَ له ابنُ عُمَرَ جُلوسَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا جَلَسَ في الصَّلاةِ وَضَعَ كَفَّه اليُمنى على فَخِذِه اليُمنى.
وقَبَضَ أصابِعَه كلَّها، ولا شكَّ أنَّ وَضْعَ الكفِّ مع قَبضِ الأصابعِ لا يَتحقَّقُ حقيقَةً؛ فالمرادُ- واللهُ أعلمُ- وَضعُ الكَفِّ ثُمَّ قبضُ الأصابعِ بعدَ ذلك عندَ الإشارةِ، "وأشار بإصبَعِه"، أي: السَّبَّابَةِ الَّتي تَلي الإبهامَ، "ووضَع كفَّه اليُسرى على فَخِذِه اليُسرى"، أي: تكونُ اليُسرى مَبسوطةً؛ واليُمنى في الصَّلاةِ مَشغولةً بالإشارَةِ في التَّشهُّدِ، ويظهر من هذا أنَّ على اليَدينِ عملًا في الصَّلاةِ يَشتغلانِ به فيها، فكان ابنُ عُمَرَ أشغَلَهما بما في السُّنَّةِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج صحيح ابن حبانعن ابن عمر أنه رأى رجلا يحرك الحصى بيده وهو في الصلاة فلما
فتح الغفاركان عبد الله يحلف بالله أن الذي أمر بها رسول الله صلى الله
الطرق الحكميةأمره صلى الله عليه وسلم بكسر دنان الخمر وشق ظروفها
الطرق الحكميةكان عبد الله بن مسعود يحلف بالله أن التي أمر بها رسول الله
جامع العلوم والحكمعن عائشة قالت اللغو في الأيمان ما كان المراء والهزل والمزاحة والحديث
الأمافتدى كل من لم يطب عنه نفسا من قسم له من سبي هوازن
صحيح البخاري كان في الجاهلية بيت يقال له ذو الخلصة وكان يقال له الكعبة
فتح الباري لابن حجرعن عمر قال قلت يا معشر الأنصار إن أولى الناس بنبي الله ثاني
إرشاد الساريعنعمر قلت يا معشر الأنصار إن أولى الناس بنبي الله ثاني اثنين إذ
إرشاد الساريقال ابن عباس رضي الله عنهما المسلم لا ينجس حيا ولا ميتا
المجموع للنوويعن ابن عباس رضي الله عنهما قال ما أعجزك من
مسند الإمام أحمدخير الصدقة ما كان منها عن ظهر غنى واليد العليا خير من اليد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب