حديث عصية وذكوان ورعل ولحيان

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أنس بن مالك

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعو على أحياءٍ مِنْ أحياءِ العَرَبِ: عُصَيَّةَ وَذَكْوانَ، ورِعْلٍ ولَحْيانَ.»

مسند الإمام أحمد
أنس بن مالك
شعيب الأرناؤوط
رواية صحيحة

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 20/95 - أخرجه البخاري (4090) مطولاً، ومسلم (677) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يدعو على أحياء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قنتَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهرِ والعصرِ والمغربِ والعشاءِ وصلاةِ الصبحِ في دبرِ كل صلاةٍ إذا قال سمعَ اللهُ لمنْ حمدهُ من الركعةِ الآخرةِ يدعو على أحياءَ من سُليمٍ على رِعْلٍ وذَكْوَانٍ وعَصِيّةٍ ويُؤمِّنُ من خلفهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البغوي
| المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم: 2/243 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 1443 )، وأحمد ( 2746 ) باختلاف يسير



الصَّلاةُ عِبادةٌ تَوقيفيَّةٌ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ أفعالِها، وآدابِها، وما يَتعلَّقُ بذلك، والدُّعاءُ والقُنوتُ في الصَّلاةِ مِن هذه الأُمورِ التي وضَّحَتْها السُّنَّةُ النَّبويَّةُ، خاصَّةً في النَّوائبِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما: "قنَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَهرًا مُتتابِعًا"، أي: مُستمِرًّا في القُنوتِ دون انقِطاعٍ، والقُنوتُ: هو اسمٌ للدُّعاءِ في الصَّلاةِ، وذلك إذا نزَلَتْ بالمُسلمينَ نازِلةٌ، وكانتْ هذه حينَ قُتِلَ القُرَّاءُ وهم عُمَّارُ المسجدِ، ولُيوثُ المَلاحمِ، وذلك في السَّنةِ الرَّابعةِ مِن الهِجرةِ، وذلك أنَّه قد أتَتْ مَجموعةٌ مِن القَبائلِ، وهم: رِعلٌ وذَكوانُ وعُصَيَّةُ وبَنو لِحيانَ، وهي قَبائلُ مِن العَربِ، إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فزعَموا أنَّهم قد أسلَموا، واستمَدُّوه على قَومِهم، فأمَدَّهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسبعينَ رَجُلًا مِن الأنصارِ، كان يُقالُ لهم القُرَّاءُ؛ فغدَرَوا بهم وقتَلوهم! فحزِنَ عليهم رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حُزنًا شَديدًا ودعا على القَتَلةِ في جَميعِ الصَّلَواتِ: "في الظُّهرِ والعَصرِ والمَغربِ والعِشاءِ وصَلاةِ الصُّبحِ، في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ؛ إذا قال: سَمِعَ اللهُ لمَن حمِدَه"، بعدَ القيامِ مِن الرُّكوعِ، "مِن الرَّكعةِ الآخِرةِ، يَدعو على أحياءَ مِن سُلَيمٍ؛ على رِعلٍ وذَكوانَ وعُصَيَّةَ، ويؤَمِّنُ مَن خَلْفَه"، أي: يقولونَ: آمينَ، بعدَ دُعائِه، ومعنى التَّأمينَ: الطَّلبُ مِن اللهِ أنْ يَستجيبَ الدُّعاءَ.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ الدُّعاءِ والقُنوتِ على الظَّالمينَ والغادرينَ، ومَن يؤذي المُسلمينَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبإن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام
الكبائر للذهبيحد الساحر ضربة بالسيف
زاد المعادعن عمر رضي الله عنه أنه أمر بقتله أي الساحر
مجموع فتاوى ابن بازعن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أنه قال حد
شرح الزركشي على الخرقيلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس
الصحيح المسندلما أمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالناقوس يعمل ليضرب
شرح الزركشي على الخرقيلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس
التمهيدعن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال لما أجمع رسول
تخريج شرح السنةخير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة
تخريج شرح السنةعن عبد الله بن عمر أنه كان إذا أهدى هديا من المدينة قلده
مسند الإمام أحمدقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة إن كنت ألممت
عمدة القاريعن ابن عمر ما أحب أني تركت الوتر و أن لي حمر النعم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب