حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وخرج معه عبد الرحمن بن

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث سهل بن أبي حثمة

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج وخرج معه عبدُ الرحمنِ بنُ سهلٍ فلما كانا بالحَرَّةِ نهَشتْ عبدَ الرحمنِ بنَ سهلٍ حَيَّةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ادعوا لي عَمرو بنَ حزمٍ فدُعِيَ فعرض رُقيتَه على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال لا بأسَ بها ارْقِه فوضع ابنُ حزمٍ يدَه عليه فقال يا رسولَ اللهِ هو يموتُ أو قد مات فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ارْقِه وإن كان قد يموتُ أو قد مات فرقاه فصحَّ عبدُ الرحمنِ وانطلق»

مجمع الزوائد
سهل بن أبي حثمة
الهيثمي
فيه بشر بن عبد الله بن مكيف ولم أعرفه ، وبقية رجاله ما بين ثقة ومستور

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 5/117 - إسناده لا يصح

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وخرج معه عبد الرحمن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ عَمْرَو بنَ حَزْمٍ دُعِيَ لِامرأةٍ بالمَدينةِ لَدَغَتْها حَيَّةٌ لِيَرْقيَها، فأبى، فأُخبِرَ بذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فدَعاه، فقال عَمْرٌو: يا رسولَ اللهِ، إنَّكَ تَزجُرُ عن الرُّقى، فقال: اقْرِأْها عليَّ، فقَرأها عليه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: لا بَأسَ، إنَّما هي مَواثيقُ فارْقِ بها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 15235 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 15235 )، والطحاوي في ( (شرح معاني الآثار )) ( 719 ) واللفظ لهما، وابن وهب في ( (الجامع )) ( 701 ) باختلاف يسير



كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَريصًا على بِناءِ العَقيدةِ الصَّافيةِ في قُلوبِ المُؤمِنينَ، وتَخليصِها مِن آثارِ الجاهليَّةِ السَّيِّئةِ، ومِن ذلك بناءُ عَقيدةِ التَّوكُّلِ على اللهِ، وعَدَمُ اعتِقادِ أنَّ النَّفعَ والضُّرَّ يُمكِنُ أنْ يأتيَ مِن غَيرِه، فكُلُّ شَيءٍ في الكَونِ مِن قَدَرِ اللهِ.
وفي هذا الحَديثِ يَروي جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما: "أنَّ عَمرَو بنَ حَزمٍ دُعيَ لِامرأةٍ بالمَدينةِ لَدَغتْها حَيَّةٌ" وهي نَوعٌ مِنَ الثَّعابينِ السَّامَّةِ، "لِيَرقيَها"، والرُّقيةُ هي الكَلِماتُ التي يُرقى بها المَريضُ مِن أجْلِ الشِّفاءِ، "فأبى" رَفَضَ رُقيَتَها؛ لِمَا عَرَفَه مِن أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد نَهى عنِ الرُّقى، ففَهِمَ منه عُمومَ النَّهيِ عن كُلِّ الرُّقى، "فأُخبِرَ بذلك رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ" بَلَغَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ عَمرَو بنَ حَزمٍ رَفَضَ أنْ يُرقيَ المَرأةَ، "فدعاه" أرسَلَ له لِيأتيَه، فقالَ عَمرٌو رَضيَ اللهُ عنه: "يا رَسولَ اللهِ، إنَّكَ تَزجُرُ عنِ الرُّقى"، تَنهى عنها "فقالَ: اقرَأْها علَيَّ"، وإنَّما طَلَبَ منه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَقرَأها عليه؛ خَشيةَ أنْ يَكونَ فيها شَيءٌ مِن شِركِ الجاهليَّةِ، "فقَرأها عليه"، عَرَضَها على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لِيُبيِّنَ له منها ما يَصِحُّ وما يَحرُمُ، فلَمَّا لم يَجِدْ بها شَيئًا مِمَّا يَنهى عنه كالشِّركيَّاتِ ونَحوِها، قالَ: "لا بَأْسَ، إنَّما هي مَواثيقُ، فارْقِ بها" والمَواثيقُ هي العُهودُ والدَّعواتُ التي يَقولُها الرَّاقي على المَريضِ؛ لِيُعيذَه اللهُ مِنَ الشُّرورِ بأنواعِها، ويَكونُ فيها نَفعٌ لِلناسِ، والمُرادُ بها هنا: الرُّقيةُ الشَّرعيَّةُ، وهي التي تَشتَمِلُ على الأذكارِ مِنَ القُرآنِ والأدعيةِ والمُعَوِّذاتِ الثَّابتةِ في السُّنَّةِ، وفي رِوايةٍ عِندَ مُسلِمٍ، قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَنِ استَطاعَ منكم أنْ يَنفَعَ أخاه فلْيَفعَلْ" فجَعَلَ الرُّقيةَ مِن بابِ المَنفَعةِ، ومِن أسبابِ التَّداوي التي يَلجَأُ إليها الإنسانُ؛ طَلَبًا لِلشِّفاءِ.
وفي الحَديثِ: بَيانُ التَّداوي بالرُّقى الشَّرعيَّةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدكنت أرقي من حمة العين في الجاهلية فلما أسلمت ذكرتها لرسول الله صلى
مسند الإمام أحمدكان بيني وبين عمار بن ياسر كلام فأغلظت له في القول فانطلق عمار
صحيح الجامعمن عادى عمارا عاداه الله و من أبغض عمارا أبغضه الله
شرح ابن ماجه لمغلطايخطبنا النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل الحسن والحسين فأخذهما فأقعدهما
المستدرك على الصحيحينكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فأقبل الحسن والحسين عليهما قميصان
تنقيح التحقيقكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان
مسند الإمام أحمديحضر الجمعة ثلاثة رجل حضرها بدعاء وصلاة فذلك رجل دعا ربه إن شاء
المستدرك على الصحيحينأنه كان مع أبيه بالقاع من نمرة فإذا رسول الله صلى الله عليه
الإلزامات والتتبعرآني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي أطمار فقال هل لك
صحيح المواردهل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها فتعمد إلى الموسى فتقطع آذانها
مسند الإمام أحمدرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي أطمار فقال هل لك مال
تخريج مشكل الآثاررأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي أطمارا فقال هل لك مال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب