حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُسدِلُ شَعرَه وكان المشركون يفرُقونَ رؤوسَهم وكان أهلُ الكتابِ يسدُلونَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحِبُّ موافقةَ أهلِ الكتابِ فيما لم يُنزَلْ عليه ففرَق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم»

صحيح ابن حبان
عبدالله بن عباس
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 5485 - أخرجه البخاري (3558)، ومسلم (2336) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَسْدِلُ شَعَرَهُ، وكانَ المُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُؤُوسَهُمْ، فَكانَ أهْلُ الكِتَابِ يَسْدِلُونَ رُؤُوسَهُمْ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أهْلِ الكِتَابِ فِيما لَمْ يُؤْمَرْ فيه بشَيءٍ، ثُمَّ فَرَقَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأْسَهُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3558 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 2336 ) باختلاف يسير



كانت مُخالَفةُ المُشرِكينَ منَ الأُصولِ العامَّةِ؛ حتَّى يَتميَّزوا بأوْصافِ أعْمالِهم وهَيْئاتِهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُسدِلُ شَعرَه -والسَّدلُ: إرْسالُ الشَّعرِ حَولَ الرَّأسِ مِن غَيرِ أنْ يُقسَمَ نِصفَينِ-؛ لأنَّ المُشرِكينَ كانوا يَفرُقونَ رُؤوسَهم منَ المُنتَصَفِ لفِرْقَينِ، وكان أهلُ الكِتابِ مِن اليَهودِ والنَّصارى يُسدِلونَ، فوافَقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهلَ الكِتابِ، وخالَفَ عبَدةَ الأوْثانِ؛ لأنَّ أهلَ الكِتابِ أقرَبُ إلى الحقِّ مِن المُشرِكينَ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ مُوافَقةَ أهلِ الكِتابِ فيما لم يَرِدْ فيه وَحْيٌ، ومُوافَقتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهم؛ لأنَّه كان لا بُدَّ مِن مُوافَقةِ أحدِ الفَريقَيْنِ، فاخْتارَ مُوافَقةَ أهلِ الكِتابِ؛ لأنَّهم كانوا على بَقيَّةٍ مِن دِينِ الرُّسُلِ فيما تَبيَّنَ أنَّهم لم يُحرِّفوه ولا بدَّلُوه، ثمَّ بعْدَ ذلك لمَّا لم يَتبَقَّ سِوى أهلِ الكِتابِ ودخَلَ العرَبُ في دِينِ اللهِ أفْواجًا فرَقَ شَعرَه؛ مُخالَفةً لأهلِ الكِتابِ، وأمَرَ بمُخالَفةِ اليَهودِ والنَّصارى.
وفي الحَديثِ: بَيانُ مَشروعيَّةِ فَرْقِ شَعرِ الرَّأسِ.
وفيه: الحِرصُ على تَمايُزِ أهلِ الإسْلامِ عن غَيرِهم من أهلِ الكِتابِ والمُشرِكينَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح أبي داودكان أهل الكتاب يعني يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم
صحيح مسلمكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان رسول الله صلى
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون
صحيح البخاريكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر
صحيح ابن ماجهكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون وكان رسول الله صلى الله
صحيح مسلمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة ابنته فسارها فبكت ثم
صحيح البخاريدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيه
صحيح ابن ماجهاجتمعن نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم تغادر منهن امرأة فجاءت فاطمة
صحيح الأدب المفردمرحبا بابنتي
صحيح مسلمكن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت
صحيح مسلماجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يغادر منهن امرأة فجاءت فاطمة
صحيح البخاريإنا كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده جميعا لم تغادر منا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب