حديث وقلت هل خمسه قال لا كان أقل من ذلك قال وكان أحدنا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث ابن أبي أوفى

«بعَثَني أهلُ المَسجِدِ إلى ابنِ أبي أوْفى، أسألُهُ: ما صنَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في طَعامِ خَيبَرَ؟ فأتَيتُهُ فسألتُهُ عن ذلك، قال: وقُلتُ: هل خَمَّسَهُ؟ قال: لا، كان أقَلَّ مِن ذلك. قال: وكان أحَدُنا إذا أرادَ منه شَيئًا أخَذَ منه حاجَتَهُ.»

مسند الإمام أحمد
ابن أبي أوفى
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط البخاري

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 19124 - أخرجه أبو داود (2704) باختلاف يسير، وأحمد (19124) واللفظ له

شرح حديث بعثني أهل المسجد إلى ابن أبي أوفى أسأله ما صنع النبي صلى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن عبدِ اللهِ بنِ أبي أَوْفى، قال: قلتُ: هل كنتم تَخْمُسُونَ -يعني الطَّعامَ- في عهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال: أَصَبْنا طعامًا يومَ خَيبرَ، فكان الرجُلُ يجيءُ فيأخُذُ منه مقدارَ ما يَكْفيه، ثمَّ ينصرِفُ.
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2704 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَنهَى عن الغلولِ، وهو الأخذُ مِن الغنيمةِ قبلَ قِسمتِها، إلَّا أنَّه أُبيحَ في الأخذِ منها حالةُ الحربِ، وللحَربِ؛ كأَخْذِ سيفٍ لقتالٍ ونحوِ ذلك، فإذا ما انقضَتِ الحربُ، وجَبَ ردُّ ما أُخِذ إلى المغنَمِ، ويَشمَلُ ذلك الطَّعامَ بقدرِ الحاجةِ منه.
وفي هذا الحديثِ يَسأَلُ محمَّدُ بنُ أبي مُجالِدٍ عبدَ اللهِ بنَ أبي أوفى رَضِي اللهُ عَنه- كما صُرِّح به في بعضِ الرِّواياتِ، وكان رضِيَ اللهُ عنه مِن المشارِكين في غزوةِ خَيبرَ-، قائلًا: "هل كُنتُم تُخمِّسون- يعني: الطَّعامَ- في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؟"، أي: تَجعَلون الطَّعامَ خمسةَ أقسامٍ لإخراجِ الخُمسِ الَّذي هو للهِ ورسولِه، بمِثْلِ ما تَقسِمون باقيَ المغنَمِ؟ والمرادُ: هل كان لهم أن يأخُذوا مِن الطَّعامِ قبلَ قِسمتِه؟ وسيُفيدُ الجوابُ أنَّه لو كان يُخمَّسُ لَمَا أُبيحَ الأخذُ منه بلا تَخْميسٍ، فقال عبدُ اللهِ بنُ أبي أوفى رَضِي اللهُ عَنه: "أصَبْنا"، أي: غَنِمْنا "طَعامًا يومَ خيبَرَ"، أي: يومَ غزَوْنا أرضَ خيبَرَ؛ "فكان الرَّجُلُ يَجيءُ فيَأخُذُ منه"، أي: مِن ذلك الطَّعامِ الَّذي غَنِمْناه، "مِقْدارَ ما يَكْفيه ثمَّ يَنصرِفُ"، أي: يَنتَفِعُ منه دونَ أن يَمنَعَه أحَدٌ، وذلك إشارةٌ إلى أنَّ ما كان يَأخُذُه أحَدُهم كان قبلَ أن يُقْسَمَ ويُؤخَذَ مِنه الخُمسُ، فسمَح بالأخذِ مِنه على قدرِ الحاجةِ دونَ إجحافٍ حتَّى يتَقوَّى به المقاتِلون ولأنَّه أسرَعُ في الفسادِ، فكان الانتِفاعُ به أَوْلى.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرأصاب الناس مجاعة شديدة وجهد فأصابوا غنما فانتهبوها فإن قدورنا لتغلي بها
التاريخ الصغيرلا تحل النهبة
الإلزامات والتتبعالنهبة لا تحل فأكفئوا القدور
الوهم والإيهامخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصاب الناس
إتحاف المهرةالنهبة لا تحل فأكفئوا القدور
صحيح الجامعنهى عن النهبة والخلسة
تخريج شرح السنةسألت أبا سعيد الخدري عن الإزار فقال أنا أخبركم بعلم سمعت رسول الله
تخريج صحيح ابن حبانأن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم على المنبر
الصحيح المسنددخل رجل المسجد فأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يطرحوا
تخريج سنن أبي داوددخل رجل المسجد فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن يطرحوا ثيابا
سنن الترمذيأن أبا سعيد الخدري دخل يوم الجمعة ومروان يخطب فقام
التعليقات الرضيةرده صلى الله عليه وسلم صدقة الرجل الذي تصدق بأحد ثوبيه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب