حديث ما من ذنب هو أجدر أن يعجل الله تعالى عقوبته لصاحبه في الدنيا

أحاديث نبوية | تخريج مشكل الآثار | حديث أبو بكرة نفيع بن الحارث

«ما مِن ذَنبٍ هو أجدَرُ أنْ يُعجِّلَ اللهُ تَعالى عُقوبَتَه لصاحبِه في الدُّنيا، مع ما يَدَّخِرُ له في الآخِرةِ منَ البَغيِ، وقَطيعةِ الرحِمِ.»

تخريج مشكل الآثار
أبو بكرة نفيع بن الحارث
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح

تخريج مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 5998 -

شرح حديث ما من ذنب هو أجدر أن يعجل الله تعالى عقوبته لصاحبه في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما من ذنبٍ أجدرُ أن يُعجِّلَ اللهُ تعالى لصاحبِه العقوبةَ في الدنيا ، مع ما يَدِّخِرُه له في الآخرةِ من قطيعةِ الرَّحِمِ ، والخيانةِ ، والكذبِ ، وإنَّ أَعجلَ الطاعةِ ثوابًا لصلَةُ الرَّحِمِ ، حتى إنَّ أهلَ البيتِ ليكونوا فجَرةً ، فتنمو أموالُهم ، ويكثُرُ عددُهم ، إذا تواصَلوا
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5705 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4902 )، والترمذي ( 2511 )، وابن ماجه ( 4211 )، وأحمد ( 20374 ) مختصراً، وابن حبان ( 440، 455 ) مفرقاً باختلاف يسير.



علَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه كلَّ ما يَنفَعُهم في دِينِهم ودُنياهم مِن الأخلاقِ والمُعامَلاتِ، وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ الجَليلُ أبو بكرةَ نُفَيعُ بنُ الحارثِ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ما مِن ذَنْبٍ أجْدَرُ أنْ يُعجِّلَ اللهُ تعالى لِصاحبِه العُقوبةَ في الدُّنيا"، أي: ليس هناك مِنَ الذُّنوبِ ذنْبٌ أوْلى بتَعجيلِ العُقوبةِ لصاحِبِ الذَّنْبِ في الدُّنيا، "مع ما يُدَّخَرُ له في الآخِرَةِ"، أي: مع ما يكونُ له مِن عُقوبةٍ في الآخِرَةِ على هذا الذَّنْبِ، والمُرادُ: أنَّ عُقوبةَ الدُّنيا لا تَرْفَعُ عنه عُقوبةَ الآخِرَةِ، بلْ هي مِن بابِ مَزيدِ العذابِ والوعيدِ لصاحبِه، "مِن قَطيعةِ الرَّحِمِ"، أي: مِثْلِ ذَنْبِ قَطيعةِ الرَّحِمِ وهَجْرِها، والرَّحِمُ: هي الصِّلةُ الَّتي تكونُ بيْن الشَّخْصِ وغيرِه، والمُرادُ بها هنا: الأقارِبُ، ويُطلَقُ عليهم: أُولُو الأرحامِ، "والخِيانةِ والكذِبِ"، أي: وكذلك يُعجِّلُ اللهُ العُقوبةَ على الخِيانةِ والكذِبِ، والخيانةُ شامِلةٌ للخِيانةِ في الأموالِ والأقوالِ والأفعالِ، والكذِبُ شامِلٌ لقبائحِ الأقوالِ.
ثُمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "وإنَّ أعجَلَ الطَّاعةِ ثَوابًا"، أي: أكثَرَها قُربًا في حُصولِ الثَّوابِ في الدُّنيا، "لَصِلَةُ الرَّحِمِ"، وهي مَودَّةُ الأقاربِ والأهلِ، "حتَّى إنَّ أهْلَ البيتِ لَيكونوا فَجرةً"، أي: يَرتكِبون الآثامَ والمعاصِيَ، "فتَنْمو أموالُهم"، أي: بالزِّيادةِ والوَفرةِ مِن الثَّروةِ، "ويَكثُرُ عدَدُهم"، بالتَّزاوُجِ والتَّناسُلِ والولادةِ الكثيرةِ، "إذا تَواصَلوا"، أي: فيما بيْنهم بالتَّوادِّ والتَّعاوُنِ، وذلك بالرَّغمِ مِن فُجورِهم.
وفي الحَديثِ: التَّحْذيرُ مِن قَطْعِ الرَّحِمِ، والكذِبِ والخيانةِ، والتَّخويفُ مِنَ الوُقوعِ فيها.
وفيه: الحَثُّ على العَدْلِ وصِلَةِ الرَّحِمِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المستدرك على الصحيحينما من ذنب أحرى وأجدر أن يجعل الله تعالى لصاحبه فيه العقوبة في
كشف الخفاءكنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ما
السلسلة الصحيحةقال الله تعالى إذا قبضت من عبدي كريمته و هو بها
تخريج سنن أبي داودعن عائشة قالت إذا رمى حل له كل شيء إلا النساء حتى يطوف
مسند الإمام أحمدعن عائشة قالت إذا رمى حل له كل شيء إلا النساء حتى يطوف
المنتخب من العلل للخلالحديث النبي صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين أنهما سيدا شباب الجنة
تخريج شرح السنةالحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
الصحيح المسندالحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
فتح الباري لابن حجرأتى النبي صلى الله عليه وسلم ملك وقال إن فاطمة سيدة نساء أهل
مسند عمرأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إني تحملت بحمالة فسألته فقال نؤديها
الخلافيات للبيهقيلا تحل الصدقة إلا لأحد ثلاثة فذكر الرجل الذي تحمل حمالة ثم قال
الزواجر عن اقتراف الكبائرعن ابن عباس إن جذوع نخلها من زمرد أخضر وأصول سعفها ذهب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب