حديث من أعتق شركا له في عبد فكان له مال يبلغ ثمن العبد

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث عبدالله بن عمر

«مَنْ أعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبْدٍ ، فكان لَهُ مالٌ يبلُغُ ثَمَنَ العبدِ ، قُوِّمَ العبدُ عليه قيمَةَ عدلٍ ، فأَعْطَى شركاءَهُ حِصَصَهُمْ ، وعُتِقَ علَيْهِ العبدُ ، وإلَّا فَقَدْ عُتِقَ منه ما عُتِقَ»

صحيح الجامع
عبدالله بن عمر
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 6052 - أخرجه البخاري (2522)، ومسلم (1501) باختلاف يسير

شرح حديث من أعتق شركا له في عبد فكان له مال يبلغ ثمن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن أعْتَقَ شِقْصًا له مِن عَبْدٍ، أوْ شِرْكًا -أوْ قالَ: نَصِيبًا- وكانَ له ما يَبْلُغُ ثَمَنَهُ بقِيمَةِ العَدْلِ؛ فَهو عَتِيقٌ، وإلَّا فقَدْ عَتَقَ منه ما عَتَقَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2491 | خلاصة حكم المحدث : [ أورده في صحيحه ] وقال : قال : لا أدري قوله : عتق منه ما عتق ، قول من نافع ، أو في الحديث ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .

التخريج : أخرجه مسلم ( 1501 ) باختلاف يسير



خلَقَ اللهُ سُبحانه وتعالَى النَّاسَ أحرارًا، وكَرِهَ أنْ يَسترِقَّ بَعضُهم بَعضًا، وقدْ جاء الإسلامُ ونِظامُ العُبوديَّةِ قائمٌ، فحَرَصتْ شَريعةُ الإسلامِ على العِتقِ، ويَسَّرتْ في أسبابِه.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن أراد أنْ يُعتِقَ شِقْصًا -أي: نَصيبًا- له في عبْدٍ، قَليلًا كان أو كثيرًا، ذكَرًا كان العبدُ أو أُنثى، وذلِك حِينما يكونُ العبدُ مُشترَكًا بيْنه وبيْن غَيرِه؛ فيَنْبغي عليه أنْ يُعتِقَ جَميعَ العبدِ إذا كانَ له مالٌ يَبلُغُ قِيمةَ العدْلِ، أي: قِيمةَ نَصيبِ شَريكِه بتَقييمٍ عادلٍ مِن غيرِ زِيادةٍ ولا نقْصٍ؛ فمَثَلًا إذا كانتْ قِيمةُ العبْدِ عِشرينَ، وكان العبدُ بيْن اثنينِ مُناصَفةً، وأعْتَقَ أحدُهما نَصيبَه؛ فإنَّه يَنْبغي عليه أنْ يُكمِّلَ عِتْقَ هذا العبدِ بأنْ يَدْفعَ لِشَريكِه عَشَرةً، ذلك إنْ كان له مالٌ يَستطيعُ الدَّفعَ منه، زائدٌ عَن قُوتِ يَومِه وقُوتِ مَن يَلْزَمُه نَفَقَتُه، ويَكْفي لضَروريَّاتِه، كالسَّكنِ والثَّوبِ ونحْوِها فإنْ لم يكُنْ له مالٌ؛ فقد حُرِّر منه ما حُرِّر، أي: تَكونُ حِصَّةُ المُعتِقِ فقطْ هي الَّتي حُرِّرت، ويكونُ العبدُ قدْ حُرِّر بَعضُه.
وفي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ أبي هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه: «فإنْ لَمْ يَكُنْ له مالٌ، قُوِّمَ المَمْلُوكُ قِيمَةَ عَدْلٍ، ثُمَّ اسْتُسْعِيَ غيرَ مَشْقُوقٍ عليه»، يعني: يُمَكَّنُ هذا المملوكُ مِنَ العَملِ حتَّى يَدفَعَ باقيَ قِيمتِه؛ لِيكونَ حُرًّا دونَ أنْ يُشدَّدَ عليه في الاكتسابِ إذا عَجَزَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلممن أعتق نصيبا له في عبد فكان له من المال قدر ما يبلغ
صحيح مسلممن أعتق عبدا بينه وبين آخر قوم عليه في ماله قيمة عدل لا
صحيح مسلممن أعتق شركا له في عبد عتق ما بقي في ماله إذا كان
صحيح مسلممن أعتق شركا له من مملوك فعليه عتقه كله إن كان له مال
صحيح مسلممن أعتق شركا له في عبد فكان له مال يبلغ ثمن العبد قوم
صحيح مسلممن أعتق شركا له في عبد فكان له مال يبلغ ثمن العبد قوم
صحيح البخاريمن أعتق شقصا له من عبد أو شركا أو قال نصيبا وكان له
صحيح البخاريمن أعتق نصيبا له في مملوك أو شركا له في عبد وكان له
صحيح البخاريمن أعتق نصيبا له من العبد فكان له من المال ما يبلغ قيمته
صحيح أبي داودمن أعتق شقيصا في مملوكه فعليه أن يعتقه كله إن كان له مال
صحيح مسلممن أعتق شقيصا له في عبد فخلاصه في ماله إن كان له مال
صحيح مسلممن أعتق شقصا له في عبد فخلاصه في ماله إن كان له مال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب