حديث أن أموال بني النضير كانت مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث عمر بن الخطاب

«أنَّ أموالَ بني النَّضيرِ كانت ممَّا أفاء اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ممَّا لم يُوجِفِ المُسلِمونَ عليه بِخَيْلٍ ولا ركابٍ فكانت له خالصةً فكان يُنفِقُ على أهلِه منها نفقةَ سنَتِه وما بقي جعَله في الكُراعِ والسِّلاحِ في سبيلِ اللهِ»

صحيح ابن حبان
عمر بن الخطاب
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 6357 -

شرح حديث أن أموال بني النضير كانت مما أفاء الله على رسوله صلى الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كَانَتْ أَمْوَالُ بَنِي النَّضِيرِ ممَّا أَفَاءَ اللَّهُ علَى رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ممَّا لَمْ يُوجِفِ المُسْلِمُونَ عليه بخَيْلٍ، ولَا رِكَابٍ، فَكَانَتْ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَاصَّةً، وكانَ يُنْفِقُ علَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِ، ثُمَّ يَجْعَلُ ما بَقِيَ في السِّلَاحِ والكُرَاعِ عُدَّةً في سَبيلِ اللَّهِ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2904 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 2904 )، ومسلم ( 1757 )



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زاهِدًا في الدُّنيا، مع أنَّ اللهَ تعالَى أعطاهُ مَفاتيحَ الغِنى، وأحَلَّ له الغَنائِمَ، وكان يَجعَلُ الدُّنيا في يَدَيْه، وليس في قَلبِه، وكان لا يَدَّخِرُ منها إلَّا قُوتَ أهلِه؛ رِعايةً لهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ أموالَ يَهودِ بَني النَّضيرِ كانَتْ ممَّا أفاءَ اللهُ به على المُسلِمينَ؛ لِأنَّهم خَرَجوا مِنَ المَدينةِ دُونَ قِتالٍ، وتَرَكوا أموالَهم، فكانت أموالُهم مِمَّا لم يُوجِفْ عليه المُسلِمونَ بخَيْلٍ ولا رِكابٍ، والإيجافُ: هو التَّحرُّكُ بسُرعةٍ، والمَعنى: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابَه رَضيَ اللهُ عنهم لم يُقاتِلوا بَني النَّضيرِ فيها بالمُبارَزةِ والمُصاوَلةِ، بل حَصَلَ ذلك بما نَزَلَ عليهم مِنَ الرُّعبِ الذي ألقاه اللهُ في قُلوبِهم مِن هَيبةِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وبَنو النَّضيرِ طائِفةٌ مِنَ اليَهودِ، سَكَنوا جَنوبَ المَدينةِ المُنوَّرةِ، وقد حاصَرَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخرَجَهم مِنَ المَدينةِ بَعدَ غَدرِهمْ وخِيانَتِهم، وكان هذا في السَّنةِ الثَّالِثةِ مِنَ الهِجرةِ، وقيلَ: كان في رَبيعٍ الأوَّلِ مِنَ السَّنةِ الرابِعةِ لِلهِجرةِ، وقَبَضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أموالَهم وسِلاحَهم، فكانت هذه الأموالُ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خاصَّةً، لم يُشارِكْه فيها أحَدٌ، فالأمْرُ فيها مُفوَّضٌ إليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَضَعُها حيث شاءَ، فلا تُقسَّمُ قِسمةَ الغَنائِمِ التي جاءتْ مِن قِتالٍ.
فكانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخرِجُ منها نَفَقةَ سَنةٍ لِأهلِه، ثمَّ يَضَعُ الباقيَ في السِّلاحِ والكُراعِ؛ أي: الخَيْلِ؛ لِتَكونَ عُدَّةً لِلمُسلِمينَ لِلجِهادِ في سَبيلِ اللهِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلملما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس فقال رجل يا
صحيح ابن حبانلما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت
صحيح ابن حبانلما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت
مسند أحمد تحقيق شاكرخير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة
مسند أحمد تحقيق شاكرخير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة
صحيح الترمذيخير نسائها خديجة بنت خويلد وخير نسائها مريم بنت عمران
صحيح الجامعخير نسائها مريم بنت عمران و خير نسائها خديجة بنت خويلد
البحر الزخارخير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد
صحيح مسلمخير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد
صحيح البخاريخير نسائها مريم وخير نسائها خديجة
صحيح مسلمأنها استأمرت النبي صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغان فأمر بقتلها وأم شريك


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب