حديث نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن وأنا راكع أو

أحاديث نبوية | صحيح مسلم | حديث علي بن أبي طالب

«نَهَانِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن قِرَاءَةِ القُرْآنِ وأَنَا رَاكِعٌ، أوْ سَاجِدٌ.»

صحيح مسلم
علي بن أبي طالب
مسلم
[صحيح]

صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 480 -

شرح حديث نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن وأنا راكع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نَهَانِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَنِ التَّخَتُّمِ بالذَّهَبِ، وَعَنْ لِبَاسِ القَسِّيِّ، وَعَنِ القِرَاءَةِ في الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، وَعَنْ لِبَاسِ المُعَصْفَرِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2078 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُربِّي الأُمَّةَ رجالًا ونِساءً على الفضيلةِ والتَّمسُّكِ بكلِّ ما يُميِّزُ المسْلمَ عن غيرِه، وما يَحِلُّ لهم وما يَحرُمُ عليهم، وتَركِ التَّشبُّهِ بالكفَّارِ والمشْركين.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي عليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهاه عَنِ لُبْس الخواتِمِ الَّتي مِنَ الذَّهبِ، وهو نَهيٌ خاصٌّ بِالرِّجالِ دُونَ النِّساءِ، ويَدخُلُ معه غيرُ الخاتَمِ، كالعِقْدِ والأَسورةِ مِن الذَّهبِ ممَّا هو خاصٌّ بالنِّساءِ، وخَصَّ التَّختُّمَ بالنَّهيِ لشُهرتِه وكَثرةِ فِعلِه.
كما نَهاه عَن لِباسِ القَسِّيِّ، وهي ثيابٌ مُضلَّعةٌ مِن كَتَّانٍ مَخلوطٍ بالحريرِ، والنَّهيُ عنها لِما فيها مِن الزِّينةِ والخُيلاءِ، ولِمَا فيها مِنَ التَّشبُّهِ بالعَجَمِ.
كما نهاه عَنِ قراءةِ القرآنِ في الرُّكوعِ وَالسُّجودِ؛ لأنَّ الرُّكوعَ مَوضِعُ التَّسبيحِ والتَّعظيمِ للهِ عزَّ وجلَّ، كما في حَديثِ مُسلمٍ: «فأمَّا الرُّكوعُ فعظِّموا فيه الرَّبَّ»، فيُخصَّص الرُّكوعَ للتَّعظيمِ والثَّناءِ على اللهِ تعالَى، وثبَتَ أنَّه يُقالُ فيه: سُبحانَ ربِّيَ العظيمِ، وكذا السُّجودُ يكونُ فيه التَّسبيحُ والدُّعاءُ، كما في الحديثِ السَّابقِ: «وأمَّا السُّجودُ فاجتهِدوا في الدُّعاءِ»، فيُخصَّصُ السُّجودُ لدُعاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وطلبِ الحاجةِ.
ونَهاه عَن لِباسِ الْمُعصفَرِ، وهو الثَّوبُ المصبوغُ بِالعُصفرِ، وهو صبغٌ أحمرُ، وفي رِوايةٍ أُخرى عندَ مُسلمٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَ عبدَ اللهِ بنَ عمرٍو رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ الثِّيابَ المُعَصفَرةَ «مِن ثِيابِ الكفَّارِ»، وقد نُهِينا عن التَّشبُّهِ بهم.
وفي الحديثِ: نَهيُ الرِّجالِ عَن لُبسِ الخاتمِ المصنوعِ مِن الذَّهبِ.
وفيه: النَّهيُ عَن لُبْسِ القَسِّيِّ.
وفيه: النَّهيُ عَنِ قِراءةِ القرآن في الرُّكوع والسُّجودِ.
وفيه: النَّهي عَن لُبْسِ المعصفَر.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلمنهاني حبي صلى الله عليه وسلم أن أقرأ راكعا أو ساجدا وفي رواية
سنن أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسي وعن
صحيح ابن حباننهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم
صحيح الترمذينهاني النبي صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب وعن لباس القسي
المحلىأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسي وعن لبس
صحيح الجامعنهى عن التختم بالذهب
صحيح مسلمعن علي بن أبي طالب أنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه
صحيح مسلمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسي والمعصفر وعن
صحيح مسلمنهاني النبي صلى الله عليه وسلم عن القراءة وأنا راكع وعن لبس الذهب
صحيح ابن حبانإذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان
صحيح أبي داودإذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان
صحيح ابن ماجهإذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب