حديث إن أحب الكلام إلى الله سبحان ربي وبحمده

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث أبو ذر الغفاري

«ألا أخبرك بأحبِّ الكلامِ إلى اللهِ ؟ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أَخبِرْني بأحبِّ الكلامِ إلى اللهِ ؟ فقال : إنَّ أَحَبَّ الكلامِ إلى اللهِ ؛ سبحان ربي وبحمدِه»

صحيح الترغيب
أبو ذر الغفاري
الألباني
صحيح

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 1538 -

شرح حديث ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله قلت يا رسول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أَلَا أُخْبِرُكَ بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ؟ قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ، فَقالَ: إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2731 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



ذِكْرُ اللهِ تَعالَى مِن أسبابِ مَحَبَّتِه، والذِّكْرُ وما يَشتَمِلُ عليه مِن تَحْمِيدٍ وتَسبيحٍ يَجعَلُ العَبْدَ مُرتبطًا باللهِ في كُلِّ أَوقاتِه وجَميعِ أَحوالِه.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي أبو ذَرٍّ الغِفاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال له: «أَلَا أُخْبِرُكَ بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ؟» والغرضُ مِن هذا السُّؤالِ التَّنبيهُ والتَّرغيبُ في العلمِ، وبَيانُ أهمِّيَّةِ هذا الذِّكرِ الجامعِ، وكان أبو ذَرٍّ رَضيَ اللهُ عنه على قَدْرٍ مِن الأدبِ والتَّشوُّفِ إلى التَّعلُّمِ والمعرفةِ، فقال: «يا رَسولَ اللهِ، أخْبِرْني بأحَبِّ الكَلامِ إلى اللهِ»، فأخبَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «سُبحانَ اللهِ وبِحَمْدِه»، والتَّسبيحُ هوَ التَّنزيهُ، أي: أُنزِّهُ اللهَ عن كلِّ ما لا يَليقُ بذاتِه، مِن الشَّريكِ والزَّوجةِ والولدِ، والنَّقائصِ، وله سُبحانه الحمدُ والثَّناءُ بكلِّ ما هو جَميلٌ ويَليقُ بذاتِه عزَّ وجلَّ، فهو المُستحِقُّ له دونَ مَن سِواهُ سُبحانَه، وقَولُ القائِلِ: «وبِحَمْدِه» اعْتِرَافٌ بأنَّ ذلك التَّسبيحَ إنَّما كانَ بِحَمْدِه سُبحانَه؛ فلَه المِنَّةُ فيه.
ولا يُفهَمُ منه أنَّ هذا الذِّكرَ أفضَلُ الأذكارِ، بلْ هو مَحمولٌ على أنَّه أفضَلُ مِن كَلامِ الآدميِّ، وإلَّا فَالقرآنُ أَفضلُ فهو كلامُ اللهِ، وَكذا قِراءةُ القُرآنِ أَفضلُ مِن التَّسبيحِ والتَّهليلِ المُطلقِ، وكذا المأثورُ في وَقتٍ أو حالٍ ونَحوِ ذلكَ، فالاشتِغالُ به أفضلُ.
وفي الحديثِ: بَيانُ فضْلِ ذِكرِ اللهِ بهذه الكلماتِ، وأنَّها مِن أحَبِّ الكلماتِ إلى اللهِ.
وفيه: الحضُّ على الإكثارِ مِن الذِّكرِ؛ لِما له مِن الأجرِ والفضْلِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعأحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحان الله و بحمده
صحيح الترمذيإن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة
مختصر الشمائلإن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب
صحيح ابن ماجهخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمين فقال النبي صلى الله
صحيح مسلمخرجنا محرمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي
صحيح مسلمقدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج ثم ذكر بمثل
صحيح مسلمالمدينة حرم فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة
صحيح مسلممن أراد أهل هذه البلدة بسوء يعني المدينة أذابه الله كما يذوب الملح
صحيح مسلممن أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء وفي
صحيح الجامعمن أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء
صحيح الجامعإن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا
صحيح مسلمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب