حديث طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت وبالصفا

أحاديث نبوية | صحيح مسلم | حديث جابر بن عبدالله

«طَافَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ علَى رَاحِلَتِهِ بالبَيْتِ، وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، لِيَرَاهُ النَّاسُ، وَلِيُشْرِفَ وَلِيَسْأَلُوهُ، فإنَّ النَّاسَ غَشُوهُ. وَلَمْ يَذْكُرِ ابنُ خَشْرَمٍ وَلِيَسْأَلُوهُ فَقَطْ.»

صحيح مسلم
جابر بن عبدالله
مسلم
[صحيح]

صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 1273 -

شرح حديث طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

طَافَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالبَيْتِ في حَجَّةِ الوَدَاعِ علَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الحَجَرَ بمِحْجَنِهِ؛ لأَنْ يَرَاهُ النَّاسُ، وَلِيُشْرِفَ، وَلِيَسْأَلُوهُ؛ فإنَّ النَّاسَ غَشُوهُ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1273 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَناسِكَ الحَجِّ والعُمرةِ وأعْمالَهما، بالقَولِ والفِعلِ، وبيَّنَ ما يَجوزُ وما لا يَجوزُ فيهما.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهُما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طافَ بالبَيتِ الحَرامِ في حَجَّةِ الوَداعِ، وهي الحَجَّةُ الَّتي حَجَّها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت في السَّنةِ العاشرةِ مِنَ الهِجرةِ، سُمِّيَت بذلك؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان كالمُوَدِّعِ لهم، ولمْ يَلبَثْ كثيرًا بعدَها حتَّى توفَّاه اللهُ عزَّ وجَلَّ، «عَلى راحلَتِه» وتُطلَقُ على كلِّ دابَّةٍ أُعِدَّت للرُّكوبِ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في تلك الحَجَّةِ راكبًا على ناقةٍ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَلمَسُ الحَجرَ الأسْودَ بِمِحجَنِه، وهوَ العَصا المُعوَجَّةُ الطَّرفِ، وفي صَحيحِ مُسلمٍ عن أبي الطُّفَيلِ رَضيَ اللهُ عنه: «ويُقبِّلُ المحجَنَ»؛ لأنَّ من سُننِ الطَّوافِ تَقبيلَ الحَجرِ الأسْوَدِ، فلمَّا عجَزَ عنِ اسْتلامِه بيَدِه، استَلَمَه بعصًا، وقبَّلَ ما استَلَمَ، ثُمَّ بيَّنَ جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكِبَ ناقتَه ليَسهُلَ على النَّاسِ رُؤيتُه، وليَكونَ في مَكانٍ مُرتفعٍ حتَّى يُميِّزَه النَّاسُ، وليَتمَكَّنوا مِن سُؤالِه عمَّا أَشْكلَ عَليهم مِن مَناسكِ الحجِّ، وفعَلَ ذلك لأنَّ النَّاسَ «غَشُوه»، أي: ازدَحَموا عليه، فخَشيَ عليهم من هذا التَّزاحُمِ، وكذلك حتَّى لا يَضطَرَّ لأنْ يَصرِفَ النَّاسَ عنه، فكان رُكوبُه أيسَرَ له ولهم، وأكثَرَ فائدةً للاقْتِداءِ به، وليَرَوْه ويَسْألوه عمَّا بَدا لهم.
وفي الحَديثِ: الطَّوافُ راكبًا على الرَّاحلةِ، ويُلحَقُ بها ما في مَعْناها كالكَراسيِّ المُتحرِّكةِ ونَحوِها، خُصوصًا إذا كانتْ هناك مَصلَحةٌ مِنَ الرُّكوبِ، كإفْتاءِ النَّاسِ وتَعْليمِهم.
وفيه: اسْتلامُ الحَجرِ الأسْودِ وأنَّ مَن عجَزَ عنِ اسْتلامِه بيَدِه -لرُكوبٍ أو زِحامٍ أو غيرِه- استَلَمَه بعَصًا ونحوِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلمطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت في حجة الوداع على راحلته
صحيح الترمذيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى مكة عام الفتح
صحيح النسائيخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة عام الفتح في رمضان
صحيح مسلمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في
صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح وأنه صام حتى
صحيح ابن حبانإذنك علي أن يرفع الحجاب وأن تسمع سوادي حتى أنهاك
صحيح مسلمذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحيته ثم قال يا ثوبان أصلح
صحيح أبي داودمن قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في
صحيح الترمذيمن قتل وزغة بالضربة الأولى كان له كذا وكذا حسنة فإن قتلها
صحيح مسلممن قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة وفي الثانية دون
صحيح الجامعمن قتل وزغة في أول ضربة كتب له مائة حسنة ومن قتلها
صحيح الجامعلا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على الحق لا يضرهم من خالفهم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب