شرح حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ علَى حَرْفٍ، فَلَمْ أزَلْ أسْتَزِيدُهُ حتَّى انْتَهَى إلى سَبْعَةِ أحْرُفٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3219 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
التخريج : أخرجه البخاري ( 4199 )، ومسلم ( 819 )
كان النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُ أصحابَه
القُرآنَ حتَّى إتقانِه، وكان يَقرَؤُه عليهم بالقِراءاتِ والأوْجُهِ التي تُوافِقُ لَهَجاتٍ عِدَّةً، كُلُّها عَربيَّةٌ، تَخفِيفًا وتَيسيرًا وتَسهيلًا على المُسلِمينَ.
وفي هذا الحَديثِ يَذكُرُ النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ -وهو المَلَكُ المُوَكَّلُ بالوَحْيِ- كان يَنزِلُ عليه ب
القُرآنِ ويُقرِئُه على حَرفٍ واحدٍ، فلمْ يَزَلِ النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ يَطلُبُ منه الزِّيادةَ، حتَّى أقْرَأَه
القُرآنَ على سَبعةِ أحرُفٍ بأمْرٍ مِنَ
اللهِ تعالَى؛ وذلك لِلتَّخفيفِ والتَّيسيرِ على أُمَّتِه.
فأيُّ حَرْفٍ قرَأَ به القارئُ فهو صَحيحٌ.
واختُلِف في المرادِ بالأحرفِ السبعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ، مِن أقْربِها: أنَّ المرادَ سَبعةُ أوجُهٍ مِن الاختلافِ لا يَخرُجُ عنها، أو سبْعُ لُغاتٍ مِن لُغاتِ العَرَبِ، أو سبعةُ أوجهٍ مِن المعاني المتَّفقةِ بألفاظٍ مُختلِفةٍ.
وفي الحَديثِ: وُرودُ القِراءةِ بالقِراءاتِ عنِ النَّبيِّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ.
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم