حديث ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث أبو هريرة

«إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به، فلا تَخْتَلِفُوا عليه، فَإِذَا رَكَعَ، فَارْكَعُوا، وإذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وإذَا صَلَّى جَالِسًا، فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ، وأَقِيمُوا الصَّفَّ في الصَّلَاةِ، فإنَّ إقَامَةَ الصَّفِّ مِن حُسْنِ الصَّلَاةِ»

صحيح البخاري
أبو هريرة
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 722 -

شرح حديث إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا ركع فاركعوا وإذا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لصَلاةِ الجَماعةِ ضوابطُ وقواعدُ يَنبغي مراعاتُها وتعلُّمُها، ومِن أهمِّ هذه القواعدِ: الاقتداءُ التَّامُّ بالإمامِ.
وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الإمامَ إنَّما وُجِد ليُؤتَمَّ به، فيَقتدِي المأمومُ بأفعالِه في الصَّلاةِ، ومِن ثَمَّ نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المأمومينَ عن الاختِلافِ على الإمامِ، وذلك بالتقدُّمِ عليه أو التأخُّرِ عنه؛ لأنَّ الاختِلافَ على الإمامِ لا يَكونُ اقتداءً به.
ثمَّ أخَذ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفصِّلُ كَيفيَّةَ الاقتِداءِ بعْدَ إجمالِها، فقال: فإذا ركَع فاركَعوا، والفاءُ للتَّعقيبِ، وتدُلُّ على أنَّ المأمومَ لا يَسبِقُ الإمامَ، وفي هذا أنَّ ما يفعَلُه المأمومُ يَكونُ بعْدَ أفعالِ الإمامِ.
وإذا قال الإمامُ بعْدَ الرُّكوعِ: سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه، فقولوا: ربَّنا لك الحمْدُ، والمعنى: يا ربَّنا لك الحمدُ والثَّناءُ، وهذا مِن أعظَمِ الدُّعاء ِوالشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ.
وعليه فيَكتفي المأمومُ بالتَّحميدِ «ربَّنا لكَ الحَمدُ»، دُونَ التَّسميعِ «سَمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه» عندَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ.
وإذا سجَد الإمامُ فاسجُدوا بعْدَ سُجودِه، وإذا صلَّى جالسًا فصَلُّوا جُلوسًا أجمعينَ، فالاقتِداءُ بالإمامِ أيضًا يَكونُ في الصَّلاةِ جُلوسًا إذا صلَّى الإمامُ جالسًا.
ثمَّ يأمُرُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإقامةِ الصُّفوفِ في الصَّلاةِ، بمعنى تسويتِها واعتدالِ القائمينَ بها على سَمْتٍ واحدٍ، ويُرادُ بها أيضًا سَدُّ الخَلَلِ الَّذي في الصَّفِّ.
ويُعلِّلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا الأمرَ بأنَّ إقامةَ الصَّفِّ وتَسويتَه مِن حُسنِ الصَّلاةِ، وتمامِها وكَمالِها.
وفي الحديثِ: الأمرُ بالاقتِداءِ بالإمامِ، وترْكِ التقدُّمِ عليه بالسَّبقِ أو المُخالَفةِ.
وفيه: الأمرُ بتَسويةِ الصُّفوفِ في صلاةِ الجَماعةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال اللهم
صحيح البخاريأنه رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه
صحيح البخاريإذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته
صحيح البخاريأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا صلى أحدكم للناس فليخفف
صحيح البخاريجعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد وكانوا خمسين رجلا
صحيح البخاريكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه
صحيح البخاريرأيت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كأن بيدي قطعة إستبرق فكأني
صحيح البخاريلما أصيب عمر رضي الله عنه جعل صهيب يقول وا أخاه فقال عمر
صحيح البخاريتوفيت ابنة لعثمان رضي الله عنه بمكة وجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن
صحيح البخاريكان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما
صحيح البخاريإذا رأى أحدكم جنازة فإن لم يكن ماشيا معها فليقم حتى يخلفها أو
صحيح البخاريما أعطيكم ولا أمنعكم إنما أنا قاسم أضع حيث أمرت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, July 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب