حديث ألا يا حمز للشرف النواء فثار إليهما حمزة بالسيف فجب أسنمتهما وبقر خواصرهما ثم

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث علي بن أبي طالب

«أَصَبْتُ شَارِفًا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَغْنَمٍ يَومَ بَدْرٍ، قَالَ: وأَعْطَانِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَارِفًا أُخْرَى، فأنَخْتُهُما يَوْمًا عِنْدَ بَابِ رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ، وأَنَا أُرِيدُ أنْ أحْمِلَ عليهما إذْخِرًا لأبِيعَهُ، ومَعِي صَائِغٌ مِن بَنِي قَيْنُقَاعَ، فأسْتَعِينَ به علَى ولِيمَةِ فَاطِمَةَ، وحَمْزَةُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ يَشْرَبُ في ذلكَ البَيْتِ معهُ قَيْنَةٌ، فَقَالَتْ: أَلَا يا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ فَثَارَ إلَيْهِما حَمْزَةُ بالسَّيْفِ فَجَبَّ أسْنِمَتَهُمَا، وبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا، ثُمَّ أخَذَ مِن أكْبَادِهِمَا، - قُلتُ لِابْنِ شِهَابٍ ومِنَ السَّنَامِ؟ قَالَ: قدْ جَبَّ أسْنِمَتَهُمَا، فَذَهَبَ بهَا، قَالَ ابنُ شِهَابٍ: - قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: فَنَظَرْتُ إلى مَنْظَرٍ أفْظَعَنِي، فأتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعِنْدَهُ زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ، فأخْبَرْتُهُ الخَبَرَ، فَخَرَجَ ومعهُ زَيْدٌ، فَانْطَلَقْتُ معهُ، فَدَخَلَ علَى حَمْزَةَ، فَتَغَيَّظَ عليه، فَرَفَعَ حَمْزَةُ بَصَرَهُ، وقَالَ: هلْ أنتُمْ إلَّا عَبِيدٌ لِآبَائِي، فَرَجَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَهْقِرُ حتَّى خَرَجَ عنْهمْ، وذلكَ قَبْلَ تَحْرِيمِ الخَمْرِ.»

صحيح البخاري
علي بن أبي طالب
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 2375 -

شرح حديث أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كَانَتْ لي شَارِفٌ مِن نَصِيبِي مِنَ المَغْنَمِ يَومَ بَدْرٍ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعْطَانِي ممَّا أفَاءَ اللَّهُ عليه مِنَ الخُمُسِ يَومَئذٍ، فَلَمَّا أرَدْتُ أنْ أبْتَنِيَ بفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ بنْتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واعَدْتُ رَجُلًا صَوَّاغًا في بَنِي قَيْنُقَاعَ أنْ يَرْتَحِلَ مَعِي، فَنَأْتِيَ بإذْخِرٍ، فأرَدْتُ أنْ أبِيعَهُ مِنَ الصَّوَّاغِينَ، فَنَسْتَعِينَ به في وَلِيمَةِ عُرْسِي، فَبيْنَا أنَا أجْمَعُ لِشَارِفَيَّ مِنَ الأقْتَابِ والغَرَائِرِ والحِبَالِ، وشَارِفَايَ مُنَاخَانِ إلى جَنْبِ حُجْرَةِ رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ، حتَّى جَمَعْتُ ما جَمَعْتُ، فَإِذَا أنَا بشَارِفَيَّ قدْ أُجِبَّتْ أسْنِمَتُهَا، وبُقِرَتْ خَوَاصِرُهُمَا، وأُخِذَ مِن أكْبَادِهِمَا، فَلَمْ أمْلِكْ عَيْنَيَّ حِينَ رَأَيْتُ المَنْظَرَ، قُلتُ: مَن فَعَلَ هذا؟ قالوا: فَعَلَهُ حَمْزَةُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ، وهو في هذا البَيْتِ في شَرْبٍ مِنَ الأنْصَارِ، عِنْدَهُ قَيْنَةٌ وأَصْحَابُهُ، فَقالَتْ في غِنَائِهَا: أَلَا يا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ، فَوَثَبَ حَمْزَةُ إلى السَّيْفِ، فأجَبَّ أسْنِمَتَهُما، وبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا، وأَخَذَ مِن أكْبَادِهِمَا.
قالَ عَلِيٌّ: فَانْطَلَقْتُ حتَّى أدْخُلَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعِنْدَهُ زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ، وعَرَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي لَقِيتُ، فَقالَ: ما لكَ؟ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما رَأَيْتُ كَاليَومِ؛ عَدَا حَمْزَةُ علَى نَاقَتَيَّ، فأجَبَّ أسْنِمَتَهُمَا، وبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا، وهَا هو ذَا في بَيْتٍ معهُ شَرْبٌ، فَدَعَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برِدَائِهِ فَارْتَدَى، ثُمَّ انْطَلَقَ يَمْشِي، واتَّبَعْتُهُ أنَا وزَيْدُ بنُ حَارِثَةَ، حتَّى جَاءَ البَيْتَ الذي فيه حَمْزَةُ، فَاسْتَأْذَنَ عليه، فَأُذِنَ له، فَطَفِقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَلُومُ حَمْزَةَ فِيما فَعَلَ، فَإِذَا حَمْزَةُ ثَمِلٌ مُحْمَرَّةٌ عَيْنَاهُ، فَنَظَرَ حَمْزَةُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ فَنَظَرَ إلى رُكْبَتِهِ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ فَنَظَرَ إلى وجْهِهِ، ثُمَّ قالَ حَمْزَةُ: وهلْ أنتُمْ إلَّا عَبِيدٌ لأبِي! فَعَرَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه ثَمِلٌ، فَنَكَصَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى عَقِبَيْهِ القَهْقَرَى، فَخَرَجَ وخَرَجْنَا معهُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4003 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الخَمرُ أصْلُ الشُّرورِ ومَنبَعُها، وأمُّ الخَبائثِ، حرَّمَها اللهُ سُبحانَه وتعالَى على العِبادِ؛ لأنَّها تُؤدِّي إلى مَفاسدَ كَثيرةٍ، وضَرَرُها لا يَقتصِرُ على شارِبِها فقط؛ بلْ يَتعدَّى إلى غيرِه.
وفي هذا الحَديثِ يَحْكي عَليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه كانت له «شارِفٌ»، وهي المُسِنَّةُ مِنَ الإبِلِ، كانتْ نَصيبَه مِن الغَنيمةِ في يَومِ بَدرٍ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعْطاه ناقةً مِن الخُمُسِ الخاصِّ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ممَّا أفاءَ اللهُ به عليه، قيلَ: كان هذا الخُمُسُ ممَّا حصَل عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من سَريَّةِ عبدِ اللهِ بنِ جَحشٍ رَضيَ اللهُ عنه، وكانت في رَجبٍ مِنَ السَّنةِ الثَّانيةِ منَ الهِجْرةِ، قبلَ غَزْوةِ بَدرٍ الكُبْرى بشَهرَينِ، أي: إنَّه رَضيَ اللهُ عنه كان قد حصَل عَلى ناقَتَينِ كَبيرَتَينِ؛ واحدةٌ مِن نَصيبِه منَ الغَنائِم يومَ بَدرٍ، والثَّانيةُ مِنَ الخُمُسِ الخاصِّ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

فلَمَّا أرادَ عَلِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه أنْ يَدخُلَ بِفاطِمةَ بنتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَضيَ اللهُ عنها، واعَدَ رَجلًا صَوَّاغًا -وهو مَن يَعمَلُ في صِناعةِ الحُليِّ منَ الذَّهبِ والفضَّةِ- مِن بَني قَينُقاعَ، وهم قَبيلةٌ منَ اليَهودِ؛ أنْ يَذهَبَ معَه ليَأتيَ بإذْخِرٍ، وهو نَبتٌ طَيِّبُ الرَّائحةِ؛ وذلك ليَبيعَه إلى الصَّوَّاغينَ، ويَستَعينَ بثَمَنِه على شِراءِ طَعامِ العُرسِ.
فأخبَرَ أنَّه بَيمنا يَجمَعُ لناقَتَيْه مَتاعًا منَ «الأقْتابِ»، جَمعُ قَتَبٍ، وهو ما يُوضَعُ على ظَهرِ البَعيرِ، «والغَرائِرِ»، أي: الأكْياسِ، جَمعُ غِرارةٍ -بكَسرِ الغَيْنِ-، وهو ما يُوضَعُ فيه الشَّيءُ، والنَّاقتانِ بارِكتانِ إلى جَنبِ بَيتٍ لرَجلٍ منَ الأنْصارِ، رجَعَ حِينَ جمَعَ ما جمَعَ مِنَ الأقْتابِ، والأكْياسِ، والحِبالِ ونَحوِها، ففُوجِئَ بِناقَتَيه قد قُطِعَتْ أسْنِمتُهما، مُثَنَّى سَنامٍ، وهو ما عَلا من ظَهرِ البَعيرِ، «وبُقِرَتْ خَواصِرُهما»، أي: شُقَّتْ بُطونُهما، وأُخِذَ من أكْبادِهما، فلم يَستَطِعْ أنْ يَمنَعَ عَيْنَيه عنِ البُكاءِ، وأُخبِرَ عَلِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ مَن فعَلَ ذلك هو عَمُّه حَمْزةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ رَضيَ اللهُ عنه، وأُشِيرَ له إلى البَيتِ الذي فيه حَمْزةُ ومعه جَماعةٍ يَشرَبونَ الخَمرَ، وذلك قبلَ أنْ تُحرَّمَ الخَمرُ تَحْريمًا قَطْعيًّا، وعندَه جاريةٌ مُغَنِّيةٌ تُغنِّي له ولأصْحابِه.
وما حدَثَ أنَّ المُغنِّيةَ أثارَتْه في غِنائِها وهو سَكْرانُ ببَيتٍ مِنَ الشِّعرِ، فقالَتْ: «ألَا يا حَمْزُ للشُّرُفِ النِّواءِ»، جَمعُ ناويةٍ، وهي: النَّاقةُ السَّمينةُ، ومَعْناه: يا حَمْزةُ مَن للنُّوقِ السِّمانِ، فانهَضْ إليها، تَستَدْعيه أنْ يَنحَرَها؛ ليُطعِمَ أضْيافَه من لَحمِها، فوثَبَ حَمْزةُ رَضيَ اللهُ عنه وهو سَكْرانُ إلى السَّيفِ، فقطَعَ أسْنِمتَهما، وشَقَّ بُطونَهما، وأخَذَ مِن أكْبادِهما.
فذهَبَ عَليٌّ رَضيَ اللهُ عنه إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَشْكو إليه ما حَدَث، فلمَّا رَآه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عرَف في وَجْهِه أنَّ حادِثًا شَديدًا ألَمَّ به، فسَأَلَه عمَّا به، فقال عَلِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه: يا رَسولَ اللهِ، ما رَأيْتُ أشَدَّ وأفظَعَ على نَفْسي ممَّا وقَع اليَومَ؛ اعْتَدى حَمْزةُ على ناقَتَيَّ، فقَطَعَ أسْنِمَتَهما، وشقَّ بُطونَهما، وهو الآن في بَيتٍ معَه جَماعةٌ يَشرَبونَ الخَمرِ.
فذكَر عَليٌّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طلَب رِداءَه، فارْتَداه، والرِّداءُ هو ما يَلبَسُه الرَّجلُ على الكَتِفَينِ، خلافُ الإزارِ، وهو ما يَلبَسُه الرَّجلُ مِن وَسَطِه إلى قَدمَيْه، ثمَّ انطَلَقَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمْشي إلى حَمْزةَ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رَضيَ اللهُ عنه، وسار خلْفَه عَلِيٌّ وزَيدُ بنُ حارِثةَ رَضيَ اللهُ عنهم، حتَّى جاء البَيتَ الَّذي فيه حَمْزةُ، فاسْتأْذَنَ فَأذِنوا لهم، فإذا هُم يَشرَبُونَ الخَمرَ، فبَدَأ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَلومُ حَمْزةَ رَضيَ اللهُ عنه على ما فعَلَه بناقَتَيْ عَلِيٍّ، فإذا هو قدِ اشتَدَّ به السُّكرُ حتَّى إنَّه قَدِ احمَرَّتْ عَيْناه، فنظَرَ حَمْزةُ رَضيَ اللهُ عنه إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نظَرَ السَّكْرانِ الغائِبِ عنِ الوَعْيِ، فجعَلَ يُصوِّبُ نَظَرَه أوَّلًا إلى رُكْبةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ إلى سُرَّتِه، ثمَّ إلى وجْهِه، فنظَرَ إليه منَ الأسفَلِ إلى الأعْلى، ثمَّ قال حَمْزةُ رَضيَ اللهُ عنه: «هلْ أنتُم إلَّا عَبيدٌ لأبي!»، يَعني: عبدَ المُطَّلِبِ، فعرَفَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه في حالةِ سُكْرٍ لا يَعي ما يقولُه، ولا يُلامُ على ما يَصدُرُ منه، فعادَ وترَكَه، والقَهْقَرى: المشْيُ إلى خلْفٍ، أي: رجَعَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ووَجْهُه تُجاهَ حَمْزةَ، وكأنَّه فَعَلَ ذلك خَشيةَ أنْ يَزدادَ عَبَثُ حَمْزةَ في حالِ سُكرِه، فيَنتقِلَ مِن القولِ إلى الفعلِ، فأراد أنْ يكونَ ما يَقَعُ مِن حَمْزةَ بمَرأًى منه؛ ليَدفَعَه إنْ وَقَعَ منه شَيءٌ.

وفي الحَديثِ: مَساوِئُ الخَمرِ، ومَضارُّها، وما تُؤَدِّي إليه منَ العَداوةِ والبَغْضاءِ.
وفيه: أنَّ الأسَفَ والأَسى على المُصيبةِ في المالِ قد يَبلُغُ منَ الرَّجلِ الصَّالِحِ إلى أنْ يَبْكيَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلمأصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر
صحيح أبي داودعن علي بن أبي طالب قال كانت لي شارف هي المسنة من
صحيح البخاريأن عليا قال كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان
صحيح مسلمكانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان رسول الله صلى
صحيح البخاريأن عليا عليه السلام قال كانت لي شارف من نصيبي من المغنم وكان
صحيح البخاريرأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يا عبد الله بن عمر
صحيح البخاريكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه فقال
صحيح ابن حبان هل رأى أحد من رؤيا فيقص عليه من شاء الله
صحيح ابن حبانكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة أقبل علينا بوجهه
صحيح الجامعرأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة
صحيح البخاريرأيت الليلة رجلين أتياني قالا الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يكذب بالكذبة تحمل
صحيح مسلمكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح أقبل عليهم بوجهه فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب