حديث الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث أبو أمامة

«سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ عندَ انقضاءِ الطَّعامِ: ( الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُبارَكًا فيه غيرَ مَكفيٍّ ولا مودَّعٍ ولا مستغنًى عنه )»

صحيح ابن حبان
أبو أمامة
ابن حبان
[محفوظ]

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 5217 -

شرح حديث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند انقضاء الطعام


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَرَغَ مِن طَعَامِهِ -وقالَ مَرَّةً: إذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ- قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَفَانَا وأَرْوَانَا، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مَكْفُورٍ.
وقالَ مَرَّةً: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّعٍ ولَا مُسْتَغْنًى، رَبَّنَا.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5459 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُ أصحابَه السُّنَّةَ بأقوالِه وأفعالِه، وَكانتْ لَه أذكارٌ مَأثورَةٌ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومِن هَذهِ الأذكارِ الذِّكرُ قبْلَ الطَّعامِ وبعْدَه.

وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ الصَّحابيُّ أبو أُمامَةَ صُدَيُّ بنُ عَجْلانَ الباهليُّ رضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذا فَرغَ وَانتَهى مِن طَعامِهِ وأكْلِه -وَقال مَرَّةً: إذا رَفَعَ مائِدَتَه، والمائدةُ: اسمٌ لِمَا يُبسَطُ ويُفرَشُ للطَّعامِ، وقد تُطلَقُ ويُرادُ بها الطَّعامُ- قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «الحَمدُ لِلهِ الَّذي كَفانا»؛ مِن الكِفايةِ، وهي أعمُّ مِنَ الشِّبَعِ والرِّيِّ، أي: كَفانا جَميعَ ما نَحتاجُ إليه، «وأرْوانا»؛ من الرِّيِّ، وهو أخذُ الكفايةِ وما يُحتاجُ إليه من الماءِ، «غَيرَ مَكْفيٍّ» يَعني: غَيرَ مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه إذا فَضلَ مِنَ الطَّعامِ شَيءٌ على الشِّبعِ، «وَلا مَكفورٍ»، غيرَ مجحودٍ فَضْلُه ولا تُنكَرُ نِعمَتُه وفَضلُه.
وَقالَ مرَّةً: «الحَمدُ للهِ رَبِّنا، غَيرَ مَكفيٍّ»، أي: نَحمَدُ اللهَ حمدًا دائمًا مستمرًّا غير مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه، أو أنَّه سبحانه غيرُ مُحتاجٍ لشَيءٍ فيُكفى هذه الحاجةَ، «وَلا مُودَّعٍ» أي: غيرَ مَتْروكٍ، أو ألَّا يَكونَ هذا الطَّعامُ آخِرَ طَعامِنا، «وَلا مُستغنًى عنه»، يعني: أنَّ اللهَ تعالَى لا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَستَغنِيَ عنه سُبحانه؛ فهو المُنعِمُ المتفضِّلُ الَّذي له الحمدُ على كلِّ حالٍ، أو أنَّ هذا الطَّعامَ لا يُستَغنى عنه، ونَطلُبُ منك يا ربَّنا أن تَرزُقَنا وتَكفِيَنا منه.
وقوله: «رَبَّنا» مَنصوبٌ على أنَّه نِداءٌ مُضافٌ، وحرْفُ النِّداءِ مَحذوفٌ، والتقديرُ: يا رَبَّنا، ويجوزُ أنْ يكونَ مَرفوعًا على أنَّه مُبتدأٌ مؤخَّرٌ، والتقديرُ: ربُّنا غيرُ مَكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُستغنًى عنه.
وفي الحَديثِ: الإرشادُ إلى حَمْدِ اللهِ تعالَى على نِعَمِه وأفضالِه.
وفيه: تَعليمُ المُسلمين أَدعيةَ الحمدِ والشُّكرِ للهِ سُبحانَه بعْدَ الطَّعامِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن حبانشهدنا طعاما في منزل عبد الأعلى ومعنا أبو أمامة فقال أبو أمامة عند
صحيح أبي داودالحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا
صحيح ابن ماجهكان يقول إذا رفع طعامه أو ما بين يديه قال الحمد لله حمدا
ذخيرة الحفاظولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه
صحيح مسلمولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه
صحيح البخاريولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم فحنكه
صحيح الأدب المفردولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم فحنكه
صحيح ابن ماجهيا رسول الله إنا بأرض أهل كتاب نأكل في آنيتهم وبأرض صيد أصيد
صحيح مسلمأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا بأرض
صحيح البخاريأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا بأرض
صحيح الترمذياتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا بأرض
صحيح البخاريأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا بأرض أهل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب