حديث أتيت عائشة فقلت أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر بالقرآن أو

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث غضيف بن الحارث

«أتيتُ عائِشةَ فقُلتُ أَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَجهَرُ بالقرآنِ أو يخافِتُ بِه قالَت ربَّما جَهرَ وربَّما خافَتَ قلتُ اللَّهُ أَكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في هذا الأمرِ سَعةً»

صحيح ابن ماجه
غضيف بن الحارث
الألباني
حسن صحيح

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 1121 - أخرجه أبو داود (226)، وأحمد (24202) مطولاً، وابن ماجه (1354) واللفظ له ، من حديث عائشة .

شرح حديث أتيت عائشة فقلت أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر بالقرآن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن عبدِ اللهِ بنِ أبي قَيْسٍ، قال: سألتُ عائشةَ رَضِيَ الله عنها عن وتْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالت: ربَّما أوتَرَ أوَّلَ اللَّيلِ، وربَّما أوتَرَ مِن آخِرِه، قلتُ: كيفَ كانتْ قراءتُه؟ أكان يُسِرُّ بالقراءةِ أم يَجهَرُ؟ قالت: كلَّ ذلك كان يفعَلُ، ربَّما أَسَرَّ، وربَّما جَهَرَ، وربَّما اغتسَلَ فنامَ، وربَّما توضَّأَ فنامَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1437 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كانتْ أمَّهاتُ المؤمِنينَ رِضوانُ اللهِ عليهنَّ يَنقُلنَ للنَّاسِ عِبادةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِه؛ مِن قيامِ اللَّيلِ ووِتْرِه وقراءتِه، وكان النَّاسُ يَسألُونهنَّ؛ حتَّى يتَعلَّموا سُنَّتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ عبدُ اللهِ بنُ أبي قيسٍ: "سألتُ عائشةَ عن وِترِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، يَعني: كيف كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي الوترَ؟ وما هو الوقتُ الذي يُوتِرُ فيه؟ فقالت عائشةُ رضي اللهُ عنها: "ربَّما أوترَ أوَّلَ اللَّيلِ"، تَعني: ربَّما صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الوترِ في أوَّلِ اللَّيلِ، "ورُبَّما"، أي: في أحيانٍ أخرى "أوتَرَ مِن آخِرِه"، أي: يَكونُ وِترُه في آخِرِ اللَّيلِ.
ثمَّ سألَها: "كيف كانتْ قِراءتُه" صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعني: في الصَّلاةِ؛ "أكان يُسِرُّ بالقِراءةِ"، يَعني: هل كانت قِراءتُه سِرًّا، "أم يَجهَرُ"؛ أم تَكونُ قِراءتُه مَسموعةً؟ فقالت عائشةُ رضي اللهُ عنها: "كلَّ ذلك كان يَفعَلُ"، تَعني: ربَّما أسرَّ بالقِراءةِ، وربَّما جهَر بالقراءةِ وكانَت مَسموعةً، "وربَّما اغتسَل"، تَعني: مِن الجنابَةِ، "فنام، وربَّما توضَّأَ فنام"، أي: دون أن يَغتسِلَ.
وفي الحديثِ: الحِرصُ على مَعرفةِ سُننِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفيه: بيانُ أنَّ الدِّينَ يُسرٌ لا عسرٌ، وقد بيَّن ذلك النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بهَدْيِه وسُنَّتِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيسألت عائشة كيف كانت قراءة رسول الله بالليل يجهر أم يسر قالت
صحيح أبي داودعن عبد الله بن أبي قيس قال سألت عائشة رضي الله عنها عن
صحيح الترمذيسألت عائشة كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل أكان يسر
سنن الترمذيسألت عائشة كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل
صحيح الترمذيعلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر اللهم اهدني
صحيح ابن ماجهعلمني جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر
صحيح النسائيعلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر في القنوت
صحيح أبي داودعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال علمني رسول صلى
سنن الترمذيعلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر اللهم
صحيح أبي داودخرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر فأخذه
صحيح أبي داودعن ابن عباس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر يوم
صحيح أبي داودعن عائشة قالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليوقظه الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب