حديث قلت لعائشة رضي الله عنها بكم كان رسول الله صلى الله عليه

أحاديث نبوية | صحيح أبي داود | حديث عائشة أم المؤمنين

«عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي قيسٍ قالَ: قلتُ لعائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها بِكَم كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يوترُ قالَت كانَ يوترُ بأربعٍ وثلاثٍ وستٍّ وثلاثٍ وثمانٍ وثلاثٍ وعشرٍ وثلاثٍ ولم يَكُن يوتِرُ بأنقصَ من سبعٍ ولا بأكْثرَ من ثلاثَ عَشرةَ قالَ أبو داودَ زادَ أحمدُ بنُ صالحٍ ولم يَكُن يوترُ برَكعتَينِ قَبلَ الفجرِ قلتُ ما يوترُ قالَت لم يَكُن يدعُ ذلِكَ»

صحيح أبي داود
عائشة أم المؤمنين
الألباني
صحيح

صحيح أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 1362 -

شرح حديث عن عبد الله بن أبي قيس قال قلت لعائشة رضي الله عنها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تَعدَّدَتْ صُوَرُ صَلاةِ قيامِ الليلِ مِن رَسُولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، بِحَسَبِ اختلافِ أحوالِه، وكلُّها فيها خيرٌ للأُمَّةِ ولِمَن أراد الاقتداءَ بِهَديِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
وفي هذا الحديثِ: أنَّ عبدَ الله بنَ أبي قَيْسٍ سألَ عائِشَةَ زوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "بِكَمْ كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوتِرُ؟"، أي: كم كان عددُ رَكَعاتِ صَلاةِ الوِترِ الَّتِي يُصلِّيها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فأَجابَتْه عائِشَةُ رَضِي اللهُ عنها بقولِها: "كان يُوتِرُ بأَرْبَعٍ وثَلاثٍ"، أي: كان مِن صُوَرِ وِترِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه رُبَّما كان في ليلةٍ يُصلِّي أَرْبَعَ ركعاتٍ قيامَ ليلٍ، ثُمَّ يصلِّي الوِترَ بعدَها ثلاثَ ركعاتٍ، فبذلك يكون عددُ ركعاتِه مِن ليلتِه: سَبْعَ ركعاتٍ.
"وسِتٍّ وثلاثٍ"، أي: وفي ليلةٍ أُخرى كان يُصلِّي سِتَّ رَكَعاتٍ، ثُمَّ يكونُ وِترُه بَعدَهم ثلاثَ ركعاتٍ، فبذلك يكونُ عددُ ركعاتِه مِن ليلتِه: تِسعَ ركعاتٍ.
"وثَمَانٍ وثلاثٍ"، أي: وفي ليلةٍ يُصلِّي ثَمانِي ركعاتٍ قيامَ ليلٍ، ويُوتِرُ بعدَهم بثلاثِ ركعاتٍ، فبذلك يكونُ عددُ ركعاتِه مِن ليلتِه: إحدَى عَشْرةَ ركعةً.
"وعَشْرٍ وثلاثٍ"، أي: وفي ليلةٍ يصلِّي عَشْرَ ركعاتٍ قيامَ ليلٍ، ثُمَّ يُوتِر بعدَهم بثلاثِ ركعاتٍ، فبذلك يكونُ عددُ ركعاتٍه مِن ليلتِه: ثلاثَ عَشْرَةَ ركعةً.
ثُمَّ قالتْ رَضِي اللهُ عنها: "ولم يَكُنْ يُوتِر"، أي: في لَيلتِه "بأَنقَصَ"، أي: بأَقَلَّ "مِن سَبْعٍ"، وصورتُها: أَرْبَعُ ركعاتٍ لِقيامِ الليلِ، وثَلاثُ ركعاتٍ للوِترِ، "ولا بأكثرَ مِن ثَلاثَ عَشْرَةَ" وصورتُها: عَشْرُ ركعاتٍ لقيامِ الليلِ، وثلاثُ ركعاتٍ للوِترِ.
قال أبو داود ( هو صاحِبُ السُّننِ، وهو راوِي الحديثِ في سُنَنِه ): زاد أحمدُ بنُ صالِح ( أي: في حديثِه ): أنَّ عائِشَةَ قالت: "ولم يَكُنْ يُوتِرُ بركعتَيْن قبلَ الفَجرِ"، فقال لها عبدُ الله مُستَفسِرًا عن ذلك بقوله: "ما يُوتِرُ؟" قالت عائشةُ: "لم يَكُنْ يَدَعُ ذلك"، أي: لم يَكُنْ يَترُكُ صلاةَ ركعتَيْن قبلَ الفَجرِ.
وقد ورَدَ في رِواياتٍ أُخرَى عن عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها في وِترِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهذا يَحتمِل أنَّ إخبارَها بإحْدَى عَشرَةَ منهنَّ الوترُ الأغلبُ، وباقي رِواياتها إخبارٌ منها بما كان يَقعُ نادرًا في بعضِ الأوقاتِ، وأكثرُه: خَمْسَ عَشرةَ رَكعةً بركعتَيِ الفجرِ، وأقلُّه: سَبعُ رَكَعاتٍ، وذلك بحسَبِ ما كان يَحصُل من اتِّساعِ الوقتِ أو ضِيقِه بطُولِ قِراءةٍ، أو النومِ، أو لعُذرِ مرَضٍ أو غيرِه، أو في بعضِ الأوقات عندَ كِبَر السِّنِّ.
وهنا أَطلَقَتْ عائِشَةُ رضِيَ اللهُ عنها على كلِّ صَلاةِ الليلِ اسمَ ( الوِتْرِ )؛ لأهميَّتِها، ولتوضِّحَ أنَّ الوِترَ في صورتِه الكاملةِ لا يُصلَّى وحْدَه، بل مِن الأفضلِ أن يُصلَّى قبلَه ركعاتٌ؛ اثنتان أو أَربعٌ، وهكذا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح أبي داودعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ثلاث عشرة
صحيح النسائيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بخمس ولا يجلس إلا في
صحيح أبي داودعن ابن عباس فقام فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثماني
سنن الترمذيلا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي
صحيح أبي داودلا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي
صحيح الترمذيلا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي
صحيح ابن ماجهلا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي
صحيح النسائيلا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوى
صحيح أبي داودأخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو
صحيح النسائيأن رجلين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألانه من الصدقة
صحيح أبي داودعن ابن عباس قال إذا أصابها في أول الدم فدينار وإذا أصابها
صحيح أبي داودعن ابن عباس قال إذا أصابها في الدم فدينار وإذا أصابها في انقطاع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, July 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب