حديث علمنا خطبة الحاجة الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث عبدالله بن مسعود

«علَّمَنا خُطبةَ الحاجَةِ الحمدُ للَّهِ نستَعينُه ونَستَغفِرُه ونَعوذُ باللَّهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا وسيِّئاتِ أعمالِنا مَن يَهدِه اللَّهُ فَلا مُضلَّ لَه ومَن يُضلِلْ فلا هاديَ لَه وأشهَدُ أن لا إلَه إلَّا اللَّهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورَسولُه ثمَّ يَقرأُ ثلاثَ آياتٍ ( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) ( يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بهِ وَالْأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا )»

صحيح النسائي
عبدالله بن مسعود
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 1403 - أخرجه أبو داود (2118) باختلاف يسير، والترمذي (1105) مطولاً باختلاف يسير، والنسائي (1404) واللفظ له

شرح حديث علمنا خطبة الحاجة الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

علَّمَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خُطبةَ الحاجةِ أنِ الحمدُ للَّهِ نستعينُهُ ونَستغفرُهُ ونعوذُ بِهِ من شُرورِ أنفسِنا من يَهْدِ اللَّهُ فلا مُضلَّ لَهُ ومَن يُضلِلْ فلا هاديَ لَهُ وأشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ يا أيُّها الَّذينَ آمنوا ( اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2118 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 2118 ) واللفظ له، والترمذي ( 1105 ) مطولاً باختلاف يسير، والنسائي ( 1404 ) باختلاف يسير



النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هو المُعلِّمُ الأعظمُ؛ فما مِنْ شيءٍ فيه خيرٌ للنَّاسِ في الدُّنيا والآخِرَةِ إلَّا وعلَّمَهُمْ إيَّاه وحضَّهُم عليه ورَغَّبَهُم فيه، وما مِنْ شَرٍّ لهم إلَّا وحذَّرَهُمْ منه ونهاهم عنه.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه: "علَّمَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُطْبةَ الحاجَةِ"، أي: الخُطْبةَ التي تُقالُ عندَ افْتِتاحِ الكلامِ لقضاءِ الحاجةِ في النِّكاحِ وغيرِه من سائرِ الحاجاتِ، "إنَّ الحَمْدَ للهِ"، المُسْتحِقِّ لجَميعِ أنواعِ المَحامِدِ، "نستَعينُه" في الأمورِ كُلِّها، "ونَسْتغفرُه" من الذُّنوبِ كُلِّها، "ونَعوذُ به"، أي: نَلْجَأُ إلى اللهِ ونَحْتَمي ونتَّقي به، "مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنا"، أي: ما يَصْدُرُ عنها مِنَ المعاصِي والتَّسويلِ وكلِّ الشُّرورِ.
"مَنْ يَهْدِ اللهُ"، أي: مَنْ يُوفِّقْهُ اللهُ تعالى للهِدايَةِ، "فلا مُضِلَّ له" مِنَ الشَّيطانِ والنَّفْسِ وغيرِهما، "ومَنْ يُضْلِلْ"، أي: مَنْ يُزِغْهُ عنِ اتِّباعِ الحقِّ، "فلا هاديَ له"، أي: لا أَحَدَ يَهْديه إلى الحقِّ مِنْ دونِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
"وأَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ"، أي: أعْلَمُ وأعْتَقِدُ أنَّهُ لا معبودَ بِحَقٍّ إلَّا اللهُ سُبحانَه، "وأَشْهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، { يا أيُّها الذين آمَنَوا }" وهو نِداءٌ للمؤمنينَ وتَنبيهٌ لهم، { اتَّقُوا اللَّهَ }، أي: اجْعَلوا بَينَكم وبينَ عذابِ اللهِ تعالى وِقايةً بفِعْلِ الأوامرِ وتَرْكِ النَّواهي، { تَسَاءَلُونَ بِهِ }، أي: تتَساءَلونَ به فيما بينَكم لقَضاءِ حوائجِكُمْ مِنْ بعضٍ، { وَالْأَرْحَامَ }، أي: واتَّقوا الأرحامَ أنْ تَقْطَعوها، { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [ النساء: 1 أي: حافِظًا مُطَّلِعًا عليكم، يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وجَهْرَكُم.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا }، نداءٌ أيضًا للمؤمنين وتنبيهٌ لهم، { اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ }، بفِعْلِ الأوامرِ وتَرْكِ النَّواهي، { وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [ آل عمران: 102 أي: مؤمِنونَ مُخْلِصونَ مُحْسِنونَ الظَّنَّ باللهِ تعالى.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا }، نِداءٌ كذلِك للمؤمنينَ وتنبيهٌ لهم، { اتَّقُوا اللَّهَ }، بفِعْلِ ما أَمَرَكُمُ اللهُ به واجْتِنابِ ما نهاكم عنه، { وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا } [ الأحزاب: 70 أي: صوابًا خالصًا عدلًا مُستقيمًا، وهو قولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكلُّ قولٍ قاصدٍ عادِلٍ غير جائرٍ، حقٍّ غيرِ باطِلٍ؛ { يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }، أي: يَتَقبَّلْ حسَناتِكُمْ ويُثِبْكُمْ عليها، { وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }، أي: يَمْحُ سيِّئاتِكُم ويُكَفِّرْها عنكم، { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } فيما أمَرَ به ونهى عنه، { فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [ الأحزاب: 71 ]؛ بأنْ يُدْخِلَه اللهُ الجَنَّةَ يومَ القيامةِ.
وفي الحَديثِ: مُداومةُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على تَعليمِ الصَّحابةِ ما يَنْفَعُهُم؛ حتَّى يَرْسَخَ عِندَهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح أبي داودسمعت ابن عمر يقول ما كنا نرى بالمزارعة بأسا حتى سمعت رافع بن
صحيح النسائيقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام الناس معه فكبر وكبروا ثم
صحيح أبي داودبعثني عمي أنا وغلاما له إلى سعيد بن المسيب قال فقلنا له شيء
صحيح النسائيأتى النبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة فرأى زرعا فقال ما أحسن
صحيح أبي داودكنا نخابر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أن بعض
صحيح ابن ماجهعن ابن عمر قال كنا نخابر ولا نرى بذلك بأسا حتى
صحيح النسائينهاكم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان لنا نافعا وطاعة
صحيح أبي داودكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من الصلاة يقول لا إله
صحيح أبي داودسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد
صحيح النسائيسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد
صحيح الترمذيسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصل على
سنن الترمذيسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصل على


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, July 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب