حديث لا تفسدوا علينا سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عدة أم

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث عمرو بن العاص

«لاَ تفسدوا علينا سنَّةَ نبيِّنا محمد صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ ، عدَّةُ أمِّ الولدِ أربعةَ أشْهرٍ وعشرًا.»

صحيح ابن ماجه
عمرو بن العاص
الألباني
صحيح

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 1707 -

شرح حديث لا تفسدوا علينا سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عدة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا تُلبِّسوا علينا سُنَّةَ نبيِّنا صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ عدَّةَ المُتَوفَّى عنها أربعةُ أشهرٍ وعشرٍ يعني أمَّ الولَدِ
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2308 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



التَّثبُّتُ في الأمورِ الدِّينيَّةِ مِن مَحاسنِ الصِّفاتِ التي حثَّتْ عليها الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ عمرُو بنُ العاصِ رَضِيَ اللهُ عنه: "لا تُلَبِّسوا علينا سُنَّةَ نبيِّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، أي: بالتَّكلُّمِ بأقوالٍ أُخْرى غيرِ ما نَعْرِفُ مِن سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّتي حدَّثَنا بها؛ "عِدَّةُ المُتوفَّى عنها أَرْبعةُ أَشْهُرٍ وعَشْرٌ- يَعْني أُمَّ الولَدِ-"، أي: الأيَّامُ التي تَعتدُّ فيها في البيتِ بَعْدَ موتِ سيِّدِها عنها أربعةُ أَشْهُرٍ وعَشْرٌ، مِثْلُها مِثْلُ عِدَّةِ الحُرَّةِ، وأُمُّ الولَدِ هي: الأَمَةُ التي وَطِئَها سيِّدُها وحَمَلتْ مِنْهُ وَوَلَدتْ، فإذا وَلَدتْ فإنَّها تكونُ أُمَّ وَلَدٍ ليس له أنْ يَبيعَها، وإنَّما تَبْقى في مُلْكِه وبَعْدَ موتِه تُعْتَقُ، قيل: إنَّ تِلْك العِدَّةَ إنَّما تكونُ فيما لو أَعْتَقها وجَعَل عِتْقَها صَداقَها فإنَّها تكونُ زَوْجةً، وأمَّا ما دامَت ليسَتْ بزوجةٍ له فإنَّها من الإِماءِ؛ لِمَا في قولِه تعالى: { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا } [ البقرة:234 ]، إنَّما هي في عِدَّةِ الأزواجِ وليستْ في الإماءِ؛ فقيل: إنَّ عِدَّتَها حَيضةٌ واحدةٌ يُسْتبرَأُ بها رَحِمُها؛ لأنَّها ليستْ زَوْجةً.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح أبي داودلا تلبسوا علينا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم عدة المتوفى عنها أربعة
صحيح أبي داودعن ابن عباس يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب
صحيح الترمذيلا تقدموا شهر رمضان بصيام قبله بيوم أو يومين إلا أن يكون
صحيح النسائيألا لا تقدموا الشهر بيوم أو اثنين إلا رجل كان يصوم صياما
صحيح أبي داودلا تقدموا الشهر بصيام يوم ولا يومين إلا أن يكون شيء يصومه
صحيح أبي داودلا تقدموا صوم رمضان بيوم ولا يومين إلا أن يكون صوم يصومه رجل
صحيح النسائيلا تقدموا قبل الشهر بصيام إلا رجل كان يصوم صياما أتى
صحيح النسائيلا يتقدمن أحد الشهر بيوم ولا يومين إلا أحد كان يصوم صياما
صحيح النسائيلا تتقدموا الشهر بصيام يوم أو يومين إلا أن يوافق ذلك يوما
صحيح النسائيلم يكن رسول الله في شهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان
صحيح النسائيكان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان
صحيح النسائيأنه لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان ويصل به


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, August 1, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب