حديث كان رسول الله يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس بيضاء نقية والمغرب إذا

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث جابر بن عبدالله

«كانَ رسولُ اللَّهِ يصلِّي الظُّهرَ بالهاجرةِ ، والعصرَ والشَّمسُ بيضاءُ نقيَّةٌ، والمغربَ إذا وجبتِ الشَّمسُ، والعشاءَ أحيانًا كانَ إذا رآهم قدِ اجتَمعوا عجَّلَ ، وإذا رآهم قد أبطَؤوا أخَّرَ»

صحيح النسائي
جابر بن عبدالله
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 526 -

شرح حديث كان رسول الله يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس بيضاء نقية والمغرب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بالهَاجِرَةِ، والعَصْرَ والشَّمْسُ حَيَّةٌ، والمَغْرِبَ إذَا وجَبَتْ، والعِشَاءَ إذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وإذَا قَلُّوا أخَّرَ، والصُّبْحَ بغَلَسٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 565 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 565 )، ومسلم ( 646 )



جعَل الله لصَلاةِ الفرائضِ وقتًا محدَّدًا يجِبُ أداؤُها فيه؛ فقال تعالى: { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } [ النساء: 103 ]، ومِن رحمةِ الله بعِبادِه أنْ وسَّعَ وقْتَ الأداءِ؛ مُراعاةً لظُروفِ الناسِ وأحوالِهم، وفي هذا الحديثِ بيانٌ للوقْتِ الأفضَلِ الَّذي كان يؤدِّي فيه رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ صلاةٍ، فيخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصلِّي الظُّهرَ بالهاجِرةِ، وهِي نِصفُ النَّهارِ عِندَما يَشتدُّ الحَرُّ، وسُمِّيَتْ هاجِرةً مِن الهَجْرِ، وهو التَّرْكُ؛ لأنَّ النَّاسَ يَتركُونَ التصرُّفَ حينَئذٍ لشِدَّةِ الحرِّ ويَقِيلُونَ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي العصرَ والشَّمسُ حَيَّةٌ، لم يتغَيَّرْ لونُها ويَدْخُلْها صُفْرةٌ، ويُصلِّي المغرِبَ إذا وَجَبتِ الشَّمسُ، والمرادُ سقوطُ قُرصِ الشَّمسِ، وأمَّا في صَلاةِ العِشاءِ فكان إذا كَثُرَ الناسُ عَجَّلَ، وإذا قَلُّوا أخَّرَ؛ يعني: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُراعي فيها حالَ المُصلِّينَ؛ فإنْ حَضَروا في أوَّلِ الوقتِ، وهو زَوالُ الشَّفَقِ الأحْمرِ صلَّوْا، وإنْ لم يَحضُروا أخَّرَها إلى ما يَقرُبُ مِن النِّصفِ الأوَّلِ من اللَّيلِ؛ فإنَّه وقتُها الأفضَلُ لولا المشَقَّةُ، وكان يُصلِّي الصُّبحَ بغَلَسٍ، وهو أوَّلُ اختِلاطِ الضِّياءِ بالظَّلامِ.في هذا الحَديثِ: بيانُ الأفضَلِ في الوَقتِ، لأداءِ الصَّلَواتِ الخَمْسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيكان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس وكان يصلي العصر
صحيح النسائياللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع قراءة أبي موسى فقال
صحيح النسائيجاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني
صحيح النسائيسألنا سالم بن عبد الله عن الصلاة في السفر فقلنا أكان
صحيح النسائيأن أم حبيبة بنت جحش كانت تستحاض سبع سنين فسألت النبي صلى
صحيح النسائيكنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا يعني ورجل
صحيح النسائيأخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني لأحبك يا
صحيح النسائيإذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في وضوئه حتى يغسلها
صحيح النسائيثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن
صحيح النسائيتمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم فقال
صحيح النسائيصلى رسول الله المغرب والعشاء بجمع بإقامة واحدة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 31, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب