حديث حرم الله الخمر وكل مسكر حرام

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث عبدالله بن عمر

«حرَّمَ اللَّهُ الخمرَ، وَكُلُّ مسكِرٍ حرامٌ»

صحيح النسائي
عبدالله بن عمر
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 5716 - أخرجه النسائي (5700) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2003) بلفظ مقارب

شرح حديث حرم الله الخمر وكل مسكر حرام


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كلُّ مخمَّرٍ خمرٌ ، وكلُّ مسكرٍ حرامٌ ، ومن شرب مسكرًا بخستْ صلاتُه أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ كان حقًّا على اللهِ أن يَسْقِيَه من طينةِ الخَبالِ .
قيل : وما طِينةُ الخَبالِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : صديدُ أهلِ النارِ ، ومن سقاه صغيرًا لا يعرفُ حلالَه من حرامِه كان حقًّا على اللهِ أن يَسْقِيَه من طِينةِ الخَبالِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3680 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3680 )، والبيهقي ( 17807 )



كان المُحرَّمُ مِنَ الخمرِ في أوَّلِ الأمرِ أنواعًا بِعَيْنِها، ثمَّ حرَّم اللهُ عزَّ وجلَّ كُلَّ ما يُسبِّبُ الإسكارَ، وفي ذلك يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "كُلُّ مُخَمِّرٍ خَمْرٌ"، أي: كُلُّ ما يُخَمِّرُ العقلَ ويُغَيِّبُهُ هو في حُكْمِ الخمرِ، أي: حرامٌ، أو كُلُّ ما تمَّ تخميرُهُ مِنَ الأشربةِ حتَّى صار مُسْكِرًا فهو حرامٌ، "وكُلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ"، أي: وكُلُّ ما يُسبِّبُ إسكارًا للعقلِ فهو حرامٌ؛ فالتَّحريمُ لا يقَع على نوعٍ بِعَيْنِهِ مِثْلِ العِنَبِ، بل على عُمومِ ما يُصنَعُ منه الخمرُ والمُسْكِراتُ، "ومَنْ شرِب مُسكِرًا"، أي: بمجرَّدِ شُرْبِهِ، لا أنْ يشرَبَ حتَّى الإسكارِ، "بُخِسَتْ صلاتُهُ"، أي: نُقِصَتْ وحُرِمَ ثوابَها لِمُدَّةِ "أربعين صباحًا"، "فإنْ تاب"، أي: ندِم على ما شرِب من خمرٍ، ورجَع إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وتَرَك شُرْبَ الخَمرِ وعَزَم على عَدَمِ العودةِ إلى شُربِها، "تاب اللهُ عليه"، أي: قَبِلَ اللهُ عزَّ وجلَّ منه توبتَهُ وغفَر له، "فإنْ عاد الرَّابعةَ"، أي: فإنْ شرِب ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ شرِب الرَّابعةَ، "كان حقًّا على اللهِ"، أي: كان جزاؤُهُ عِند الله تعالى في الآخرةِ، "أنْ يَسقيَهُ من طينةِ الخَبالِ.
قيل: وما طينةُ الخَبالِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: صَديدُ أهلِ النَّارِ"، أي: الماءُ الَّذي يتكوَّن بالجُروحِ والقُروحِ الَّتي تسبَّبَتْ فيها نارُ جهنَّمَ، والخَبالُ في الأصلِ هو الفَسادُ، ويكون في الأفعالِ والأبدانِ والعقولِ.
ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "ومَنْ سقاه صغيرًا لا يَعرِف حلالَهُ من حرامِهِ"، أي: ومَنْ سَقى صَبيًّا صغيرًا الخمرَ، "كان حقًّا على اللهِ أنْ يَسقيَهُ من طينةِ الخَبالِ".

وفي الحديثِ: التَّشديدُ في تحريمِ شُرْبِ كُلِّ ما يُسْكِرُ، والتَّرهيبُ منه.
وفيه: أنَّ المتسبِّبَ في الإثمِ كفاعِلِه..

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقلنا أهدي لنا حيس
صحيح النسائيالحج عرفة فمن أدرك ليلة عرفة قبل طلوع الفجر من ليلة جمع فقد
صحيح النسائياجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هي قال
صحيح النسائيأن أباه نحله غلاما فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يشهده
صحيح النسائيأن أباه نحله نحلا فقالت له أمه أشهد النبي صلى الله عليه
صحيح النسائيمن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب منها
صحيح النسائيلو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة
صحيح النسائياشربوا في الظروف ولا تسكروا
صحيح النسائيفي حجة النبي فلما أتى ذا الحليفة صلى وهو صامت حتى أتى البيداء
صحيح النسائيكل مسكر حرام وكل مسكر خمر
صحيح النسائيإن الحلال بين وإن الحرام بين وإن بين ذلك أمورا مشتبهات وربما قال
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه فغضب فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب