حديث أضل الله عز وجل عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث حذيفة بن اليمان

«أضلَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ، عنِ الجمعةِ مَن كانَ قبلنا فَكانَ لليَهودِ يومُ السَّبتِ وَكانَ للنَّصارى يومُ الأحدِ فجاءَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ بنا فَهدانا ليومِ الجُمعةِ فجعلَ الجُمعةَ والسَّبتَ والأحدَ وَكذلِك هم لنا تبعٌ يومَ القيامةِ ونحنُ الآخِرُونَ من أهلِ الدُّنيا والأوَّلونَ يومَ القيامةِ المقضيُّ لَهم قبلَ الخلائقِ»

صحيح النسائي
حذيفة بن اليمان
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 1367 - أخرجه مسلم (856)

شرح حديث أضل الله عز وجل عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أضَلَّ اللَّهُ عَنِ الجُمُعَةِ مَن كانَ قَبْلَنا، فَكانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وكانَ لِلنَّصارَى يَوْمُ الأحَدِ، فَجاءَ اللَّهُ بنا فَهَدانا اللَّهُ لِيَومِ الجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الجُمُعَةَ، والسَّبْتَ، والأحَدَ، وكَذلكَ هُمْ تَبَعٌ لنا يَومَ القِيامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِن أهْلِ الدُّنْيا، والأوَّلُونَ يَومَ القِيامَةِ، المَقْضِيُّ لهمْ قَبْلَ الخَلائِقِ.
وفي رِوايَةٍ: المَقْضِيُّ بيْنَهُمْ.
[ وفي رواية ]: هُدِينا إلى الجُمُعَةِ، وأَضَلَّ اللَّهُ عَنْها مَن كانَ قَبْلَنا.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 856 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



مِن حِكمةِ اللهِ تعالَى أنْ فَضَّلَ بعضَ مَخلوقاتِه على بعضٍ، ومِن ذلك تَفضيلُ بعضِ الأيَّامِ على بَعضٍ، مِثلُ تَفضيلِ يومِ عَرَفةَ، وليْلةِ القدْرِ، ويوْمِ الجُمعةِ، ولكلِّ وَقتٍ منهم فضْلُه المختلِفُ عن غيرِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ اللهَ سُبحانه وتعالى أضلَّ عَنِ الجُمُعةِ وعَن تَعظيمِها الأُمَمَ الَّذين كانوا قَبلَنا، وإنَّما وَقَعَ إضلالُ القَومِ لِمُخالَفةِ نَبيِّهِم؛ فاختار اليَهودُ يَومَ السَّبتِ؛ لأنَّهم زَعَموا أنَّ اللهَ فَرَغَ مِنَ الخَلقِ يَومَ السَّبتِ، ثمَّ إنَّ النَّصارى اختارُوا يَومَ الأحدِ، وزَعَموا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَدَأ فيه الخَلْقَ، ثمَّ جاءَ اللهُ بأُمَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم الَّتي آمَنَت به وأقرَّت له بالرِّسالةِ، فهَدانا اللهُ لِيَوم الجُمعَةِ، ودَلَّنا عَلى تَعظيمِه وعِبادتِهِ فيه، فَضلًا مِنهُ ورَحمةً، «فجَعلَ الجُمُعةَ» عِيدًا للمسلمين، «والسَّبتَ» عيدًا لليهودِ، «وَالأحدَ» عِيدًا للنَّصارى.

ثمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ اليهودَ والنَّصارى تَبَعٌ لهذه الأُمَّةِ المُحمَّديَّةِ يَومَ القيامَةِ، كما أنَّهم جاؤوا بعْدَهم في تَرتيبِ الأيَّامِ، بحَيثُ يَكونون بعْدَها في الحِسابِ والقَضاءِ ودُخولِ الجنَّةِ؛ فإنَّ هَذه الأُمَّةَ وإنْ تَأخَّرَ وُجودُها في الدُّنيا عَنِ الأُممِ السَّابقةِ، فهيَ سابِقةٌ لَهمْ في الآخِرةِ بأنَّهُم أوَّلُ مَن يُحشَرُ، ويُحاسبُ، وأَوَّلُ مَن يُقضَى لهم قَبْلَ النَّاس لِيَدخُلوا الجنَّةَ.
وفي رِوايةٍ: «المَقضيُّ بَينَهُم» بدَلَ «المَقضيُّ لهم»، أي: الَّذين يُقْضى بيْنهم فيما يَتعلَّقُ بحُقوقِهم.
وفي الحَديثِ: إكرامُ اللهِ تَعالى لِهَذهِ الأُمَّةِ وتَفضيلُها على غيرِها مِن الأُمَمِ الَّتي سبَقَتْها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيتوضأ رسول الله فغرف غرفة فمضمض واستنشق ثم غرف غرفة فغسل
صحيح النسائيسألت عائشة رضي الله عنها عن المسح على الخفين فقالت
صحيح النسائيكنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة وكان يغسل يديه حتى يبلغ
صحيح النسائينهاني رسول الله عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم الذهب وعن القراءة
صحيح النسائيأنهم كانوا يصلون مع نبي الله المغرب ثم يرجعون إلى أهاليهم إلى أقصى
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة اللهم إني
صحيح النسائيأقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد وأقبلت
صحيح النسائيأتى النبي صلى الله عليه وسلم ناس من الأعراب فقالوا يا رسول الله
صحيح النسائيإذا أتاكم المصدق فليصدر وهو عنكم راض
صحيح النسائيقلت لعائشة فينا رجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل
صحيح النسائيكانت لزمعة جارية يطؤها هو وكان يظن بآخر يقع عليها فجاءت بولد
صحيح النسائيجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن وقت الصلاة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, July 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب