حديث أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ما أرى كل شيء إلا

أحاديث نبوية | صحيح الترمذي | حديث أم عطية نسيبة بنت كعب

«أنَّها أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت ما أرى كلَّ شيءٍ إلَّا للرِّجالِ وما أرى النِّساءَ يُذكَرنَ بشيءٍ فنزلت هذهِ الآيةَ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الآية»

صحيح الترمذي
أم عطية نسيبة بنت كعب
الألباني
إسناده صحيح

صحيح الترمذي - رقم الحديث أو الصفحة: 3211 -

شرح حديث أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ما أرى كل شيء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

النِّساءُ شقائقُ الرِّجالِ، فيَدخُلْنَ معَهم في جميعِ الأحكامِ إلَّا ما يَختصُّ بأحدِ الجِنسَينِ على حِدَةٍ، ولكنْ يأتي النِّداءُ في القرْآنِ للرِّجالِ غالِبًا؛ وذلك على سبيل التَّغليبِ، وليس على سَبيلِ اختِصاصِ الرِّجالِ بالأحكامِ دون النِّساءِ.
وفي هذا الحديثِ تخبِرُ أمُّ عِمارةَ نُسَيبَةُ بنتُ كعْبٍ الأنصاريَّةُ: "أنَّها أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فقالت: ما أرَى كلَّ شيءٍ إلَّا للرِّجالِ، وما أرى النِّساءَ يُذكَرنَ بشيءٍ"، أي: تَعجَبُ عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن كثْرةِ قصْدِ الرِّجالِ في القرْآنِ وذِكْرِهم بالمدْحِ والتَّكليفِ وما شابَه، دون النِّساءِ، "فنزَلَتْ هذه الآيَةُ"، أي: كان هذا سبَبَ نزُولِ قولِه تعالى: { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } [ الأحزاب: 35 ]، فذكَر اللهُ للنِّساءِ عشْرَ مَراتِبَ مع الرِّجالِ، وقد مَدَح اللهُ تعالى في هذه الآيةِ النِّساءَ بهذه الخِصالِ العشْرِ مع الرِّجالِ؛ الأُولى الإسلامُ، والثَّانيةُ الإيمانُ، والثَّالثةُ القُنوتُ، وهو قوْلُه: { وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ }، أي: المطيعِين والمطيعاتِ، وقيل: المداوِمين على الطَّاعَةِ والعِبادَةِ، ومدَح اللهُ عِبادَه بالصِّدقِ في القوْلِ والعمَلِ، والصَّبرِ، وأنواعُه ثلاثةٌ: صبْرٌ على الطَّاعَةِ، وصبْرٌ عن المعصِيةِ، وصبْرٌ على الأقْدارِ، وبقيَّةُ الصِّفاتِ العشْرِ ظاهِرةٌ واضِحةٌ، ووَعَدهم اللهُ على كلِّ ذلك غُفْرانَ الذُّنوبِ والأجْرَ والمَثوبَةَ منه سبحانه.
وقد دلَّتْ هذِه الآيَةُ على أنَّ الإسلامَ والإيمانَ إذا اجتمَعَا صار معنى الإسلامِ الانقِيادَ الظَّاهِرَ، وهو الاستِسْلامُ، وصار معنى الإيمان انقِيادَ الباطِنِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن ماجهما بين المشرق والمغرب قبلة
صحيح الترمذيما بين المشرق والمغرب قبلة
صحيح الترمذيسئل النبي صلى الله عليه وسلم أيتخذ الخمر خلا قال
صحيح ابن ماجهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر
صحيح الترمذيأن النبي صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر
سنن الترمذيأن النبي صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر
صحيح الترمذينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شراء المغانم حتى تقسم
صحيح الترمذيلا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء
سنن الترمذيقدمت المدينة قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه
صحيح الترمذيقدمت المدينة قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما
صحيح الترمذيقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر والله ليبعثنه الله يوم
صحيح ابن ماجهليأتين هذا الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب