حديث الإيمان يمان والكفر من قبل المشرق والسكينة لأهل الغنم والفخر والرياء في الفدادين

أحاديث نبوية | صحيح الترمذي | حديث أبو هريرة

«الإيمانُ يمانٍ والْكفرُ من قبلِ المشرقِ والسَّكينةُ لأَهلِ الغنمِ والفخرُ والرِّياءُ في الفدَّادينَ أَهلِ الخيلِ وأَهلِ الوبرِ يأتي المسيحُ - أي الدجال- إذا جاءَ دبرَ أحدٍ صرفتِ الملائِكةُ وجْهَهُ قبلَ الشَّامِ وَهنالِكَ يَهلِكُ»

صحيح الترمذي
أبو هريرة
الألباني
صحيح

صحيح الترمذي - رقم الحديث أو الصفحة: 2243 - أخرجه مسلم (52)، والترمذي (2243) واللفظ له.

شرح حديث الإيمان يمان والكفر من قبل المشرق والسكينة لأهل الغنم والفخر والرياء في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أهلُ اليمَنِ هم أصلُ العرَبِ وبادِئتُهم، ومِن خَيرِهم خُلقًا، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كثيرًا ما يَمدَحُهم، وكثيرًا ما يَنسُبُ لهم الإيمانَ، ويَدفَعُ عنهم الكفرَ؛ ففَضلُ اليمَنِ عَظيمٌ، وأثرُهم جليلٌ، ومِن ذلك ما جاء في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الإيمانُ يَمَانٍ"، أي: يَمَنِيٌّ، منسوبٌ إلى أهلِ اليمَنِ، والمقصودُ مِن نسبةِ الإيمانِ إليهم كمالُ إيمانِهم، وقوَّةُ إيمانِهم، وإسراعُهم إلى الإيمانِ، وقيل: أراد بذلك مكَّةَ؛ لأنَّ مكَةَ مِن أرضِ اليمَنِ، وقيل: أراد بذلك مكَّةَ والمدينةَ؛ لأنَّهما مِن جهة اليمينِ بالنِّسبة إلى الشَّامِ، وقيل: أراد بذلك الأنصارَ؛ لأنَّ أصلَهم اليمَنُ، وهم ناصِرو الإسلامِ وداعِموه.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "والكفرُ مِن قِبَلِ المشرقِ"، أي: ووجودُ الكُفرِ وأهلِه مِن ناحية الفُرسِ والمجوسِ؛ فهم مِن جهةِ المشرقِ بالنِّسبةِ للمدينةِ، "والسَّكينةُ لأهل الغنَمِ"، أي: إنَّ التَّواضعَ والوقارَ يكونُ في أهلِ الغنَمِ؛ وذلك لأنَّهم في الغالبِ أهلُ مَسكنةٍ، ليس فيهم كِبْرٌ ولا جَبَروتٌ، "والفخرُ"، أي: والتَّفاخرُ والتَّباهي، "والرِّياءُ"، أي: العُجْبُ والغرورُ وإظهارُ الحسناتِ وحبُّ الظُّهورِ والثَّناءِ، "في"، أي: صِفَتَا الفخرِ والرِّياءِ في "الفَدَّادينَ" جمع فَدَّادٍ، وهو صاحبُ الصَّوتِ المرتفعِ الشَّديدِ، وهي عادةُ رُعاةِ الإبلِ والخيلِ؛ حيث تَعْلو أصواتُهم في رعايتِهم لإبِلِهم وخيلِهم، وقيل: هي البقرُ الَّتي يُحرَثُ بها، وقيل: هم رعاةُ الإبلِ والبقرِ والحَميرِ وغيرِها، "أهلِ الخيلِ"، أي: رعاةِ الخيلِ، "وأهلِ الوبَرِ"، والوَبَرُ هو شَعَرُ الإبلِ، وأهلُ الوَبَرِ هم رعاةُ الإبلِ، "يأتي المسيحُ- أي: الدَّجَّالُ-"، أي: عندما يأتي المسيحُ الدَّجَّالُ قاصدًا المدينةَ، "إذا جاء دُبُرَ أُحُدٍ صرَفتِ الملائكةُ وجهَه قِبَلَ الشَّامِ"، أي: حتَّى إذا جاء الدَّجَّالُ خَلْفَ جبَلِ أُحُدٍ أخرجَتْه الملائكةُ ووجَّهَتْه إلى الشَّامِ، "وهنالك يَهلِكُ"، أي: ويَهلِكُ الدَّجَّالُ في الشَّامِ؛ حيث يقتُلُه نبيُّ اللهِ عيسى ابنُ مريمَ عندَ المنارةِ البيضاءِ شرقَ دِمَشْقَ.
وفي الحديثِ: بَيانُ فَضلِ أهلِ اليمنِ وكَمالِ إيمانِهم.
وفيه: التحذيرُ مِن الفُرسِ والمجوسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترمذيإن لكل نبي ولاة من النبيين وإن وليي أبي وخليل ربي ثم قرأ
صحيح الترمذيمن ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في
صحيح الترمذيذكر العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لم يفعل ذلك
صحيح الترمذيعن ابن عباس أنه سئل عن رجل له جاريتان أرضعت إحداهما جارية والأخرى
سنن الترمذيلا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام
صحيح الترمذيلا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام
صحيح الترمذيلا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين
صحيح ابن ماجهلا تؤذي امرأة زوجها إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك
سنن الترمذيلا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين
سنن الترمذيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بالناس يخر رجال
صحيح الترمذيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بالناس يخر رجال
سنن الترمذيخير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, July 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب