حديث لا ربا فيما كان يدا بيد

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث أسامة بن زيد

«لا رِبًا فيما كان يدًا بيدٍ»

صحيح الجامع
أسامة بن زيد
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 7494 -

شرح حديث لا ربا فيما كان يدا بيد


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا رِبًا فِيما كانَ يَدًا بيَدٍ.
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1596 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الرِّبا هو التَّعامُلُ بيْنَ النَّاسِ بالزِّيادةِ على أصْلِ الدُّيونِ والإقْراضِ، سواءٌ كان رِبا الزِّيادةِ والفَضْلِ، أو رِبا التَّأْجيلِ والنَّسيئَةِ، وقدْ حَرَّمه اللهُ تعالَى وتَوعَّد عليه؛ فقال تعالَى: { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [ البقرة: 275 ].
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا رِبا فِيما كانَ يَدًا بِيَدٍ» وهذا إذا اختَلَفَت الأنواعُ والأصنافُ، كالذَّهبِ بالفِضَّةِ، والقمحِ بالشَّعيرِ، ونحْوِ ذلك، أمَّا إذا تَماثَلَت فإنَّه يُشترَطُ فيها المماثَلةُ في الوزنِ والمقدارِ دونَ زِيادةٍ أو تَفاضُلٍ؛ ففي الصَّحيحينِ: «الذَّهبُ بالذَّهبِ، والفِضَّةُ بالفِضَّةِ، والبُرُّ بالبُرِّ، والشَّعيرُ بالشَّعيرِ، والتَّمرُ بالتَّمرِ، والمِلحُ بالمِلحِ، مِثلًا بمِثلٍ، سَواءً بسَواءٍ، يَدًا بيَدٍ، فإذا اختَلَفَت هذه الأصنافُ، فَبِيعوا كيْف شِئتُم، إذا كان يَدًا بيَدٍ»، وفي روايةٍ أُخرى في الصَّحيحينِ، عن أُسامةَ بنِ زَيدٍ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «إِنَّما الرِّبا فِي النَّسِيئَةِ»، وهو: تَأخيرُ سَدادِ الدَّيْنِ مع الزِّيادةِ فيه، وهو رِبا الجاهِليَّةِ، فيَحتمِلُ أنْ يكونَ المعنى: إنَّ رِبا النَّسيئةِ هو الأغلظُ في التَّحريمِ، المُتوعَّدُ عليه بالعقوبةِ الشَّديدةِ، وحاصلُ ذلك أنَّ الرِّبا الَّذي حَرَّمه القرآنُ الكريمُ وآذَنَ عليه بحَربٍ مِن اللهِ ورَسولِه؛ هو الَّذي يكونُ في القرْضِ والنَّسيئةِ، أمَّا رِبا الفضلِ الَّذي نُهِيَ عنه في أحاديثَ أُخرى الصَّحيحينِ عن أبي سَعيدٍ وعُبادةَ وغيرِهما، فليْس إثمُه مِثلَ إثمِ رِبا النَّسيئةِ.
وفي الحَديثِ: الفصلُ بيْن المعاملاتِ الرِّبويَّةِ وغيرِ الرِّبويَّةِ، وأنَّ التَّقابُضَ في الحالِ مِن شُروطِ صِحَّةِ بَيْعِ الأجناسِ الرِّبويَّةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترمذيليس التحصيب بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح أبي داودحتى تروني وعليكم السكينة
صحيح أبي داودحتى تروني وقد خرجت
صحيح أبي داودفرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه بحذاء وجهه فقال اللهم اسقنا
صحيح أبي داودأما يخشى أو ألا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه والإمام ساجد
صحيح أبي داودكنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحنو أحد منا ظهره
صحيح أبي داودأنهم كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا ركع ركعوا
صحيح أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة فوجد على
صحيح أبي داودعن أنس قال أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى
صحيح ابن خزيمةرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مادا يديه حتى رأيت بياض إبطيه
صحيح أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستسقي هكذا يعني ومد
صحيح أبي داودأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج ذوات الخدور يوم العيد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب