حديث سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يعني النجم والمسلمون

أحاديث نبوية | سنن الترمذي | حديث عبدالله بن عباس

«سجد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيها – يعني النَّجْمَ – والمسلمونَ ، والمشركونَ ، والجنُّ ، والإنسُ»

سنن الترمذي
عبدالله بن عباس
الترمذي
حسن صحيح

سنن الترمذي - رقم الحديث أو الصفحة: 575 - أخرجه البخاري (4862)، والترمذي (575) واللفظ له

شرح حديث سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يعني النجم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَجَدَ بالنَّجْمِ، وسَجَدَ معهُ المُسْلِمُونَ والمُشْرِكُونَ والجِنُّ والإِنْسُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1071 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسجُدُ في مَواضعَ مِنَ القُرآنِ الكريمِ عندَ قِراءتِها، وهي المواضِعُ المعروفةُ بسُجودِ التِّلاوةِ، وهي خَمسةَ عشَرَ مَوضعًا علَى المشهورِ، ومِن هذهِ المواضعِ: قولُه تعالَى في سُورةِ النَّجمِ: { فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [ النجم: 62 ].
وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ ابنُ عباسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا قرَأَها في مكَّةَ سجَدَ كلُّ مَنْ سَمِعَها مِنَ المسلمينَ والمشركينَ والجنِّ والإنسِ.
وإخبارُ عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ رَضيَ اللهُ عنهما بسُجودِ الجنِّ غالبًا ما يكونُ بإخبارٍ مِنَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لِأنَّه مِنَ الأُمورِ الَّتي لا يَطَّلعُ عليها الإنسانُ، فكأنَّه أخَذَ ذلك عن النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وقِيلَ في سَببِ سُجودِ المشركينَ مع كَونِهم لا يُؤمِنون بالقرآنِ: إنَّها أوَّلُ سَجدةٍ نَزَلتْ، فأرادوا مُعارَضةَ المسلمينَ بِالسَّجدةِ لِمَعبودِهم هم وليس للهِ؛ حيث إنَّ المسلمينَ سَجَدوا للهِ تعالى، فأراد المشرِكون مُخالفتَهم في سُجودِهم للهِ، فسَجَدوا يَقصِدون آلهتَهم، وهذا مُوافقٌ لِما همْ عليه مِن العِنادِ، والتَّكبُّرِ عن الحقِّ، وانتصارِهِم لآلهتِهِم.
أو وقَعَ ذلك منهم السُّجودُ بِلا قَصدٍ، وكأنَّ القرآنَ بنَظْمِه وبَلاغتِه أخَذَ بعُقولِهم وقُلوبِهم، فما تَمالَكوا أنفُسَهم فسَجَدوا لَمَّا سَمِعوا: { فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [ النجم: 62 ].
أو خافوا في ذلك المجلسِ مِن مُخالفتِهم.
وفي القرآنِ خَمسةَ عشَرَ مَوضعًا يُسجَدُ فيها سُجودُ التِّلاوةِ، مُتَّفقٌ على عَشْرٍ منها.
ويُقالُ في سُجودِ التِّلاوةِ ما يُشرَعُ قولُه في سُجودِ الصَّلاةِ من التَّسبيحِ والدُّعاءِ.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ السُّجودِ في سُورةِ ( النَّجمِ ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
سنن الترمذيأن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا قد جهد حتى صار مثل
سنن الترمذيخير الشهداء من أدى شهادته قبل أن يسألها
سنن الترمذيقلت للبراء بن عازب أين كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع وجهه
سنن الترمذيقلت يا رسول الله من أبر قال أمك قال قلت ثم من
سنن الترمذيأمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا
سنن الترمذيأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط
سنن الترمذيإنما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر لأنه أتاه مال
سنن الترمذيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فقرب إليه طعام
سنن الترمذيقلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين قال هي السنة فقلنا
صحيح ابن ماجهكان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاث مرات ثم يقول اللهم
صحيح الترمذيكان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمهل فلا يقيم حتى
صحيح الترمذيأتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فسأله عن مواقيت الصلاة فقال أقم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, July 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب