حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة ليلا كأنه سبيكة

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث محرش الكعبي

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ خرجَ مِنَ الجعرَّانةِ ليلًا ، كأنَّهُ سَبيكةُ فضَّةٍ ، فاعتمرَ ، ثمَّ أصبحَ بِها كبائتٍ»

صحيح النسائي
محرش الكعبي
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 2864 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة ليلا كأنه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ منَ الجِعرَّانةِ ليلًا مُعتَمرًا، فدخلَ مَكَّةَ ليلًا، فقضَى عُمرَتَهُ ، ثمَّ خرجَ من ليلتِهِ، فأصبحَ بالجعرَّانةِ كبائتٍ، فلمَّا زالتِ الشَّمسُ منَ الغدِ خرجَ في بطنِ سَرِفَ، حتَّى جاءَ معَ الطَّريقِ طريقِ جمعٍ ببَطنِ سَرِفَ، فمِنْ أجلِ ذلِكَ خفيت عمرتُهُ على النَّاسِ
الراوي : محرش الكعبي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 935 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



في هذا الحديثِ يُخبِرُ مُحرِّشٌ الكَعْبيُّ: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم خرَج مِن الجِعْرَانةِ ليلًا مُعتمِرًا"، أي: مُحرِمًا للعُمرةِ، والجِعْرانةُ: مكانٌ بين مكَّةَ والطَّائفِ على سبعةِ أميالٍ ( 11 كم تقريبًا ) مِن مكَّةَ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم نزَلَها حينما كان راجعًا إلى المدينةِ مِن غَزوةِ حُنَينٍ حيثُ قَسمَ غنائمَ حُنَينٍ، قال: "فدخَل مكَّةَ ليلًا، فقضَى عُمرتَه"، أي: أتَمَّها، "ثمَّ خرَج مِن ليلتِه"، أي: مِن مكَّةَ بعد أدائِه لعمرتِه راجعًا إلى الجِعرانةِ، "فأصبَح بالجِعرانةِ كبَائِتٍ"، أي: كان كمَنْ باتَ بها ولم يَخرُجْ ليلًا ولم يَكُن غائبًا عنها، "فلمَّا زالَتِ الشَّمسُ مِن الغَدِ"، أي: اليومِ التَّالي للَيلةِ عُمرتِه، "خرَج في بطنِ سَرِفَ" وهو: موضعٌ على ستَّةِ أميالٍ ( 10كم تقريبًا ) مِن مكَّةَ، "حتَّى جاء مع الطَّريقِ طريقِ جَمْعٍ ببطنِ سَرِفَ"، أي: الطَّريقِ الواصلِ بين مكَّةَ والمدينةِ، "فمِن أجلِ ذلك خَفِيَتْ عُمرتُه على النَّاسِ"، أي: وذلك أنَّ بعضَهم لم يَدْرِ بخُروجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ليلًا.
وفي سُنن أبي دَاودَ: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم دخَل الجِعْرَانةَ، فجاء إلى المسجِدِ ركَع ما شاء اللهُ، ثمَّ أحرَم، ثمَّ استَوى على راحلتِه، فاستقبَل بطنَ سَرِفَ حتَّى لَقِي طريقَ المدينةِ، فأصبَح بمكَّةَ كبائتٍ"؛ فقيل: إنَّ لفظَ "فأصبَح بمكَّةَ كبائتٍ" فيه تَناقُضٌ؛ لأنَّه قال: "فأصبَح بمكَّةَ كبائتٍ"، وإنَّما يَنبَغي أن يكونَ: "فأصبَح بالجِعْرانةِ كبائتٍ"، ولعلَّه سهوٌ مِن الكاتبِ الأوَّلِ؛ لأنَّه لا خِلافَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لَمَّا اعتمَر مِن الجِعرانةِ كان ليلًا، وأنَّه عادَ في اللَّيلِ إلى الجِعرانةِ؛ فكيف يَقولُ: فأصبَح بمكَّةَ كبائتٍ؟! وقيل: قد يُؤيَّدُ لَفظُ "فأصبَح بمكَّةَ كبائتٍ" بأنَّ الجِعْرانةَ على ستَّةِ فَراسِخَ مِن مكَّةَ، ويُستبعَدُ قَطْعُ هذِه المسافةِ ذَهابًا وإيابًا والاعتِمارُ في ليلةٍ واحدةٍ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيحرمت عين على النار سهرت في سبيل الله
صحيح النسائيأن نبي الله صلى الله عليه وسلم قضى في المكاتب أن يودى بقدر
صحيح النسائيالمكاتب يعتق بقدر ما أدى ويقام عليه الحد بقدر ما عتق منه ويرث
صحيح النسائيإن الله وضع عن المسافر نصف الصلاة والصوم وعن الحبلى والمرضع
صحيح النسائيأنه ذهب في إبل له فانتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو
صحيح النسائيأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل كانت لي أخذت
صحيح النسائيأتيت النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة فإذا هو يتغدى قال
صحيح النسائيكنت مسافرا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا صائم وهو
صحيح النسائيكنا نسافر ما شاء الله فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح النسائيكنت مسافرا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يأكل وأنا
صحيح النسائيأنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر فقال انتظر
صحيح النسائيأنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم من سفر وهو صائم فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب