حديث سيكون أمراء تشغلهم أشياء يؤخرون الصلاة عن وقتها فاجعلوا صلاتكم معهم تطوعا

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث عبادة بن الصامت

«سيَكونُ أمراءُ تشغَلُهُم أشياءُ يؤخِّرونَ الصَّلاةَ عن وقتِها فاجعَلوا صلاتَكُم معَهُم تطوُّعًا»

صحيح ابن ماجه
عبادة بن الصامت
الألباني
صحيح

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 1046 -

شرح حديث سيكون أمراء تشغلهم أشياء يؤخرون الصلاة عن وقتها فاجعلوا صلاتكم معهم تطوعا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أَتَيْنا عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ في دارِهِ، فقالَ: أصَلَّى هَؤُلاءِ خَلْفَكُمْ؟ فَقُلْنا: لا، قالَ: فَقُومُوا فَصَلُّوا، فَلَمْ يَأْمُرْنا بأَذانٍ ولا إقامَةٍ، قالَ وذَهَبْنا لِنَقُومَ خَلْفَهُ، فأخَذَ بأَيْدِينا فَجَعَلَ أحَدَنا عن يَمِينِهِ والآخَرَ عن شِمالِهِ، قالَ: فَلَمَّا رَكَعَ وضَعْنا أيْدِيَنا علَى رُكَبِنا، قالَ: فَضَرَبَ أيْدِيَنا وطَبَّقَ بيْنَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ أدْخَلَهُما بيْنَ فَخِذَيْهِ، قالَ: فَلَمَّا صَلَّى، قالَ: إنَّه سَتَكُونُ علَيْكُم أُمَراءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عن مِيقاتِها، ويَخْنُقُونَها إلى شَرَقِ المَوْتَى، فإذا رَأَيْتُمُوهُمْ قدْ فَعَلُوا ذلكَ، فَصَلُّوا الصَّلاةَ لِمِيقاتِها، واجْعَلُوا صَلاتَكُمْ معهُمْ سُبْحَةً، وإذا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَصَلُّوا جَمِيعًا، وإذا كُنْتُمْ أكْثَرَ مِن ذلكَ، فَلْيَؤُمَّكُمْ أحَدُكُمْ، وإذا رَكَعَ أحَدُكُمْ فَلْيُفْرِشْ ذِراعَيْهِ علَى فَخِذَيْهِ، ولْيَجْنَأْ، ولْيُطَبِّقْ بيْنَ كَفَّيْهِ، فَلَكَأَنِّي أنْظُرُ إلى اخْتِلافِ أصابِعِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأراهُمْ.
[ وفي رواية ]: فَلَكَأَنِّي أنْظُرُ إلى اخْتِلافِ أصابِعِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وهو راكِعٌ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 534 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد مسلم على البخاري



يَحكي الأسودُ وعلقمةُ أنَّهما أتيَا عبدَ اللهِ بنَ مسعود رضي الله عنه في دارِه، فسأَلهما: أصلَّى هؤلاء خَلْفَكم؟ فقالا: لا، إشارةً إلى الأمراءِ؛ حيث عاب عليهم تأخيرَها عن وقتِها المُستحَبِّ، فقام يُصلِّي بهما ولم يأمُرْهما بأذانٍ ولا إقامةٍ، وأخَذ بأيديهما فجعَل أحدَهما عن يمينِه والآخَرَ عن شِمالِه، فلمَّا ركَع ركَعَا ووضَعا أيديَهما، أي: أكُفَّهما على رُكبتيهما، أي: كلَّ كفٍّ على كل رُكبة، فضرَب أيديَهما وطبَّق بين كفَّيه، أي: ألْصَق بطنَ الكفِّ اليُمنى ببطنِ الكفِّ اليُسرى، ثمَّ أدخلَهما بين فخِذيه، أي: أَدخَل كفَّيْه المُلصقتينِ بين رِجليه، بين فخِذيه قريبًا مِن رُكبتيه، وهذا يدُلُّ على أنَّ ابنَ مسعودٍ رضي الله عنه يرى أنَّ التَّطبيقَ سنَّةٌ، ولعلَّه لم يبلُغْه النَّاسخُ، وهو ما رواه مُسلِمٌ في صحيحِه عن مُصعَبِ بن سعدٍ، قال: صلَّيتُ إلى جَنبِ أَبي، قال: وجعلتُ يدي بين رُكبتيَّ، فقال لي أَبي: اضرِبْ بكفَّيْك على رُكبتيك، قال: ثمَّ فعلتُ ذلك مرَّةً أخرى فضرَب يدي، وقال: إنَّا نُهِينا عن هذا، وأُمِرنا أن نضرِبَ بالأكُفِّ على الرُّكَبِ، وهو مذهبُ العلماءِ كافَّةً، أنَّ السنَّةَ: وضْعُ اليَدينِ على الرُّكبتين، وكراهةُ التَّطبيقِ؛ لثبوتِ النَّسخِ الصَّريحِ للتَّطبيقِ، قال: فلمَّا صلَّى قال: إنَّه ستكونُ عليكم أمراءُ يُؤخِّرون الصَّلاةَ عن مِيقاتِها، "ويخنُقونها"، أي: يُضيِّقون وقتَها ويتركونَ أداءَها "إلى شَرَقِ الموتى"، يعني عند آخرِ مَغِيبها، وشبَّهها بخروجِ نفسِ الآدميِّ، فإذا رأيتموهم قد فعَلوا ذلك، فصلُّوا الصَّلاةَ لميقاتِها، أي: في وقتِها دون تأخيرٍ، واجعَلوا صلاتَكم معهم سُبْحةً يعني: نافلةً، وإذا كنتُم ثلاثةً فصلُّوا جميعًا بمعنى صفٍّ واحدٍ، وإذا كنتم أكثرَ مِن ذلك، فلْيَؤُمَّكم أحدُكم، وإذا ركَع أحدُكم فليفرِشْ ذِراعيه على فَخِذيه، ولْيَجْنَأْ، أي: يُشرِفْ كاهلَه على صدرِه، وليُطبِّقْ بين كفَّيه، أي: ولْيُلصِقْ بطنَ الكفِّ اليُمنى ببطنِ الكفِّ اليُسرى، فلَكَأنِّي أنظُرُ إلى اختلافِ أصابع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأراهم، ومرادُه مِن اختلافِ أصابعِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: تطبيقُها، وفي روايةٍ: فلَكَأنِّي أنظُرُ إلى اختلافِ أصابعِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو راكعٌ.
في الحديثِ: الحثُّ على المُداراةِ، وألَّا يَتظاهَرَ بالخِلافِ على الأمراءِ، وإنْ أخَّروا الصَّلاةَ عن وقتِها

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن ماجهأن أبا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت
صحيح ابن ماجهلأن يقوم أربعين خير له من أن يمر بين يديه
صحيح ابن ماجهأن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا يشتري له شاة فاشترى له
صحيح ابن ماجهرأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
صحيح ابن ماجهكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بنا في الركعتين الأوليين من
صحيح ابن ماجهرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء في التصفيق وللرجال في التسبيح
صحيح ابن ماجهلما تاب الله عليه خر ساجدا
صحيح ابن ماجهمن أحب أن يظله الله في ظله فلينظر معسرا أو ليضع له
صحيح ابن ماجهأن رجلا مات فقيل له ما عملت فإما ذكر أو ذكر قال إني
صحيح ابن ماجهالشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد تسعا وعشرين في الثالثة
صحيح ابن ماجهشهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة
صحيح ابن ماجهتأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود حرم الله على النار أن تأكل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, July 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب