حديث كنا نسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد أبي

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث عبدالله بن أبي أوفى

«كنَّا نُسلِمُ علَى عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، وعَهْدِ أبي بكرٍ ، وعُمرَ في الحِنطةِ ، والشَّعيرِ ، والزَّبيبِ ، والتَّمرِ عندَ قَومٍ ما عندَهُم»

صحيح ابن ماجه
عبدالله بن أبي أوفى
الألباني
صحيح

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 1864 -

شرح حديث كنا نسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

بَعَثَنِي عبدُ اللَّهِ بنُ شَدَّادٍ وأَبُو بُرْدَةَ إلى عبدِ اللَّهِ بنِ أبِي أوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، فَقالَا: سَلْهُ: هلْ كانَ أصْحَابُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عَهْدِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُسْلِفُونَ في الحِنْطَةِ؟ قالَ عبدُ اللَّهِ: كُنَّا نُسْلِفُ نَبِيطَ أهْلِ الشَّأْمِ في الحِنْطَةِ، والشَّعِيرِ، والزَّيْتِ [ وفي رِوايةٍ: فِي الحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالزَّبِيبِ ] في كَيْلٍ مَعْلُومٍ، إلى أجَلٍ مَعْلُومٍ.
قُلتُ: إلى مَن كانَ أصْلُهُ عِنْدَهُ؟ قالَ: ما كُنَّا نَسْأَلُهُمْ عن ذلكَ، ثُمَّ بَعَثَانِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ أبْزَى فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: كانَ أصْحَابُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُسْلِفُونَ علَى عَهْدِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولَمْ نَسْأَلْهُمْ: ألَهُمْ حَرْثٌ أمْ لَا؟
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2244 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



السَّلَفُ أوِ السَّلمُ هو أنْ يَبيعَ الرَّجلُ سِلعةً غيرَ مَوجودةٍ ويَصِفَها بما يُميِّزُها، ويُحدِّدَ أجَلًا لِقبْضِ هذه السِّلعةِ، مع دفْعِ ثَمنِها مُقدَّمًا.
وفي هذا الحديثِ يُخْبرُ التابعيُّ محمَّدُ بنُ أبي المُجالِدِ أنَّ عبْدَ اللهِ بنَ شدَّادِ بنِ الهادِ وأبا بُرْدَةَ بنَ أبي مُوسى الأشعريَّ أرْسَلاهُ بعْدَ أنْ وَقَعَ بيْنهما خِلافٌ -كما في رِوايةٍ للبُخاريِّ- لِيَسأَلَ الصَّحابيَّ عبدَ اللهِ بنَ أبي أَوْفى رَضيَ اللهُ عنهما: هلْ كان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُسلِفُونَ في الحِنْطَةِ -وهي القمْحُ-؟ فقال عبدُ اللهِ بنُ أبي أَوْفى: كنَّا نُسْلِفُ نَبيطَ أهلِ الشَّامِ، وفي روايةِ للبُخاريِّ: «كَانَ يَأْتِينَا أَنباطٌ مِن أَنْباطِ الشَّامِ»، وهم قوْمٌ مِنَ العربِ دَخَلوا في العجَمِ والرُّومِ، واختلَطَتْ أنسابُهم وفَسَدَتْ ألْسنتُهم، وكان الَّذين اختَلَطوا بِالعجَمِ منهم يَنزِلونَ البطائحَ بيْن العِراقَينِ، والَّذين اختَلطوا بِالرُّومِ يَنزِلونَ في بَوادي الشَّامِ، ويُقال لهم: النَّبَطُ، والنَّبِيطُ، والأنباطُ، قيل: سُمُّوا بذلك؛ لِمعرفتِهم بإِنْباطِ الماءِ، أي: استخراجِه؛ لِكثرةِ مُعالجتِهمُ الفِلَاحةَ، فكانوا يُسلِفونَهم في الحِنْطَةِ، وَالشَّعيرِ، والزَّيتِ -وفي رِوايةٍ: والزَّبيبِ- في كَيلٍ مَعلومٍ، إلى أجَلٍ مَعلومٍ، يعني: يَشترونَ منهم هذه الأصنافَ ويُحدِّدونَ الكيلَ والميعادَ الَّذي يَستَلمونَ فيه هذه الأشياءَ، فقال له ابنُ أبي المُجالِدِ: «هلْ كان السَّلَمُ إلى مَن كان أصْلُه عندَه»، أي: هل كان السَّلَمُ إلى مَن عندَه زَرعٌ؟ فهلْ يَصِحُّ السَّلمُ في قَمحٍ لِمَنْ لا يَزرَعُه، وفي العِنَبِ لِمَن لم يَملِكْ شَجَرةَ عِنَبٍ؟ فقال عبدُ اللهِ بنُ أبي أَوْفى: ما كنَّا نَستفصِلُ عَن ذلك.
ثُمَّ بعَثَ عبدُ اللهِ بنُ شَدَّادٍ وأبو بُردةَ ابنَ أبي المُجالِدِ إلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبَزَى رَضيَ اللهُ عنه، فسَأَلَه، فقالَ: «كان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُسلِفونَ على عهْدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم نَسأَلْهم: أَلهمْ حَرْثٌ أم لا؟» أي: هلْ يَملِكون زَرْعًا أمْ لا؟ وهذا مِن التَّيسيرِ على النَّاسِ، بتَرْكِ التَّشدُّدِ فيما لم يُشدِّدْ فيه الشَّرعُ.
وفي الحديثِ: الرُّجوعُ إلى أهلِ العِلمِ عندَ وُقوعِ الخِلافِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن ماجهلا يبيع الرجل على بيع أخيه ولا يسوم على سوم أخيه
صحيح ابن ماجهمن حلف على يمين وهو فيها فاجر يقتطع بها مال امرئ
صحيح ابن ماجهكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف كل عام عشرة أيام
صحيح ابن ماجهكان عليه نذر ليلة في الجاهلية يعتكفها فسأل النبي صلى الله عليه
صحيح ابن ماجهفيما سقت السماء والأنهار والعيون أو كان بعلا العشر وفيما
صحيح ابن ماجهبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وأمرني أن آخذ
صحيح ابن ماجهفرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر صاعا من شعير
صحيح ابن ماجهنهى عن التبتل
صحيح ابن ماجهتزوجت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت رسول الله
صحيح ابن ماجهإن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب
صحيح ابن ماجهإن كان ففي الفرس والمرأة والمسكن يعني الشؤم
صحيح ابن ماجهدخلت على مروان فقلت له امرأة من أهلك طلقت فمررت عليها وهي تنتقل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب