حديث على ذي رحمه فإن كان فضلا فههنا وههنا

أحاديث نبوية | صحيح أبي داود | حديث جابر بن عبدالله

«من يشتريهِ ؟ فاشتراهُ نعيمُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ النَّحَّامِ بثمانِمائةِ درْهمٍ فدفعَها إليْهِ ثمَّ قال: إذا كانَ أحدُكم فقيرًا فليبدَأ بنفسِهِ فإن كانَ فيها فضلٌ فعلى عيالِهِ، فإن كانَ فيها فضلٌ فعلى ذي قرابتِهِ أو قال: على ذي رَحمِهِ، فإن كانَ فضلًا فَههُنا وَههنا»

صحيح أبي داود
جابر بن عبدالله
الألباني
صحيح

صحيح أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 3957 - أخرجه أبو داود (3957) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2403) مختصرا بلفظ مقارب، ومسلم (997) مطولاً بنحوه

شرح حديث من يشتريه فاشتراه نعيم بن عبد الله بن النحام بثمانمائة درهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصارِ دَبَّرَ مَمْلُوكًا له، ولَمْ يَكُنْ له مالٌ غَيْرُهُ، فَبَلَغَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: مَن يَشْتَرِيهِ مِنِّي؟ فاشْتَراهُ نُعَيْمُ بنُ النَّحَّامِ بثَمانِ مِائَةِ دِرْهَمٍ.
فَسَمِعْتُ جابِرَ بنَ عبدِ اللَّهِ يقولُ: عَبْدًا قِبْطِيًّا، ماتَ عامَ أوَّلَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6716 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



رتَّبَ الإسلامُ أوْلوياتِ النَّاسِ في النَّفقةِ والصَّدقةِ؛ حتَّى تَسيرَ الحياةُ بصُورةٍ طَيِّبةٍ، ولا يُظْلَمَ فيها أحدٌ، ولا تَضْطرِبَ الحُقوقُ والواجباتُ عندَ النَّاسِ.
وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصارِ -وفي روايةٍ عند مُسلمٍ: «أعتَقَ رجُلٌ مِن بَني عُذْرةَ»، وهو حَيٌّ مِن قَبيلةِ قُضاعةَ- «عبْدًا له عن دُبُرٍ»، أي: قرَّرَ هذا الرَّجلُ أنَّه بعْدَ أنْ يَموتَ يُصْبِحُ مَملوكُه حُرًّا، ولَمْ يَكُنْ له مالٌ غَيْرُ هذا العَبدِ، وهذا كنايةٌ عن احتياجِه للمالِ، فبلَغَ ذلك رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلم يوافِقْه على فِعْلِه ذلك، ثم سأل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه: «مَن يَشتريه مِنِّي؟» فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيْعَه للرَّجلِ؛ لكَونِه فَقيرًا مُحتاجًا للمالِ؛ فبَيْعُه والانتفاعُ بِمالِه أوْلى مِن عِتْقِه، فاشتراهُ نُعيمُ بنُ عبدِ اللهِ بن النحامِ العَدويُّ بثَمانِمِائةِ دِرْهمٍ، فجاء بها لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأعطاها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للرَّجلِ.

قال عَمرُو بنُ دِينارٍ -راوي الحديثِ-: إنَّه سمع جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما يُخبِرُ أنَّ هذا العبدَ كان عَبْدًا قِبْطِيًّا، أي: من مِصْرَ، «ماتَ عامَ أوَّلَ» أي: في الزَّمَنِ الأوَّلِ، أي: قبل عامِهم الذي حَدَّث فيه جابِرٌ بالحديثِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر فسار
صحيح أبي داودفبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم قافة فأتي بهم قال
صحيح أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا ومعه غلام معه ميضأة
صحيح أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح ناصيته كان يمسح على
صحيح النسائيكنا معه في سفر فبرز لحاجته ثم جاء فتوضأ ومسح بناصيته وجانبي عمامته
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح ناصيته وعمامته وعلى الخفين
صحيح أبي داودأن ابن عمر يعني أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح
صحيح أبي داودنادى ابن عمر بالصلاة بضجنان ثم نادى أن صلوا في رحالكم قال فيه
صحيح أبي داودعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كانت
صحيح أبي داودأن ابن عمر نزل بضجنان في ليلة باردة فأمر المنادي فنادى أن الصلاة
صحيح أبي داودأصبح رجل من الأنصار مقتولا بخيبر فانطلق أولياؤه إلى النبي صلى الله عليه
صحيح أبي داودأن رجلا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن النبي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, July 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب