حديث هذا الصلب في الصلاة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم

أحاديث نبوية | صحيح أبي داود | حديث زياد بن صبيح الحنفي

«عن زيادِ بنِ صبيحٍ الحنفيِّ قالَ : صلَّيتُ إلى جَنبِ ابنِ عمرَ ، فوضَعتُ يديَّ على خاصرتيَّ ، فلمَّا صلَّى ، قالَ: هذا الصَّلبُ في الصَّلاةِ ، وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ينهَى عنهُ»

صحيح أبي داود
زياد بن صبيح الحنفي
الألباني
صحيح

صحيح أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 903 -

شرح حديث عن زياد بن صبيح الحنفي قال صليت إلى جنب ابن عمر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صلَّيتُ إلى جَنبِ ابنِ عُمَرَ ، فوضعتُ يدَيَّ على خَصري ، فقالَ لي : هَكَذا - ضربةً بيدِه - فلمَّا صلَّيتُ ، قلتُ لِرَجلٍ : مَن هذا ، قالَ : عبدُ اللَّهِ بنِ عمرَ ، قلتُ : يا أبا عبدِ الرَّحمنِ ، ما رابَك مِنِّي ؟ قالَ : إنَّ هذا الصَّلْبُ ، وإنَّ رسولَ اللَّهِ نَهانا عنهُ
الراوي : زياد بن صبيح الحنفي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 890 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



الصَّلاةُ عِبادةٌ تَوقيفيَّةٌ، وهي صِلةٌ بين العَبدِ وربِّه؛ فيَنبغي أنْ يَقِفَ فيها المسلمُ خاشعًا خاضعًا لِلهِ تعالى، وبهيئةٍ تدلُّ على ذلك، وقد نَهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن هَيئاتٍ في الصَّلاةِ تُنافي التذلُّلَ للهِ ولا تَليقُ بالصَّلاةِ، ومِن تلك الهيئاتِ ما جاءَ في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ زِيادُ بنُ صُبَيحٍ: "صلَّيْتُ إلى جَنْبِ ابنِ عُمَرَ، فوَضَعْتُ يَدِي على خَصْري"، والخَصْرُ هو ما بَيْنَ الوَرِكَيْنِ، وأسفَلِ الأضلاعِ، "فقال لي: هكذا- ضرَبةً بيدِه-"، أي: منَعَه ونهاه عن هذا الفِعلِ بيدِه، قال زيادٌ: "فلمَّا صلَّيْتُ"، أي: أنهَيْتُ صلاتي، "قُلْتُ لرجُلٍ: مَن هذا؟!"، أي: سأَلْتُ أحدَ الرِّجالِ عنِ الَّذي ضرَبني مَن هو؛ فلعَلَّه لم يَرَه وهو يضرِبُه، أو لم يَرَ ابنَ عُمرَ قبْلَ ذلكَ، والظَّاهرُ: أنَّه يعرِفُه، ولكن لم يَرَه؛ لذَهابِه إليه مُباشَرةً بعدَ عِلمِه به، كما سيأتي، فقال الرَّجُلُ: "عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ"، قال زِيادٌ: "قُلْتُ: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ"، وهي كُنيةُ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنهما، "ما رَابَكَ منِّي"؟ أي: ما الَّذي ساءَكَ منِّي؟ فقال ابنُ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنهما: "إنَّ هذا الصَّلْبُ، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم نهانا عنه"، أي: إنَّ وَضْعَكَ يدَك في الصَّلاةِ على خَصْرِكَ هو الصُّلبُ الَّذي هو على هيئةِ الصَّليبِ الخاصِّ بالنَّصارَى، وقد نهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن تلكَ الهيئةِ في الصَّلاةِ، وشُبِّهَ بالصَّلبِ؛ لأنَّ المصلوبَ يمُدُّ يدَه على الجِذْعِ، وهيئةُ الصَّلْبِ في الصلاة أنْ يَضعَ يَديهِ على خاصرَتيهِ، ويُجافي بين عَضُديهِ في القَيام.
وفي الحديثِ: النهيُ عن الهيئاتِ المُستقبَحةِ في الصَّلاةِ، ومنها الصلبُ؛ لِمَا فيه من التشبُّهِ بصليبِ النصارَى.
وفيه: الإنكارُ على المُصلِّي إذا أخطأَ، وإنْ كان داخلَ الصَّلاةِ، ولا يلزمُ أن يَنتظِرَ حتى يُسلِّمَ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح أبي داودأن أم حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح أبي داودأن أم حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحت
صحيح ابن ماجهخيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
صحيح ابن ماجهكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا
صحيح ابن ماجهعن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر شهر رمضان فقال
صحيح ابن ماجهمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
صحيح ابن ماجهأهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فجثا رسول الله صلى الله عليه
صحيح ابن ماجهأتي بقصعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا من جوانبها ودعوا
صحيح أبي داودالصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح وقال
صحيح أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه في
صحيح أبي داودكيف تصنع يا ابن أخي إذا صليت قال أقرأ بفاتحة الكتاب
صحيح ابن ماجهقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ما تقول في الصلاة قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, July 28, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب