حديث أهل الوبر و أهل الخيل و يأتي المسيح من قبل المشرق

أحاديث نبوية | السلسلة الصحيحة | حديث أبو هريرة

«الإِيمانُ يَمانٍ ، و الكُفْرُ من قِبَلِ المَشْرِقِ ، و إِنَّ السَّكِينَةَ في أهلِ الغنمِ ، و إِنَّ الرِّياءَ و الفَخْرَ في أهلِ الفَدَّادِينَ : أهلِ الوَبَرِ و أهلِ الخَيْلِ ، و يأتي المَسِيحُ من قِبَلِ المَشْرِقِ ، و هِمَّتُهُ المَدِينَةُ ، حتى إذا جاء دُبُرَ أُحُدٍ تَلَقَّتْهُ الملائكةُ فَضربَتْ وجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ ، هُنالِكَ يُهْلَكُ ، هُنالِكَ يُهْلَكُ»

السلسلة الصحيحة
أبو هريرة
الألباني
إسناده صحيح على شرط مسلم

السلسلة الصحيحة - رقم الحديث أو الصفحة: 1770 - أخرجه أحمد (9895) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3301، 3302) مفرقاً مختصراً، ومسلم (52، 1380) مفرقاً مختصراً

شرح حديث الإيمان يمان و الكفر من قبل المشرق و إن السكينة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الإيمانُ يمانٍ والْكفرُ من قبلِ المشرقِ والسَّكينةُ لأَهلِ الغنمِ والفخرُ والرِّياءُ في الفدَّادينَ أَهلِ الخيلِ وأَهلِ الوبرِ يأتي المسيحُ - أي الدجال- إذا جاءَ دبرَ أحدٍ صرفتِ الملائِكةُ وجْهَهُ قبلَ الشَّامِ وَهنالِكَ يَهلِكُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2243 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه مسلم ( 52 )، والترمذي ( 2243 ) واللفظ له.



أهلُ اليمَنِ هم أصلُ العرَبِ وبادِئتُهم، ومِن خَيرِهم خُلقًا، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كثيرًا ما يَمدَحُهم، وكثيرًا ما يَنسُبُ لهم الإيمانَ، ويَدفَعُ عنهم الكفرَ؛ ففَضلُ اليمَنِ عَظيمٌ، وأثرُهم جليلٌ، ومِن ذلك ما جاء في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الإيمانُ يَمَانٍ"، أي: يَمَنِيٌّ، منسوبٌ إلى أهلِ اليمَنِ، والمقصودُ مِن نسبةِ الإيمانِ إليهم كمالُ إيمانِهم، وقوَّةُ إيمانِهم، وإسراعُهم إلى الإيمانِ، وقيل: أراد بذلك مكَّةَ؛ لأنَّ مكَةَ مِن أرضِ اليمَنِ، وقيل: أراد بذلك مكَّةَ والمدينةَ؛ لأنَّهما مِن جهة اليمينِ بالنِّسبة إلى الشَّامِ، وقيل: أراد بذلك الأنصارَ؛ لأنَّ أصلَهم اليمَنُ، وهم ناصِرو الإسلامِ وداعِموه.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "والكفرُ مِن قِبَلِ المشرقِ"، أي: ووجودُ الكُفرِ وأهلِه مِن ناحية الفُرسِ والمجوسِ؛ فهم مِن جهةِ المشرقِ بالنِّسبةِ للمدينةِ، "والسَّكينةُ لأهل الغنَمِ"، أي: إنَّ التَّواضعَ والوقارَ يكونُ في أهلِ الغنَمِ؛ وذلك لأنَّهم في الغالبِ أهلُ مَسكنةٍ، ليس فيهم كِبْرٌ ولا جَبَروتٌ، "والفخرُ"، أي: والتَّفاخرُ والتَّباهي، "والرِّياءُ"، أي: العُجْبُ والغرورُ وإظهارُ الحسناتِ وحبُّ الظُّهورِ والثَّناءِ، "في"، أي: صِفَتَا الفخرِ والرِّياءِ في "الفَدَّادينَ" جمع فَدَّادٍ، وهو صاحبُ الصَّوتِ المرتفعِ الشَّديدِ، وهي عادةُ رُعاةِ الإبلِ والخيلِ؛ حيث تَعْلو أصواتُهم في رعايتِهم لإبِلِهم وخيلِهم، وقيل: هي البقرُ الَّتي يُحرَثُ بها، وقيل: هم رعاةُ الإبلِ والبقرِ والحَميرِ وغيرِها، "أهلِ الخيلِ"، أي: رعاةِ الخيلِ، "وأهلِ الوبَرِ"، والوَبَرُ هو شَعَرُ الإبلِ، وأهلُ الوَبَرِ هم رعاةُ الإبلِ، "يأتي المسيحُ- أي: الدَّجَّالُ-"، أي: عندما يأتي المسيحُ الدَّجَّالُ قاصدًا المدينةَ، "إذا جاء دُبُرَ أُحُدٍ صرَفتِ الملائكةُ وجهَه قِبَلَ الشَّامِ"، أي: حتَّى إذا جاء الدَّجَّالُ خَلْفَ جبَلِ أُحُدٍ أخرجَتْه الملائكةُ ووجَّهَتْه إلى الشَّامِ، "وهنالك يَهلِكُ"، أي: ويَهلِكُ الدَّجَّالُ في الشَّامِ؛ حيث يقتُلُه نبيُّ اللهِ عيسى ابنُ مريمَ عندَ المنارةِ البيضاءِ شرقَ دِمَشْقَ.
وفي الحديثِ: بَيانُ فَضلِ أهلِ اليمنِ وكَمالِ إيمانِهم.
وفيه: التحذيرُ مِن الفُرسِ والمجوسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعإذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما
صحيح الترغيبأن النبي كتبت عنده سورة النجم فلما بلغ السجدة سجد
مسند أحمد تحقيق شاكراعبدوا الرحمن وأفشوا السلام وأطعموا الطعام وادخلوا الجنان
تحفة المحتاجسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الضبع فقال هو
تحفة المحتاجأن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة يصلي
مسند أحمد تحقيق شاكررغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه
مسند أحمد تحقيق شاكرقدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة فألفيت
السنن الكبرى للبيهقيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه
البدر المنيرليس منا من غشنا
مسند أحمد تحقيق شاكرصليت خلف شيخ بالأبطح فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فأتيت ابن عباس
مسند أحمد تحقيق شاكررمى عبد الله الجمرة في بطن الوادي قلت إن الناس لا يرمون
المجموع للنوويصلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب