حديث اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث البراء بن عازب وحذيفة بن اليمان وابن مسعود

«كان إذا نام وضع يدَه اليُمنَى تَحتَ خدِّه و قال : اللَّهمَّ قِني عذابَك ، يومَ تبعثُ عِبادَك»

صحيح الجامع
البراء بن عازب وحذيفة بن اليمان وابن مسعود
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 4790 -

شرح حديث كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده و قال اللهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، كان إذا أراد أن يَرْقُدَ وضع يدَه اليمنى تحتَ خَدِّهِ ثم يقول : اللهم قِنِي عذابَك يوم تبعثُ عبادَك - ثلاثَ مِرارٍ .
الراوي : حفصة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5045 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "ثلاث مرار"



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحافِظُ على الذِّكْرِ والتَّوجُّهِ إلى الله في كُلِّ أحوالِه، وكان مِنْ هَدْيِه عِنْدَ النَّومِ أنْ يَنامَ على الجانبِ الأيمنِ، ويَذْكُرَ اللهَ، وينامَ على طهارةٍ؛ لأنَّ النَّومَ هو الموتةُ الصُّغرى ولا يَدْري الإنسانُ هَلْ سَيَسْتيقِظُ أم سيَموتُ أثناءَ نومِه.
وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ حَفْصَةُ زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا أراد أنْ يَرْقُدَ"، أي: يَنامَ، "وَضَعَ يَدَه اليُمْنى تحتَ خَدِّه"، أي: جَمَع كَفَّه اليُمْنى ووَضَعها تحتَ خَدِّه الأيمنِ مُتوسِّدًا لها، وهذه الهيئةُ كانت مُحبَّبةً للنَّومِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكان يأمُرُ بها كما في رِوايةِ البَراءِ بِنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إذا أَتْيتَ مَضْجَعَك، فتوَضَّأْ وُضوءَك للصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطجِعْ على شِقِّكَ الأيمنِ...
الحديثَ"، وفي رِوايةٍ: "قال لي رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إذا أَويتَ إلى فِراشِكَ وأنتَ طاهرٌ فتوسَّدْ يَمينَك".
قالتْ: ثُمَّ يقولُ: "اللَّهُمَّ قِني عذابَكَ يومَ تَبْعَثُ عبادَكَ"، أي: أَدْعوك يا ربِّ أنْ تَحْميَني وتُبْعِدَني عن عذابِ الآخِرةِ يومَ تَبْعَثُ النَّاسَ يومَ القيامةِ، "ثلاثَ مِرارٍ"، أي: يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا الدُّعاءَ ثلاثَ مَرَّاتٍ، وهذا تَوكيدٌ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للطَّلب مِن اللهِ تعالى، وفي صحيحِ البُخاريِّ مِن رِوايةِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان مِن عادتِه إذا دَعا دعا ثلاثًا، وإذا سأَل سأَل ثلاثًا؛ وذلك لِما في التَّكرارِ مِن إجابةِ الدُّعاءِ.

ومِثْلُ هذه الأدعيةِ في حَقِّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّما هي مِنْ بابِ التَّعليمِ لأُمَّتِه؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عصَمَه الله تعالى ممَّا يَستوجِبُ العذابَ.
وفي الحديثِ: بيانُ بَعضِ هَدْيِ النبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ عندَ النومِ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعما بين لابتي المدينة حرام
صحيح الجامعلا تمنعوا إماء الله أن يصلين في المسجد
صحيح الجامعلا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء فإنها في كتاب الله العشاء
صحيح الجامعلا يأخذن أحدكم متاع صاحبه لاعبا ولا جادا وإن أخذ عصا صاحبه
صحيح الجامعما كفر رجل رجلا قط إلا باء بها أحدهما
صحيح الجامعكان يحب العراجين ولا يزال في يده منها
صحيح الجامعلا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة
صحيح الجامعكان يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة ليحفظوا عنه
صحيح الجامعكان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين ب سبح
مجمع الزوائدصلاتان لا يصلى بعدهما الصبح حتى تطلع الشمس والعصر حتى تغرب الشمس
صحيح الجامعأمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة إنما عذابها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب