حديث مر علينا رسول الله ونحن نعالج خصا لنا وهى فقال ما هذا فقلنا

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث عبدالله بن عمرو

«مرَّ علينا رسولُ اللهِ ونحن نعالج خُصًّا لنا وَهَى فقال ما هذا فقلنا خُصٌّ لنا وَهَى فنحن نصلحُه فقال ما أرى الأمرَ إلا أعجلَ من ذلك»

صحيح الترغيب
عبدالله بن عمرو
الألباني
صحيح

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 3343 - أخرجه أبو داود (5236)، والترمذي (2335)، وابن ماجه (4160) باختلاف يسير.

شرح حديث مر علينا رسول الله ونحن نعالج خصا لنا وهى فقال ما هذا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مرَّ عليَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، ونحن نُعالجُ خُصًّا لنا وَهَى ، فقال : ما هذا ؟ فقُلْنَا : خُصٌّ لنا وَهَى فنحن نُصْلِحُه .
فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أَرى الأمرَ إلا أَعْجَلَ مِن ذلك.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5236 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 5236 ) واللفظ له، والترمذي ( 2335 )، وابن ماجه ( 4160 ).



الدُّنيا مَحَلُّ اختِبارٍ، وأعمالُ والآخِرةِ هيَ دارُ القَرارِ، والعاقلُ مَن قدَّم مِن دُنياهُ لآخرتِه، وزَرعَ في الدُّنيا؛ ليحصُدَ في الآخرةِ بفَضلِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ رضيَ الله عَنهما: "مرَّ علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ونحنُ نعالجُ خُصًّا لنا"، أي: نُصلِحه، والخُصُّ: بيتٌ صغيرٌ يشبِه الحُجرةَ ويُبنى عادةً من الحَطَبِ والطِّينِ وفروعِ الشجرِ وما شابَه، "وهي"، أي: ما ضعفَ مِنه وما فسدَ أو انهارَ، فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "ما هذا؟"، أي: ما الذي تَفعلونَ؟ قالَ عبدُ اللهِ: فقُلنا: "خُصٌّ لنا وَهَى"، أي: سقَطَ، "فنحنُ نصلِحُه"، أي: نُشيِّده ونُعِيد بِناءَه، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "ما أَرى الأمرَ إلَّا أعجَلُ من ذلكَ"، أي: ما أَرى الموتَ وَما بَعده مِن القَبرِ والحَشرِ والقِيامةِ إلَّا أسرعَ مِن أنْ يُشيِّدَ الإنسانُ لنفسِه ما يزيدُ عن حاجتِه.
وهذا مِن حثِّ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أن يكونَ حِرصُ المؤمنِ باهتمِامه بالآخرةِ أكبرَ وأسرعَ مِن الاهتِمام بالدُّنيا، لا النهيُ المطلقُ في عدم التَّشييدِ والبناءِ، وربما يكونُ كلامُ النبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ لبَيانِ حَقيقةِ الدُّنيا، وأنَّها مهما طالتْ فهي قَصيرةٌ ومنتهيةٌ، ومَصيرُ مَن علَيها معروفٌ إلى الموتِ والقبورِ؛ فإصْلاحُ أمر الآخِرةِ أهمُّ وأوْلى من الاشتِغال بأمْر الدُّنيا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبمن أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل
صحيح الأدب المفرداللهم إني أعوذ بك من الكسل و المغرم و أعوذ بك من
صحيح الأدب المفردقل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل
صحيح الأدب المفردأيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما
صحيح الأدب المفردإن الرحم شجنة من الرحمن تقول يارب إني ظلمت
صحيح الأدب المفردأليس قد جعل الله لكم ما تصدقون إن بكل تسبيحة و تحميدة
صحيح الترغيبمن زرع زرعا فأكل منه الطير أو العافية كان له صدقة
صحيح الترغيبمن سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة اللهم أدخله الجنة
تخريج سنن الترمذيأمني جبريل عليه السلام عند البيت مرتين فصلى الظهر في الأولى
تخريج سنن الترمذيثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت
توالي التأسيسعن ابن عباس أنه أخبره أنه بات عند ميمونة أم المؤمنين وهي خالته
الإحكام في أصول الأحكامإن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب