حديث اعبدوا الرحمن و أطعموا الطعام و أفشوا السلام تدخلون الجنان

أحاديث نبوية | صحيح الأدب المفرد | حديث عبدالله بن عمرو

«اعبُدوا الرحمنَ ، و أطعِموا الطعامَ ، و أَفشوا السلامَ ، تدخلون الجِنانَ»

صحيح الأدب المفرد
عبدالله بن عمرو
الألباني
صحيح

صحيح الأدب المفرد - رقم الحديث أو الصفحة: 752 - أخرجه الترمذي (1855)، وأحمد (6587) باختلاف يسير، وابن ماجه (3694) مختصراً

شرح حديث اعبدوا الرحمن و أطعموا الطعام و أفشوا السلام تدخلون


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اعبُدوا الرَّحمنَ ، وأطعِموا الطَّعامَ ، وأفشوا السَّلامَ تدخُلوا الجنَّةَ بسَلامٍ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1855 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 1855 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 3694 ) مختصراً، وأحمد ( 6587 ) باختلاف يسير



كان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُربِّي أصحابَه على الفضائلِ والمَكارمِ؛ حتَّى يكونَ المُجتمعُ مُتحابًّا مُتعاوِنًا، كما بيَّنَ أنَّ مَكارمَ الأخلاقِ لها أجْرٌ عظيمٌ عندَ اللهِ، كما في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "اعْبُدوا الرَّحمنَ"، أي: وحِّدُوه ولا تُشرِكوا به شيئًا، وخَصَّ صِفةَ الرَّحمنِ؛ تَمهيدًا لِما سيذْكُره من الأُمورِ الَّتي تَستجلِبُ رحمةَ اللهِ وحُسْنَ جَزائِه، فإنَّه لرحمته يستحقُّ أن يُعبَد؛ فإنه المُنعِمِ بأصولِ النِّعمِ وفُروعِها، وجليلِها ودَقيقِها، ولأنَّه اسمٌ يَدُلُّ على الرَّحمةِ المتواصلَةِ في الدُّنيا والآخِرةِ فيَستحقُّ العبادةَ؛ ولأنَّ هذه الأفعالَ فيها صِلةٌ ورَحِمٌ بينَ النَّاسِ، والرحمُ مشتَقَّةٌ مِن الرَّحمنِ؛ وَلذلِكَ كانَ أنْسَبَ أنْ يُذكَرَ.
"وأطْعِموا الطَّعامَ"، أي: قَدِّموا في أعمالِكم إطعامَ النَّاسِ، وأراد به قدْرًا زائدًا على الواجبِ في الزَّكاةِ، سواءٌ فيه الصَّدقةُ والهديةُ والضِّيافةُ؛ لأنَّ إطعامَ الطَّعامِ به قوامُ الأبدانِ، وتَزدادُ فَضيلةُ إطعامِ الطَّعامِ وبذْلِه في الوقتِ الَّذي تَزدادُ الحاجةُ له.
"وأفْشوا السَّلامَ"، أي: أظْهِروه وعُمُّوا به النَّاسَ، ولا تَخصُّوا به أحدًا مثْلَ المعارِفِ أو غيرِهم، والمقصودُ بإفشاءِ السَّلامِ نشْرُه والإكثارُ منه، وهو طريقٌ مُوصِلٌ للمحبَّةِ بين المُسلِمين، والسَّلامُ هو التَّحيةُ المُبارَكةُ في هذه الأُمَّةِ، "تَدْخلوا الجنَّةَ بسَلامٍ"، أي: تكُنِ الجنَّةُ جَزاءً لمَن فعَلَ هذه الخِصالَ مُخلِصًا فيها للهِ عَزَّ وجَلَّ.
وفي الحَديثِ: الحثُّ على نَشْرِ السَّلامِ تحيَّةً وسُلوكًا بين النَّاسِ، وعلى التَّراحُمِ بين النَّاسِ بفِعْلِ الخِصالِ الحميدةِ، كإطعام الطَّعامِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الأدب المفردالرحم شجنة من الله من و صلها وصله الله و من قطعها
صحيح الأدب المفردعرضت علي أعمال أمتي حسنها و سيئها فوجدت في محاسن أعمالها أن الأذى
صحيح الأدب المفردالرحم شجنة من الرحمن من يصلها يصله و من يقطعها يقطعه
صحيح الجامعيا عوف احفظ خلالا ستا بين يدي الساعة إحداهن موتي
صحيح الجامعسلوا الله علما نافعا و تعوذوا بالله من علم لا ينفع
صحيح الأدب المفردلا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ألا
صحيح الأدب المفردلا و لكن الصرعة الذي يملك نفسه عند الغضب
صحيح الأدب المفردلا يحل لأحد أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيصد هذا و
صحيح الأدب المفردلا تقوم الساعة حتى يقتل الرجل جاره وأخاه وأباه
صحيح الأدب المفردمن أكل بمسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم و من
صحيح الأدب المفردكانت رخصة لعلي قال يا رسول الله إن ولد لي
صحيح الأدب المفردإذا جاء أحدكم خادمه بطعامه فليجلسه فإن لم يقبل فليناوله منه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب