حديث أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال

أحاديث نبوية | الزواجر عن اقتراف الكبائر | حديث [أبو هريرة]

«أنَّ رجُلًا جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحابَتِي؟ قال: أُمُّك. قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أُمُّك. قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أُمُّك. قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أبوك، ثمَّ الأقرَبُ فالأقرَبُ.»

الزواجر عن اقتراف الكبائر
[أبو هريرة]
الهيتمي المكي
صحيح

الزواجر عن اقتراف الكبائر - رقم الحديث أو الصفحة: 2/66 -

شرح حديث أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5971 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 5971 )، ومسلم ( 2548 )



الأمُّ هي مَحلُّ البِرِّ والإكرام، وهي رَمْزُ التَّضحيةِ والفِداءِ والطُّهْرِ والنَّقاءِ، وهي الأصلُ الَّذي يَشرُفُ به الولَدُ، وأحَقُّ النَّاسِ بصُحبتِه، ويَليها الأبُ في حقِّ البرِّ والصُّحبةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي أبو هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ رجلًا -وهو معاويةُ بنُ حَيدةَ رضِيَ اللهُ عنه؛ جَدُّ بَهْزِ بنِ حَكيمٍ- سَأَل رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن أَوْلى النَّاسِ بالإحسانِ إليه والبِرِّ به في مُصاحبتِه له؟ فأجابه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ أَوْلى النَّاسِ بحُسنِ المُعاملةِ وطِيبِ المُعاشَرةِ هي الأمُّ، ثمَّ سأله: ثمَّ مَن يلي الأمَّ في هذا الحَقِّ؟ فأجابه بالإجابةِ نفسِها: أمُّك، قال: ثمَّ مَن؟ قال: أمُّك، وهكذا أوصاه بالأمِّ وأكَّد حقَّها في حُسنِ المُعاملةِ ثَلاثَ مرَّاتٍ؛ بَيانًا لفضْلِها على سائرِ الأقاربِ دونَ استثناءٍ.
ثمَّ سأله الرابعةَ: ثمَّ مَن؟ قال: أبوك، فكرَّر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حقَّ الأمِّ ثلاثًا، وذكَر حقَّ الأبِ مرَّةً واحدةً، وليس ذلك تَقليلًا مِن حقِّ الأبِ، وإنَّما هو تأكيدٌ على عِظَمِ حقِّ الأمِّ؛ ولعلَّ ذلك لكثرةِ أفضالِها على ولدِها، وكثرةِ ما تحمَّلَتْه مِن المتاعبِ الجِسميةِ والنَّفسيَّةِ أثناءَ حمْلِها به، ووضْعِها وإرضاعِها له، وخِدمتِها وشَفقتِها عليه، وهذه الشَّفقةُ قد تُطمِعُ وَلدَها فيَتهاونُ في بِرِّها؛ ولذا أكَّدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِرَّ الأمِّ مِرارًا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الزواجر عن اقتراف الكبائرأن رجلا جاء يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه
الزواجر عن اقتراف الكبائرمكتوب في التوراة من أحب أن يزاد في عمره وفي رزقه فليصل رحمه
الزواجر عن اقتراف الكبائرومن خبب على امرئ زوجته أو مملوكه فليس منا
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن خبب عبدا على أهله فليس منا ومن أفسد امرأة على زوجها فليس
الزواجر عن اقتراف الكبائرثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها
الزواجر عن اقتراف الكبائرإن خادمي يسيء ويظلم أفأضربه قال تعفو عنه كل يوم سبعين مرة
الزواجر عن اقتراف الكبائرإني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا بالنار وإن النار لا يعذب بها
الزواجر عن اقتراف الكبائريا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن قتله بطنه لم يعذب في قبره
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محررة
الزواجر عن اقتراف الكبائرأكبر الكبائر الشرك بالله واليمين الغموس
الزواجر عن اقتراف الكبائرإن أبا هريرة رضي الله عنه قال لسعيد بن المسيب أسأل الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب