حديث الحمد لله الذي كفاني وآواني وأطعمني وسقاني الحمد

أحاديث نبوية | صحيح الموارد | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يقول إذا تبوأَ مضجعَه : الحمدُ لله الذي كفاني وآواني ، ( وأطعمَني ) وسقاني ؛ الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفضَلَ ، والحمدُ لله الذي أعطاني فأجزلَ ، والحمدُ لله على كلِّ حالٍ . اللهمَّ ! ربَّ كلِّ شيءٍ ! ومالِكَ كلِّ شيءٍ ! وإلهَ كلِّ شيءٍ ! لك كلُّ شيءٍ ، أعوذُ بك من النَّارِ»

صحيح الموارد
عبدالله بن عمر
الألباني
صحيح

صحيح الموارد - رقم الحديث أو الصفحة: 2002 - أخرجه أبو داود (5058)، وأحمد (5983) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا تبوأ مضجعه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ إذا أخذ مضجَعَه الحمدُ للهِ الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي منَِّ عليَّ فأفضلَ، والذي أعطاني فأجزلَ، الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ اللهم ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه وإلَه كلَّ شيءٍ، أعوذُ بك من النارِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5058 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 5058 ) واللفظ له، وأحمد ( 5983 )



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَذكُرُ اللهَ تعالى في كلِّ حينٍ، وعلى كلِّ حالٍ؛ في الصَّباحِ وفي المساءِ، وفي الاستيقاظِ وإذا أخَذَ مَضْجعَه للنَّومِ.
وفي هذا الحديثِ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان يَقولُ: "إذا أخَذَ مَضجَعَه"، أي: أرادَ النَّومَ وأخَذَ مكانَ النَّومِ، "الحمدُ للهِ الَّذي كفَاني" مِن شَرِّ المؤذِيَاتِ، "وآواني" في مَسكَنٍ يَقيني الحَرَّ والبَرْدَ، "وأطعَمَني وسَقاني"، أي: أشبَعَني وأَرْواني، "والَّذي مَنَّ عليَّ"، أي: أنعَم عليَّ، "فأفضَلَ"، أي: زادَ في المَنِّ والنِّعَمِ، "والذي أعطاني فأجزَلَ"، أي: أكثَرَ العطاءَ.
ولعلَّه قَدَّم الامتنانَ على الإعطاءِ؛ لأنَّ الامتنانَ غيرُ مسبوقٍ بعَملٍ من العبدِ، بخلاف الإعطاءِ؛ فإنَّه قد يكونُ بإزاءِ عملٍ مِن العبدِ.
"الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ"؛ لأنَّ اللهَ تعالى محمودٌ في جميعِ الأحوالِ، "اللَّهمَّ ربَّ كلِّ شيءٍ"، أي: مُربِّيَه ومُدبِّرَ أمرِه ومُصلِحَه، "ومَليكَه"، أي: مالِكَه ومَلِكَه، "وإلهَ كلِّ شيءٍ"، أي: معبودَه محبَّةً وتعظيمًا، "أعوذُ بك مِن النَّارِ"، أي: أعتصِمُ بكَ وأحْتَمِي مِن النَّارِ ومِن كلِّ عِلمٍ أو عَملٍ أو حالٍ يُقرِّبُ إلى النَّارِ أو يُوجِبُها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السلسلة الصحيحةألا إن العارية مؤداة و المنحة مردودة و الدين مقضي
سير أعلام النبلاءابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره
سير أعلام النبلاءالزعيم غارم
فتح الباري لابن حجرعن أبي هريرة غلظ جلد الكافر وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار
فتح الباري لابن رجبأن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول قد دعوت فلم
إصلاح المساجدإن منكم منفرين
غاية المرامليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات
غاية المرامانصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما
السلسلة الصحيحةما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا فيتعار من
السلسلة الصحيحةكان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ حي
السلسلة الصحيحةكان إذا مشى كأنه يتوكأ
مختصر الشمائلأفيكم رجل لم يقارف الليلة قال أبو طلحة أنا قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب