حديث من سمع النداء ثم لم يجب من غير عذر فلا صلاة له

أحاديث نبوية | الإيمان لابن تيمية | حديث عبدالله بن عباس

«من سمِع النِّداءَ ثم لم يُجِبْ من غير عُذرٍ ، فلا صلاةَ له»

الإيمان لابن تيمية
عبدالله بن عباس
الألباني
بعض أسانيده صحيحة

الإيمان لابن تيمية - رقم الحديث أو الصفحة: 32 - أخرجه أبو داود (551) مطولاً، وابن ماجه (793) باختلاف يسير

شرح حديث من سمع النداء ثم لم يجب من غير عذر فلا صلاة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من سمعَ النِّداءَ فلم يأتِهِ فلا صلاةَ لَه إلَّا من عُذرٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 652 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 551 ) مطولاً، وابن ماجه ( 793 ) واللفظ له



الصَّلاةُ أعظمُ رُكنٌ من أركانِ الإسلامِ بعد الشَّهادتَينِ، ولها أهميَّةٌ كبيرةٌ في الشَّرعِ، وقد بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فضْلَها وثوابَ المُحافظةِ عليها، كما بيَّنَ خطَرَ التَّهاونِ في شأنِها، وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "مَن سمِعَ النِّداءَ"، أي: الأذانَ للصَّلاةِ والإعلامِ بدُخولِ وقتِها، "فلم يأْتِه"، أي: فلم يذهَبْ للصَّلاةِ في الجماعةِ مع عدَمِ وُجودِ عُذْرٍ شرعيٍّ، "فلا صلاةَ له إلَّا مِن عُذْرٍ" والعُذْرُ الشَّرعيُّ هو المانِعُ عن الذَّهابِ للصَّلاةِ؛ مِثل المرضِ، وعندَ أبي داودَ: "قالوا: وما العُذْرُ؟ قال: خوفٌ أو مَرَضٌ" فبيَّنَ العُذْرَ المقصودَ.
والمُرادُ بسَماعِ الأذانِ: العِلْمُ بدُخولِ وقْتِ الصَّلاةِ بأيِّ وسيلةٍ مِن أدواتِ تحديدِ الوقتِ، وعلى المُؤمنِ أنْ يَجتهِدَ ويَحتاطَ لدِينِه، وذلك الحرصُ مِن أجْلِ حُضورِ الجماعةِ في هذه العِبادةِ العظيمةِ؛ امتثالًا لقولِه سُبحانَه: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } [ البقرة: 238 ]، وقولِه عزَّ وجلَّ: { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } [ البقرة: 43 ]، وقولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما في مُسنَدِ أحمدَ: "مَن حافَظَ على الصَّلاةِ كانت له نُورًا وبُرهانًا ونجاةً يومَ القيامةِ، ومَن لم يُحافِظْ عليها لم يكُنْ له نُورٌ ولا بُرهانٌ ولا نجاةٌ، وحُشِرَ يومَ القيامةِ مع فِرعونَ وهامانَ وقارونَ وأُبَيِّ بنِ خلَفٍ".
ولم يُرَخِّصِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للأعمى أنْ يَتخلَّفَ عنِ الجماعةِ؛ ففي صحيحِ مُسلِمٍ عن أبي هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجُلٌ أعمى، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّه ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجِدِ، فسأَلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُرَخِّصَ له، فيُصَلِّيَ في بيتِه، فرخَّصَ له، فلمَّا ولَّى، دعاه، فقال: "هل تسمَعُ النِّداءَ للصَّلاةِ؟" قال: نعم، قال: "فأجِبْ".

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
التعليق على الطحاويةالشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه
التمهيدمن يرد الله به خيرا يصب منه
التمهيدقال الماء من الماء
التمهيدوالذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
السلسلة الصحيحةالوزن وزن أهل مكة و المكيال مكيال أهل المدينة
تفسير القرآن العظيممثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره
التمهيدعن أبي هريرة أنه قرأ إذا السماء انشقت فسجد فيها
مختصر الشمائلإني لأعرف آخر أهل النار خروجا رجل يخرج منها زحفا فيقال
التلخيص الحبيرعن ابن عباس في قوله إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله
حكم تارك الصلاةخمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة من حافظ عليهن
مختصر الشمائلالله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة قال ثم قرأ البقرة
صحيح الجامععم الرجل صنو أبيه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب