حديث لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا

أحاديث نبوية | البحر الزخار | حديث عبدالله بن عمر

«لأن يمتَلئَ جوفُ أحدِكم قيحًا خيرٌ لَهُ من أن يمتلئَ شِعرًا»

البحر الزخار
عبدالله بن عمر
البزار
لم نسمعه إلا من ابن معمر وإنما يعرف هذا الحديث برواية أبي عاصم، عن أبي عبيدة، عن سالم

البحر الزخار - رقم الحديث أو الصفحة: 12/279 - أخرجه البخاري (6154)

شرح حديث لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ له مِن أنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6154 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد البخاري على مسلم



المسلِمُ مأمورٌ بحِفْظِ لسانِه وقَولِ ما ينفَعُه، ومنهيٌّ عن قَولِ القبيحِ الذي يأثَمُ به ويعاقَبُ عليه في الدُّنيا والآخرةِ، سواءٌ في ذلك الشِّعرُ، أو النَّثْرُ، أو الكلامُ المُرسَلُ، ويتأكَّدُ ذلك في قولِ الشِّعرِ؛ لأنَّه مما يحفَظُ وتسيرُ به الرُّكبانُ.
وفي هذا الحَديثِ قبَّح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صُورةَ مَن يُكثِرُ مِن الشِّعرِ قَولًا وتَرديدًا؛ بأنْ فضَّل عليه مَن يَمتلِئُ جَوْفُه كلُّه قَيْحًا، وهو الصَّدِيدُ الَّذِي يَخرُجُ مِن الدُّمَّلِ، وقِيلَ: المِدَّةُ الَّتِي لا يُخالِطها دَمٌ، والمِدَّة: هي ما يَجتمِع في الجُرح ثُمَّ يَنفجِرُ منه، وهذا فِيمَن غَلَبه الشِّعرُ وكَثُر منه حتَّى شَغَله عن القُرآنِ وعن ذِكرِ الله، أو يكونُ المرادُ بالشِّعرِ ما تَضمَّن سبًّا وهِجاءً أو مُفاخَرةً، كما هو غالِبُ شِعرِ الجاهليِّين.
ولا يدخُلُ في هذا الشِّعرُ الذي فيه حِكمةٌ ودفاعٌ عن الإسلامِ، ونحوُ ذلك من الأمورِ الحَسَنةِ؛ فقد كان حَسَّانُ رَضِيَ الله عنه يُنشِدُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الشِّعرَ بالمسجدِ، كما في الحَديثِ المتَّفقِ عليه.
وقد مدح رسولُ اللهِ الشِّعرَ الحَسَنَ بقَولِه: «إنَّ مِنَ الشِّعرِ حِكمةً»، كما أخرجه البخاريُّ، وكان يسمَعُه، وما زال العُلَماءُ يقولون الشِّعرَ الحسَنَ ويحفَظونه ويَسمَعونَه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعمولى القوم من أنفسهم
المحلىلا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم
القبسلا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم
صحيح ابن ماجهلا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم
فتاوى نور على الدرب لابن بازلا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم
المحلىلا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر
التقييد والإيضاحلا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم
الأملا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم
المعجم الأوسطلا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم
صحيح البخاريعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ فهل من مدكرالقمر
صحيح البخاريقرأت على النبي صلى الله عليه وسلم فهل من مذكر فقال النبي صلى
صحيح أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأها فهل من مدكر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, June 2, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب