حديث خراج بي قد شق علي فقال يا غلام ائتني بحجام فقال له

أحاديث نبوية | صحيح مسلم | حديث عاصم بن عمر بن قتادة

«جَاءَنَا جَابِرُ بنُ عبدِ اللهِ في أَهْلِنَا، وَرَجُلٌ يَشْتَكِي خُرَاجًا به، أَوْ جِرَاحًا، فَقالَ: ما تَشْتَكِي؟ قالَ: خُرَاجٌ بي قدْ شَقَّ عَلَيَّ، فَقالَ: يا غُلَامُ ائْتِنِي بحَجَّامٍ، فَقالَ له: ما تَصْنَعُ بالحَجَّامِ؟ يا أَبَا عبدِ اللهِ قالَ: أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّقَ فيه مِحْجَمًا، قالَ: وَاللَّهِ إنَّ الذُّبَابَ لَيُصِيبُنِي، أَوْ يُصِيبُنِي الثَّوْبُ، فيُؤْذِينِي وَيَشُقُّ عَلَيَّ، فَلَمَّا رَأَى تَبَرُّمَهُ مِن ذلكَ قالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنْ كانَ في شيءٍ مِن أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةٍ مِن عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بنَارٍ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وَما أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ قالَ فَجَاءَ بحَجَّامٍ فَشَرَطَهُ، فَذَهَبَ عنْه ما يَجِدُ.»

صحيح مسلم
عاصم بن عمر بن قتادة
مسلم
[صحيح]

صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 2205 -

شرح حديث جاءنا جابر بن عبد الله في أهلنا ورجل يشتكي خراجا به أو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنْ كانَ في شَيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ -أوْ: يَكونُ في شَيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ- خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أوْ لَذْعَةٍ بنارٍ تُوافِقُ الدَّاءَ، وما أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5683 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كلُّ أُمورِ الخَلقِ مُقدَّرةٌ بقَدَرِ اللهِ تعالَى، وقد يَسَّرَ اللهُ سُبحانَه لعِبادِهِ الأسبابَ التي تُوصِلُهم إلى جَلْبِ المنافِعِ والخَيراتِ، وإلى ما فيه دَفْعُ الشُّرورِ والمَضرَّاتِ، وقد أمَرَ سُبحانَه بالأخْذِ بأسبابِ التَّداوي والشِّفاءِ، وإنْ كان الشِّفاءُ بيَدِه سُبحانه، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصِفُ بعضَ العِلاجاتِ لأصحابِهِ رضِيَ اللهُ عنهم ويَحُضُّ عليها، كما هذا الحديثِ؛ حيثُ يُخبِرُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيقولُ: «إنْ كان في شَيءٍ مِن أَدويتِكم خَيرٌ، ففي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ»، والحِجامَةُ هي إخراجُ الدَّمِ الفاسِدِ مِن الجِسمِ، عن طريقِ تَشريطِ مَوضِعِ الوجَعِ، ثمَّ مَصِّ واستخراجِ هذا الدَّمِ بعْدَ تَجميعِه بواسِطةِ مِحجَمٍ، وهو أداةٌ تُشبِهُ القُمعَ أو الكَأسَ، وهي عِلاجٌ لكثيرٍ مِن الأوجاعِ، «أو شَرْبَةِ عَسَلٍ»؛ قال اللهُ تعالى: { فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ } [ النحل: 69 ]، قيل: ليس المرادُ الشُّرْبَ على الخصوصِ، بل استعمالُه في الجُملةِ فيما يَصلُحُ استعمالُه فيه؛ فإنَّه يدخُلُ في المعجوناتِ المُسَهِّلةِ؛ ليحفَظَ على تلك الأدويةِ فِعْلَها، فيُسَهِّلَ الأخلاطَ التي في البَدَنِ، «أو لَذْعَةٍ»، أي: كَيٍّ «بِنَارٍ تُوافِقُ الدَّاءَ» وتُزِيلُه، والكَيُّ يكونُ باسْتِعمالِ النَّارِ في العِلاجِ مِنْ وَقْفِ نَزيفِ جُرحٍ وغيرِ ذلك، «وما أُحِبُّ أن أَكْتَوِيَ»؛ لِشِدَّةِ أَلَمِه وعِظَمِ خَطَرِه، ولِمَا في الكيِّ من تَعجيلِ الألمِ الشَّديدِ في دفْعِ ألمٍ قدْ يكونُ أضعفَ وأخفَّ مِن آلامِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريعن ابن عباس رضي الله عنهما قال الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة
صحيح البخاريالشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا
صحيح البخاريإن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شربة عسل أو شرطة محجم
صحيح البخاريإن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم أو لذعة بنار
صحيح الجامعالشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم وكية نار
صحيح ابن ماجهالشفاء في ثلاث شربة عسل وشرطة محجم وكية بنار
صحيح الجامعإن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة
صحيح الجامعثلاث إن كان في شيء شفاء فشرطة محجم أو شربة عسل
صحيح مسلمأن أناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلمأن وفد عبد القيس لما أتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم قالوا
صحيح ابن حبانأن وفد عبد القيس لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلمأنهاكم عما ينبذ في الدباء والنقير والحنتم والمزفت وزاد ابن معاذ في حديثه عن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب