حديث لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولتماروا به السفهاء ولتصرفوا به وجوه الناس

أحاديث نبوية | تخريج الإحياء للعراقي | حديث جابر بن عبدالله

«لا تتعلَّموا العِلمَ لتباهوا به العلماءَ ولتُماروا به السُّفهاءَ ولتصرفوا به وجوهَ النَّاسِ إليكم , فمن فعل ذلك فهو في النَّارِ .»

تخريج الإحياء للعراقي
جابر بن عبدالله
العراقي
إسناده حسن

تخريج الإحياء للعراقي - رقم الحديث أو الصفحة: 1/86 - أخرجه ابن ماجه (254)، وابن حبان (77)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/216) باختلاف يسير

شرح حديث لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولتماروا به السفهاء ولتصرفوا به وجوه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا تَعلَّموا العِلمَ لتباهوا بهِ العلماءَ أو لتُماروا بهِ السُّفَهاءَ أو لتصرِفوا وجوهَ النَّاسِ إليكم فمَن فعلَ ذلِكَ فَهوَ في النَّارِ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 210 | خلاصة حكم المحدث : حسن



طلَبُ العلْمِ له شرفٌ عَظيمٌ؛ لِمَا فيه مِن إقامةِ الدِّينِ والدُّنيا، وينْبَغي على مَن سعى في تَحصيلِه أن يَبتغيَ به وجْهَ اللهِ تعالى، وأن يَبتعدَ عن الرِّياءِ والسُّمعةِ ومباهاةِ الناسِ بالعِلم.
وفي هذا الحديثِ يقولُ حُذيفةُ بنُ اليمانِ رضِيَ اللهُ عنهما: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: "لا تَعَلَّموا العلْمَ لِتُباهوا به العُلماءَ"، وهذا نهْيٌ عن طلَبِ العلْمِ وتعلُّمِه مِن أجْلِ المُفاخَرَةِ والمُباهاةِ أمامَ العُلماءِ، وهذا عكْسُ المطلوبِ مِن المرْءِ بأنْ يعرِفَ للعُلماءِ حقَّهم وتقديرَهم واحترامَهم، "أو لِتُماروا به السُّفهاءَ"، أي: لتُخاطِبوا وتُجادِلوا به السُّفهاءَ، "أو لِتَصْرِفوا وُجوهَ النَّاسِ إليكم"، أي: لِتَلْفِتوا إليكم أنظارَ النَّاسِ؛ ليُشارَ إليكم ويُنْظَرَ إليكم مِن أجْلِ المِراءِ والتَّعاظُمِ، "فمَن فعَلَ ذلك فهو في النَّارِ"، أي: فجزاؤه أنَّه في النَّارِ؛ لأنَّه لم يُخْلِصْ في طلَبِ العلْمِ ولم يجعَلْه خالصًا لوجْهِ اللهِ تعالى، وهذا مِن الوعيدِ الشَّديدِ لِمَن فعَلَ ذلك، وقد قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما في الصَّحيحينِ: ( إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ )، فليكُنْ قصْدُ طالِبِ العِلْمِ رفْعَ الجهْلِ عن نفْسِه، وتَعليمَ النَّاسِ ودعوتَهم إلى اللهِ، وفي سُنَنِ أبي داودَ وابنِ ماجَه، عن أبي هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن تعلَّمَ علْمًا ممَّا يُبْتَغى به وجْهُ اللهِ، لا يتعلَّمُه إلَّا لِيُصيبَ به عرَضًا مِن الدُّنيا، لم يجِدْ عَرْفَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ"، أي: لم يجِدْ رِيحَها.
...
وفي الحديثِ: الحثُّ على إخلاصِ النِّيَّةِ للهِ في طلَبِ العلْمِ.
...
وفيه: أنَّ التَّفاخُرَ والمُباهاةَ بالعلْمِ في غيرِ مَوضعِه مِن أسبابِ دُخولِ النَّارِ والعِياذُ باللهِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
التمهيدعن المغيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح بناصيته ومسح على
ذخيرة الحفاظإن آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي
التمهيدعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتوضأ مرة مرة
تخريج الإحياء للعراقيأريت الأمم في الموسم فرأيت أمتي قد ملئوا السهل والجبل فأعجبتني كثرتهم وهيئتهم
تخريج الإحياء للعراقيأرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له فقال لا شيء
التمهيدمع الغلام عقيقته فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى
التمهيدلقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك
التمهيدما كان الحياء في شيء قط إلا زانه وما كان الفحش في شيء
التمهيديضحك الله عز وجل إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة
التمهيدلا يرث المسلم الكافر
التمهيدلا يدخلن رجل على مغيبة إلا ومعه رجل أو رجلان
التمهيدسمع أبا أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمصر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب