حديث عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن مسعود

«إياكم والكذبَ فإن الكذبَ يهدي إلى الفجورِ والفجورُ يهدي إلى النارِ وإن الرجلَ ليكذبُ حتى يُكتبَ عندَ اللهِ كذابًا وقال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : عليكم بالصدقِ فإن الصدقَ يهدي إلى البرِّ وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنةِ وإنه يعني الرجلَ ليصدقُ ويتحرى الصدقَ حتى يُكتبَ عندَ اللهِ صدِّيقًا قال أبو معاويةَ : وما يزال الرجلُ يصدقُ ويتحرى الصدقَ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن مسعود
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 6/78 - أخرجه البخاري (6094)، ومسلم (2607) باختلاف يسير

شرح حديث إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار وإن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا.
وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6094 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 2607 ) باختلاف يسير



الصِّدقُ مِن أنبَلِ الأخلاقِ وأعْلاها قَدْرًا، ومِن أعْظمِ الأسبابِ للفَوزِ والنَّجاةِ في الدَّارَينِ، ولأهميَّةِ الصِّدقِ، وعُلُوِّ دَرَجتِه، وعَظيمِ أثَرِه؛ حَثَّنَا اللهُ تعالَى عليه، كما في قولِه تعالَى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } [ التوبة: 119 ].
وفي هذا الحديثِ يُعلِّمُنا الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نكونَ صادقينَ مُحبِّينَ لِلصِّدقِ، ويُخبِرُ بأجْرِ الصَّادِقينِ ومَنزِلتِهم؛ لِيَحمِلَنا على التِزامِه، فيُخبِرُ أنَّ الصِّدقَ يُوصِلُ إلى الخَيراتِ كُلِّها، فالبِرُّ هو اسمٌ جامِعٌ لِلخَيرِ كُلِّه، والصِّدقُ يُطلَقُ على صِدقِ اللِّسانِ، وهو نقيضُ الكَذِبِ، والصِّدقِ في النِّيَّةِ، وهو الإخلاصُ، والصِّدقِ في العَزمِ على خيرٍ نواه، والصِّدقِ في الأعمالِ، وأقَلُّه استواءُ سَريرتِه وعلانيَتِه، والصِّدقِ في المقاماتِ، كالصِّدقِ في الخوفِ والرَّجاءِ وغيرهما، فمن اتَّصَف بذلك كان صِدِّيقًا، أو ببَعْضِها كان صادقًا.
وأخبَرَ أنَّ البِرَّ يُوصِلُ إلى الجَنَّةِ، ومِصداقُ ذلك في كتابِ اللهِ تعالى: { إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } [ الانفطار: 13 ]، وأنَّ الرَّجُلَ ليَصدُقُ في السِّرِّ والعَلانيةِ، ويَقصِدُه، ويجتَنِبُ نقيضَه الذي هو الكَذِبُ، فيكونُ الصِّدقُ غالِبَ حالِه، حتى يَبلُغَ في الصِّدقِ غايَتَه ونِهايَتَه، فيَدخُلَ في زُمرةِ الصَّادِقينَ، ويَستَحِقَّ ثَوابَهم.
ثمَّ نَفَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ الكَذِبِ -وهو قولُ الباطِلِ، والإخبارُ على غَيرِ ما هو في الواقِعِ، وأعظَمُه: الكَذِبُ على اللهِ تعالَى، وعلى رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، ويُبَيِّنُ عاقِبةَ مَن تَخَلَّقَ به، فيُخبِرُ بأنَّ الكَذِبَ يُوصِلُ إلى الفُجورِ الذي هو ضِدُّ البِرِّ، وهو المَيلُ عن الاستِقامةِ.
وقيلَ: الفُجورُ: الانبِعاثُ في المَعاصي، وأنَّ الفُجورَ يُوصِلُ إلى النَّارِ، وأنَّ الرَّجُلَ يَكذِبُ ويَتكَرَّرُ ذلك منه حتَّى يُكتَبَ عِندَ اللهِ كَذَّابًا، ويُحكَمَ له بذلك.
وفي الحَديثِ: الترغيبُ في الصِّدقِ، والتحذيرُ مِنَ الكَذِبِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرإذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون واحد فإن ذلك يحزنه
مسند أحمد تحقيق شاكرليس منا من شق الجيوب ولطم الخدود ودعا بدعوى الجاهلية
إرواء الغليللا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي
الإعلام بفوائد عمدة الأحكامإذا توضأتم فابدؤوا بميامنكم
المحرر في الحديثكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على عهد رسول الله صلى
خلاصة الأحكام للنوويأنهم ينتظرون العشاء فينامون حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا
الاستذكارحديث المصة والمصتان والرضعة والرضعتان
مسند عليخرج منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم في أيام التشريق ينادي إنها
مسند عمرلا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل لا تشفوا بعضها على بعض ولا
مسند عمرشر ما في الرجل شح هالع و جبن خالع
مسند عمرشر ما في الرجل شح هالع أو جبن خالع
مسند عمرلا يأتي رجل مولاه فيسأله من فضل ماله عنده فيمنعه إياه إلا دعي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب