حديث الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله

أحاديث نبوية | ضعيف أبي داود | حديث أبو محذورة سمرة بن معير

«الصلاةُ خيرٌ من النومِ ، الصلاةُ خيرٌ من النومِ في الأولى من الصبحِ . وفي روايةٍ قال : وعلمني الإقامةَ مرتين مرتين : اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ ، أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ ، أشهدُ أن محمدًا رسولُ اللهِ ، أشهدُ أن محمدًا رسولُ اللهِ ، حيَّ على الصلاةِ ، حيَّ على الصلاةِ ، حيَّ على الفلاحِ ، حيَّ على الفلاحِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، لا إله إلا اللهُ . وقال عبدُ الرزاقِ : وإذا أقمت فقلْها مرتين : قد قامت الصلاةُ ، قد قامت الصلاةُ ، أسمعت ؟ قال : فكان أبو محذورةَ لا يجز ناصيتَه ولا يفرقُها لأن النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مسح عليها»

ضعيف أبي داود
أبو محذورة سمرة بن معير
الألباني
صحيح دون قوله: "فكان أبو محذورة لا يجز..."

ضعيف أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 501 - أخرجه أبو داود (501) واللفظ له، والنسائي (633) باختلاف يسير.

شرح حديث الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لمَّا خَرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِن حُنَيْنٍ ، خرجتُ عاشرَ عشرةٍ من أَهْلِ مَكَّةَ نطلبُهُم ، فسمِعناهم يؤذِّنونَ بالصَّلاةِ فقُمنا نؤذِّنُ نستَهْزئُ بِهِم ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قد سَمِعْتُ في هؤلاءِ تأذينَ إنسانٍ حسَنِ الصَّوتِ .
فأرسَلَ إلَينا ، فأذَّنَّا رجلٌ رجلٌ وَكُنتُ آخرَهُم ، فقالَ حينَ أذَّنتُ : تعالَ .
فأجلسَني بينَ يديهِ ، فمَسحَ على ناصيتي وبرَّكَ عليَّ ثلاثَ مرَّاتٍ ، ثمَّ قالَ : اذهَب فأذِّن عندَ البيتِ الحرامِ .
قلتُ كيفَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ فَعلَّمَني كما تؤذِّنونَ الآنَ بِها : اللَّهُ أَكْبرُ .
اللَّهُ أَكْبرُ .
اللَّهُ أَكْبرُ .
اللَّهُ أَكْبرُ .
أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ .
أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ .
أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ .
أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ .
أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ .
أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ .
حيَّ على الصَّلاةِ ، حيَّ على الصَّلاةِ .
حيَّ على الفلاحِ .
حيَّ على الفلاحِ .
الصَّلاةُ خيرٌ منَ النَّومِ الصَّلاةُ خيرٌ منَ النَّومِ في الأولى منَ الصُّبحِ .
قالَ : وعلَّمَني الإقامةَ مرَّتينِ : اللَّهُ أَكْبرُ .
اللَّهُ أَكْبرُ أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ ثُمَّ حيَّ على الصَّلاةِ ، حيَّ على الصَّلاةِ ، حيَّ على الفلاحِ ، حيَّ على الفلاحِ ، قد قامَتِ الصَّلاةُ ، قد قامتِ الصَّلاةُ ، اللَّهُ أَكْبرُ .
اللَّهُ أَكْبرُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ
الراوي : أبو محذورة سمرة بن معير | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 632 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



حُنَينٌ وادٍ بينَ مكَّةَ والطَّائفِ، وقعَتْ فيه غَزوةٌ في الخامسِ مِن شوَّالٍ سَنةَ ثَمانٍ مِن الهجرةِ عامَ فتحِ مكَّةَ، وكانتْ معَ هَوازِنَ وثَقِيفٍ، وسُمِّيَت بغزوَةِ حُنينٍ.

وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو مَحْذورةَ رَضِي اللهُ عَنه أنَّه: "لَمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن حُنَينٍ"، أي: راجِعًا منها بعدَ انتِهائِه مِن الحربِ، "خرَجتُ عاشِرَ عشَرةٍ مِن أهلِ مكَّةَ نَطلُبُهم"، أي: خرَج في جَماعةٍ مِن عشَرةِ رِجالٍ يُريدون النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وأصحابَه، "فسَمِعْناهم يُؤذِّنون بالصَّلاةِ، فقُمنا نؤذِّنُ نَستهزِئُ بهم"، أي: جعَل أبو مَحذورةَ ومَن معَه يُردِّدون صيغةَ الأذانِ مُستهزِئين به؛ نِكايةً في المسلِمين، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "قد سَمِعتُ في هؤلاءِ"، أي: في جَماعةِ أبي مَحذورةَ، "تأذينَ إنسانٍ حسَنِ الصَّوتِ"، أي: كان مِن بينهِم مَن مُيِّز بحُسْنِ صوتِه، "فأرسَل إلينا"، أي: أرسَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أصحابَه لِيَأتوا بهم ويتَعرَّفَ على صاحبِ الصَّوتِ.
قال أبو مَحذورةَ رَضِي اللهُ عَنه: "فأذَنَّا رجلٌ رجلٌ وكنتُ آخِرَهم"، أي: كان أبو مَحذورةَ آخِرَ مَن أذَّن للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن أصحابِه، فقرَّب النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أبا محذورةَ منه حين سَمِع أذانَه، وقال: "تعالَ"، قال أبو مَحذورةَ: "فأجلَسَني بينَ يدَيْه"، أي: أجلَسه أمامَه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "فمسَح على ناصِيَتي"، أي: بيَدِه الشَّريفةِ، والنَّاصيةُ: مُقدَّمُ الرَّأسِ وموضِعُ الجبهةِ، "وبَرَّك علَيَّ- ثلاثَ مرَّاتٍ-"، أي: ودعا له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالبرَكةِ، وهو طلَبُ الزِّيادةِ والنَّماءِ مِن كلِّ خيرٍ، ثمَّ قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "اذهَبْ فأذِّنْ عندَ البيتِ الحرامِ"، أي: يكونُ مُؤذِّنَه عندَ حُضورِ أوقاتِ الصَّلاةِ، قال أبو مَحذورةَ: "كيف يا رسولَ اللهِ؟"، كيف أُؤذِّنُ وأنا لا أحفَظُ الأذانَ؟
قال أبو محذورةَ: "فعَلَّمَني"، أي: صيغةَ الأذانِ، "كما تُؤذِّنون الآنَ بها"، أي: بمِثْلِ أذانِكم الَّذي تُؤذِّنون به: "اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ"، أي: هكذا بتَربيعِ التَّكبيرِ، ومعناه: اللهُ أكبرُ مِن كلِّ شيءٍ، وهو أكبَرُ مِن أن يَعرِفَ كُنْهَ كِبْريائِه وعظَمتِه أحدٌ، "أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ"، أي: يتشهَّدُ بشهادةِ التَّوحيدِ، وفيها الشَّهادةُ للهِ بالتَّوحيدِ، وأنَّه لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ، ثمَّ الشَّهادةُ لمحمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالرِّسالةِ، وهذا مِن تكريمِ اللهِ لنَبيِّه أنْ قرَن اسمَه وصِفتَه مع شَهادةِ التَّوحيدِ.
وأكثرُ الرِّواياتِ على تَثنيَةِ كلٍّ مِن الشَّهادتَينِ فقَط، "حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الصَّلاةِ"، أي: أقبِلوا وسارِعوا إلى الصَّلاةِ، "حيَّ على الفلاحِ، حيَّ على الفلاحِ"، أي: أقبِلوا وسارِعوا إلى الفَوزِ والنَّجاحِ، "الصَّلاةُ خيرٌ من النَّومِ، الصَّلاةُ خيرٌ مِن النَّومِ في الأُولى مِن الصُّبحِ"، أي: يُنادي المؤذِّنُ بتِلك الكلمتَينِ في أذانِ صلاةِ الفجرِ فقط؛ لِمَا يَغلِبُ على النَّاسِ مِن النَّومِ في وقْتِ الصَّلاةِ، والمعنى: هَلُمُّوا وقُوموا مِن فُرُشِكم؛ لِما في الصَّلاةِ مِن الأجرِ والثَّوابِ الَّذي يُصلِحُ به المسلِمُ آخرتَه، وقد جاء في الرِّواياتِ تَتِمَّةُ الأذانِ، وهو قولُه: "اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ".
قال أبو مَحذورةَ رَضِي اللهُ عَنه: "وعلَّمَني الإقامةَ مرَّتَين: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، ثمَّ: حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ، حيَّ على الفلاحِ، قد قامَتِ الصَّلاةُ، قد قامَت الصَّلاةُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ"، أي: كانت تلك الصِّيغةُ لِمَن أراد أن يَقِف لأداءِ الفريضةِ، أمَّا الأذانُ فهو إعلامٌ بدُخولِ وقتِ الصَّلاةِ.
وفي الحديثِ: إعلامٌ بصيغتَيِ الأذانِ والإقامةِ للصَّلاةِ.
وفيه: حُسنُ مُراعاةِ الإمامِ والحاكمِ لِرَعيَّتِه، واختيارُ الأنسَبِ لكلِّ عملٍ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الاستقامةمن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة
القبسمن الكبائر الإشراك بالله واليمين الغموس
القبسعن عائشة رضي الله عنها قالت كان النكاح في الجاهلية على أربعة أنحاء
القبسحديث النهي عن بيعتين في بيعة
غاية المرامإن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين
الفتح الربانيإذا اجتهد فأصاب فله أجران وإن اجتهد فأخطأ فله أجر
الفتح الربانيإن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد
الفتح الربانيلا نذر في معصية الله
آداب الزفافنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الذهب إلا مقطعا
الفتح الربانيأنه صلى الله عليه وسلم نهى الذي ركع قبل أن يصل في
غاية المراموبعث الرسول واليا يجمع صدقات الأزد قبيلة فلما جاء إلى الرسول
الإحكام في أصول الأحكامالناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب