حديث أحب البقاع إلى الله المساجد وأبغضها إلى الله الأسواق

أحاديث نبوية | الإخنائية | حديث [أبو هريرة]

«أحبُّ البقاعِ إلى اللَّهِ المساجدُ، وأبغضُها إلى اللَّهِ الأسواقُ»

الإخنائية
[أبو هريرة]
ابن تيمية
صحيح

الإخنائية - رقم الحديث أو الصفحة: 159 - أخرجه مسلم (671) باختلاف يسير

شرح حديث أحب البقاع إلى الله المساجد وأبغضها إلى الله الأسواق


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أَحَبُّ البِلَادِ إلى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ البِلَادِ إلى اللهِ أَسْوَاقُهَا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 671 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



تَتفاوَتُ البِقاعُ في الخَيرِ والشَّرِّ؛ فالمساجدُ مَحلُّ نُزولِ رَحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وفَضلِه، وعلى العَكسِ مِن ذلكَ الأسْواقُ؛ فهيَ مَحلُّ أفْعالِ الشَّيطانِ مِنَ الطَّمَعِ والغَفلةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المَساجِدَ أحبُّ الأماكنِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ؛ لأنَّها بَيتُ الطَّاعةِ، ومَخصوصةٌ بالذِّكرِ، أُسِّستْ على تَقْوى اللهِ عزَّ وجلَّ، يُقرَأُ فيها القُرآنُ، ويُنشَرُ فيها العِلمُ، ويجتَمِعُ المؤمنونَ، وفيها يكونُ ظُهورُ شَعائرِ الدِّينِ، وحُضورُ الملائكةِ، وقدْ أضافَها اللهُ لنفْسِه إضافةَ تَشريفٍ وتَعظيمٍ، فقال: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ } [ الجن: 18 ].

وأخبَرَ أيضًا أنَّ الأسْواقَ أبغَضُ الأماكِنِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ؛ لكَثرةِ الحَلِفِ الكاذِبِ فيها، والغشِّ والخِداعِ، والغَفلةِ عن ذِكرِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى، وإخْلافِ الوَعدِ، وسُوءِ المُعامَلةِ، وغيرِ ذلكَ ممَّا في مَعناه؛ فالمرادُ بمَحبَّةِ المساجدِ مَحبَّةُ ما يقَعُ فيها مِنَ الطَّاعاتِ، والمُرادُ ببُغضِ الأسْواقِ بُغضُ ما يقَعُ فيها مِنَ الذُّنوبِ والآثامِ.
والحُبُّ والبُغضُ صِفتانِ من صِفاتِ اللهِ تعالى الثَّابتةِ له بالكتابِ والسُّنةِ على ظاهِرِهما، كما يَليقُ بجَلالِه عزَّ وجلَّ، وكما أثْبَتَهما لنفْسِه، من غيرِ تَشْبيهٍ ولا تَعْطيلٍ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على لُزومِ المساجِدِ، وكَثْرةِ التَّردُّدِ إليها؛ طلَبًا لمحبَّةِ اللهِ تعالى ومَرْضاتِه، وعلى تَقْليلِ التَّردُّدِ إلى الأسْواقِ، إلَّا للحاجةِ؛ بُعدًا عن بُغضِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وتَجنُّبًا عنِ الوُقوعِ في أسْبابِ المَقتِ والعَذابِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليللا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر
المجموع للنوويأن عرفجة بن أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفا من ورق
المجموع للنوويكان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج
التاريخ الكبيرأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم سلمة فأصبحت عنده فقال لها
غاية المرامإن رهطا من الصحابة ذهبوا إلى بيوت النبي يسألون أزواجه عن عبادته فلما
تخريج مشكلة الفقرمثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
مجموع الفتاوىالعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
تخريج مشكلة الفقركلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل في
غاية المراماجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله ما هي قال الشرك بالله والسحر
الفتح الربانيالمسلم والكافر لا تتراءى ناراهما
أحكام أهل الذمةاقتلوا الفاعل والمفعول به
المحلىما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا إلا السن والظفر أما السن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب