حديث تؤدون الحق الذي عليكم و تسألون الله الذي لكم

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث عبدالله بن مسعود

«سَتَكُونُ بَعْدِي أثرَةٌ و أُمُورٌ تُنْكِرُونَها ، قالوا : فما تأمُرُنا ؟ قال : تُؤَدُّونَ الحقَّ الذي عليكُمْ ، و تَسْأَلونَ اللهَ الذي لَكُمْ»

صحيح الجامع
عبدالله بن مسعود
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 3620 - أخرجه البخاري (3603)، ومسلم (1843) باختلاف يسير.

شرح حديث ستكون بعدي أثرة و أمور تنكرونها قالوا فما تأمرنا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سَتَكُونُ أثَرَةٌ وأُمُورٌ تُنْكِرُونَها، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، فَما تَأْمُرُنا؟ قالَ: تُؤَدُّونَ الحَقَّ الذي علَيْكُم، وتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3603 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 3603 )، ومسلم ( 1843 )



لا يَنصلِحُ حالُ الجَماعةِ إلَّا بوُجودِ إمامٍ وحاكمٍ يُقيمُ لهمْ أمْرَ دِينِهم ودُنْياهم، وقدْ أحاطَتِ الشَّريعةُ الإسْلاميَّةُ هذا المَنصِبَ بالعِنايةِ؛ لأنَّ اخْتِلالَه اخْتِلالٌ لأمْرِ الجَماعةِ؛ ولذلك أمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأُمَّةَ بطاعةِ وُلاةِ أُمورِها في المَعْروفِ، وعَدمِ الخُروجِ عليهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه أنَّه «ستَكونُ أَثَرةٌ، وأُمورٌ تُنكِرونَها»، يَعْني: سيَأْتي أُمَراءُ يُفضِّلونَ عليكمْ غَيرَكم، ويَأْخُذونَ مِن الأمْوالِ الَّتي حقُّها أنْ تَكونَ مُشتَرَكةً للجَميعِ، وسيَكونُ منهم أُمورٌ تُنكِرونَها في الدِّينِ، فسَأَل الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ماذا يَفعَلونَ؟ فأمَرَهم أنْ يَفْعَلوا ما يَجِبُ عليهم تُجاهَ أُمَرائِهم؛ مِن إخْراجِ الحقِّ الواجِبِ في المالِ، والخُروجِ للجِهادِ، وسائرِ ما يَجِبُ على المُسلِمِ مِن طاعةِ إمامِه، ثمَّ يَسْألوا اللهَ تعالَى حقَّهمُ الَّذي مُنِعوا منه، فيَطلُبوا مِن اللهِ تعالَى أنْ يَدفَعَ عنهم شَرَّ وُلاةِ الجَوْرِ، وأنْ يُصلِحَهم، ويُعوِّضَهم خَيرًا ممَّا فاتَهم، وأنْ يَكِلوا أمْرَهم إلى اللهِ سُبحانه.
وفي الحَديثِ: عَلامةٌ مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفيه: الحثُّ على السَّمعِ والطَّاعةِ، وإنْ كان المُتولِّي ظالِمًا عَسوفًا، فيُعْطى حقَّه مِن الطَّاعةِ، ولا يُخرَجُ عليه، ولا يُخلَعُ؛ بلْ يُتَضرَّعُ إلى اللهِ تعالَى في كَشْفِ أذاهُ، ودَفْعِ شرِّه، وإصْلاحِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الكامل في الضعفاءإنها ستكون فتن وأمور تنكرونها وأثرة قالوا يا رسول الله فما تأمرنا قال
صحيح ابن حبانإنها ستكون أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله فما تأمرنا قال
ذخيرة الحفاظإنها ستكون فتن وأمور تنكرونها وأثرة قالوا يا رسول الله فما
صحيح الترمذيإنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها قال فما تأمرنا قال أدوا
صحيح مسلمإنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله كيف تأمر من
صحيح البخاريإنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال
صحيح مسلميهلك أمتي هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا قال لو أن الناس
صحيح الجامعيهلك الناس هذا الحى من قريش قالوا فما تأمرنا قال
صحيح النسائيهل تزوجت قلت نعم قال هل اتخذتم أنماطا
صحيح ابن حبان يا جابر أنكحت قلت نعم قال اتخذتم
صحيح الجامعأما إنها ستكون لكم الأنماط
صحيح مسلمقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجت أتخذت أنماطا قلت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب