حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على

أحاديث نبوية | حقيقة الإسلام و الإيمان | حديث -

«المسلمُ من سَلِمَ المسلمونَ من لسانِه ويدِه ، والمؤمنُ من أَمِنَه الناسُ على دمائِهم وأموالِهم»

حقيقة الإسلام و الإيمان
-
ابن تيمية
ثابت

حقيقة الإسلام و الإيمان - رقم الحديث أو الصفحة: 58 -

شرح حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

المسلمُ من سلم الناسُ من لسانه ويدهِ، والمؤمنُ من أمنه الناسُ على دمائهم وأموالهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5010 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2627 ) باختلاف يسير، والنسائي ( 4995 )، وأحمد ( 8918 ) واللفظ لهما.



الإسلامُ دِينٌ يُوازِنُ بين العِباداتِ والمُعاملاتِ والأخلاقِ، وكلُّ ذلك يَظهَرُ في سُلوكِ المُسلمِ، وتَعامُلاتِه مع النَّاسِ بالقَولِ والعملِ.
وهذا الحديثُ يُوضِّحُ بعضًا من هذه المعاني، حيثُ يقولُ أبو هُريرةَ رضِي اللهُ عنه: قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "المُسلِمُ مَن سَلِمَ النَّاسُ من لِسانِه ويَدِه"، أي: المُسلِمُ الحقُّ هو مَن أمِنَ النَّاسُ مِن شَرِّ لِسانِه؛ بالقولِ الفاحشِ القبيحِ، ومِن شَرِّ يَدِه؛ بالبطْشِ والأذى والسَّرقةِ وغيرِ ذلك، ويُمكِنُ أنْ يكونَ المعنى: أنَّ مِن علامةِ الإسلامِ أنْ يظهَرَ أثَرُه على المرْءِ المُسلِمِ في عدَمِ أذيَّتِه للخَلْقِ بالقولِ أو اليدِ، وفي روايةٍ: "مَن سلِمَ المُسلمونَ مِن لسانِه ويَدِه"؛ فيكون المقصودُ بالنَّاسِ هم المُسلِمين، وعلى الروايةِ الأُخرَى فالناسُ حقيقةً عِندَ الإطلاقِ؛ لأنَّ الإطلاقَ يُحمَلُ على الكاملِ، ولا كَمالَ في غير المُسلِمينَ، ويُمكنُ حملُ لفظِ ( النَّاسِ ) على عُمومِه على إرادةِ شرْطٍ وهو "إلَّا بحَقٍّ"، "والمُؤمنُ مَن أمِنَه النَّاسُ على دِمائِهم وأموالِهم"، أي: المُؤمنُ الحقُّ والَّذي تحقَّقَت له صِفَةُ الإيمانِ، وظهَرَت عليه علاماتُه بأنْ يأمَنَه النَّاسُ، ولا يَخافونه على أنفُسِهم وأرواحِهم وأموالِهم، فلا يقتُلُ ولا يسرِقُ ولا ينهَبُ، ويَحتمِلُ أنْ يكونَ المُرادُ بذلك الإشارةَ إلى الحثِّ على حُسْنِ مُعاملةِ العبْدِ مع رَبِّه؛ لأنَّه إذا أحسَنَ مُعاملةَ إخوانِه؛ فأوْلى أنْ يُحسِنَ مُعاملةَ رَبِّه، مِن بابِ التَّنبيهِ بالأَدْنَى على الأعْلَى.
وفي الحديثِ: الحضُّ على ترْكِ أذى النَّاسِ باللِّسانِ واليَدِ والأذى كلِّه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المحلىأن اليدين تزنيان وزناهما البطش والعينين تزنيان وزناهما النظر والفرج يصدق ذلك أو
البداية والنهايةعن جرير بن عبد الله البجلي قال سألت رسول الله صلى الله عليه
السنن الكبرى للبيهقيعن النبي صلى الله عليه وسلم في اليمين فليكفر عن يمينه وليأت
السنن الكبرى للبيهقيكل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
الاستذكارعن ابن عباس مجاوبا لنجدة الحروري قال له ذكرت أن العالم
مجموع الفتاوىقال لمن باع صاعين بصاع يدا بيد أوه عين الربا كما
مجموع الفتاوىما أتاك من هذا المال وأنت غير سائل ولا مشرف فخذه وما
تحفة المحتاجكنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة
تحفة المحتاجكنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا هجرا
البداية والنهايةعن أنس قال صلى بنا رسول الله بالمدينة الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة
البداية والنهايةعن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع
البداية والنهايةعن أنس قال قال المهاجرون يا رسول الله ما رأينا مثل قوم قدمنا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب