حديث عن ابن الأحمس قال لقيت أبا ذر فقلت له بلغني أنك تحدث عن

أحاديث نبوية | مسند علي | حديث أبو ذر الغفاري

«عن ابنِ الأحمسِ قال لقيتُ أبا ذرٍّ فقلتُ له بلغَني أنك تحدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ ثلاثةً يشنأُهم اللهُ قال نعم قد سمعتُه قال قلتُ فمن الذين يشنأُهم اللهُ قال التاجرُ الحلاَّفُ أو قال البياَّعُ الحلَّافُ والبخيلُ المنَّانُ والفقيرُ المُختالُ»

مسند علي
أبو ذر الغفاري
ابن جرير الطبري
إسناده صحيح

مسند علي - رقم الحديث أو الصفحة: 55 -

شرح حديث عن ابن الأحمس قال لقيت أبا ذر فقلت له بلغني أنك تحدث


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أربعةٌ يُبغِضُهمُ اللَّهُ عز وجل: البيَّاعُ الحلَّافُ، والفقيرُ المختالُ، والشَّيخُ الزَّاني، والإمامُ الجائرُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2575 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 2576 )، والبزار ( 8453 )، وابن حبان ( 5558 )



العُصاةُ والمُذنِبون يَتفاوتُونَ بحَسَبِ الدَّواعِي الحاملةِ لهم على ارْتكابِها؛ فمَن ارْتكبَها مع ضَعْفِ الداعي دلَّ على أنَّ في نَفْسِه مِن الشرِّ الذي يَستحقُّ به من الوعيدِ ما لا يَستحقُّه غيرُه ممَّن قَوِي داعي المعصيةِ عندَه.
وفي هذا المعنى يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أربعةٌ يُبغِضُهم اللهُ"، أي: يَكرهُهم اللهُ، ومَن كرِهَه يُعذِّبُه ويُحلُّه دارَ الهوانِ "البيَّاعُ الحلَّافُ"، أي: الَّذي يُكثِرُ الحلِفَ على سِلعَتِه وهو كاذِبٌ، ولَفظَتَا ( البيَّاع الحلَّاف )، كِلتاهما صِيغةُ مُبالغةٍ، فأفادَ ذلك أنَّه اعتادَ هذا الأمرَ وأكْثَرَ منه في تِجارتِه؛ ليُنفِّقَ سِلعتَه بالأيمانِ، فيَتَهاونَ بأيمانِ اللهِ ويُغرِّر المشتريَ، "والفقيرُ المختالُ"، أي: الفقيرُ المتكبِّرُ المعجَبُ بنَفْسِه، والاختيالُ والتَّكبُّرُ منهيٌّ عنهما، وخصَّ الفقيرَ مع أنَّه محرَّمٌ على الغنيِّ أيضًا إلَّا أنَّه من الفقيرِ أقبحُ؛ إذِ الفقرُ يَقتضي الانكسارَ والذِّلَّةَ والمسكنَةَ؛ فالتَّكبُّرُ منه أقبحُ من الغنيِّ.
قال: "والشَّيخُ الزَّاني"، أي: الشَّخصُ الَّذي طَعَن في السِّنِّ وهو مُصرٌّ على الزِّنا؛ فصُدورُ الزِّنا منه أقبحُ من صُدورِه من الشَّبابِ؛ لأنَّه في سِنٍّ قد انكَسرتْ معها منه قوَّةُ الشَّهوةِ ودنتْ منه المنِيَّةُ، وذهَب منه الشَّبابُ الَّذي هو شُعبةٌ من الجُنونِ، وقوةُّ الشَّهوةِ الدَّاعيةُ إلى التَّفكيرِ في الأمرِ، على أنَّ الزِّنا محرَّمٌ على الجميعِ.
"والإمامُ الجائرُ"، أي: الحاكِمُ المائلُ في حُكمِه عن الحقِّ العَادِلِ إلى الباطلِ؛ لأنَّ الجَورَ منه أقبحُ من غيرِه؛ لأنَّه مع تَمكُّنِه وبسْطِ يدِه في الأقطارِ يكونُ أقْدَرَ على المعاملةِ بالعدلِ.
وفي الحديثِ: التحذيرُ الشَّديدِ مِن تِلكَ الأمورِ المذكورةِ، خُصوصًا لِمَن ضَعُف عِندَه الداعي إلى الوُقوعِ فيها؛ لأنَّها سَببٌ لبُغضِ اللهِ عزَّ وجلَّ لهَؤلاءِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند عليعن أبي ذر قال ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
مسند عليثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب
مسند علياليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للبركة
مسند علييا معشر التجار تحشرون مع الفجار إلا من اتقى ربه وصدق
مسند علياليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للكسب
تهذيب السننعن أنس قال ما صليت خلف رجل أوجز صلاة من رسول الله صلى
ميزان الاعتدالأفطر الحاجم والمحجوم
فتح الباري لابن حجرسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية كنتم
مسند ابن عباسمن خير ما تداويتم به الحجم
مسند ابن عباسإن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري لصبيانكم من العذرة ولا تعذبوهم
إرواء الغليلأنه عق عن الحسن والحسين
شرح معاني الآثارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى تمرة فقال لولا أني أخاف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, June 10, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب