حديث ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عمر

«ما تجرَّع عبدٌ جرعةً أفضلَ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ من جرعةِ غيظٍ يكظِمُها ابتغاءَ وجهِ اللهِ تعالَى»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عمر
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 8/236 - أخرجه ابن ماجه (4189)، وأحمد (6114) واللفظ له

شرح حديث ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما مِن جَرعةٍ أعظمُ أجرًا عندَ اللَّهِ، من جَرعةِ غيظٍ كظمَها عبدٌ ابتغاءَ وجهِ اللَّهِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 3396 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 4189 )، والضياء في ( (الأحاديث المختارة )) ( 269 ) واللفظ لهما، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 7282 ) باختلاف يسير.



أثنَى اللهُ تعالى على مَن كظَم غَيظَه، واحتمَل الغضَبَ في نفسِه، وأمسَك عنه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ رَضي اللهُ عنهما: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "ما مِن جُرْعَةٍ"، وأصْلُ الجُرعَةِ: الابتِلاعُ، والتَّجرُّعُ: شُربٌ في عجَلَةٍ، "أعظَمُ أجرًا عندَ اللهِ"، أي: أعلاها وأكبرُها في الأجْرِ والثَّوابِ عندَ اللهِ، وأعظَمُها وأرفَعُها درجةً، "مِن جُرعةِ غَيظٍ كَظَمها عبدٌ"، أي: كتَم غَيظَه مِن أحَدٍ وحبَس نفْسَه مِن التَّشفِّي، ولا يَحصُلُ هذا إلَّا بكَونِه قادِرًا على الانتِقامِ، ولكنَّه كتَمه "ابتِغاءَ وَجهِ اللهِ"، أي: طلَبًا لِمَرضاتِه لا لغرَضٍ آخَرَ ولا لعَجْزٍ عن إمضائِها، وشَبَّه كَظْمَ الغَيظِ ومُدافَعةَ النَّفْسِ عليه بتجرُّعِ الماءِ مرَّةً بعد أخرى؛ لشِدَّةِ مُدافَعةِ النَّفْسِ على ذلك.
وقد قال اللهُ تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [ آل عمران: 133- 134 ]، ويكونُ جَزاؤُه مِن اللهِ أفضَلَ مِن إنفاذِ غَيظه، وشفاءِ قلبِه بالإيمانِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على إخْفاءِ الغَيظِ وإنِ امتلَأ منه قلبُ الإنسانِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء بجمع
مسند أحمد تحقيق شاكرسئل ابن عمر عن نبيذ الجر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد تحقيق شاكركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته حيثما توجهت
مسند أحمد تحقيق شاكرأن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد
البدر المنيرالعارية مردودة والدين مقضي والزعيم غارم
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت عبد الله استبطن الوادي فجعل الجمرة عن حاجبه الأيمن واستقبل البيت ثم
إرواء الغليلإن السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر الإمام ثم يقرأ بفاتحة الكتاب
إرواء الغليلكسر عظم الميت ككسر عظم الحي في الإثم
مسند أحمد تحقيق شاكرمن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة
مسند أحمد تحقيق شاكرمن نزع يدا من طاعة فلا حجة له يوم القيامة ومن مات مفارقا
مسند أحمد تحقيق شاكرألا إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من
البدر المنيرالصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب